الإدارة المحلية وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية يبحثان تطوير التعاون الثنائي
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
دمشق-سانا
بحثت وزيرة الإدارة المحلية والبيئة رئيسة اللجنة العليا للإغاثة المهندسة لمياء شكور مع مدير برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية هيروشي تاكاباياشي والوفد المرافق أطر التعاون وآفاق تطويرها بين الجانبين، عبر تنفيذ مشاريع التعافي المبكر وإعادة تأهيل البنى التحتية والمرافق العامة والمشاريع البيئية.
وأكدت شكور أهمية التعاون القائم بين الوزارة والبرنامج، ولا سيما البرامج المتعلقة ببناء القدرات والتدريب للوحدات الإدارية، وتطوير خطط التعافي المحلية، بالإضافة لتنفيذ مشروع التعافي المبكر المتكامل بعد زلزال العام الماضي، لافتة إلى ضرورة بحث البرنامج لسبل معالجة أثر تقليص ميزانيات برامج منظمات الأمم المتحدة على متابعة سير العمل في المجالات المختلفة المرتبطة بمهامها في سورية.
وفيما يتعلق بنطاقات عمل الوزارة في حماية البيئة والحفاظ عليها، أشارت الوزيرة شكور إلى أهمية تنفيذ مشروع ” زيادة قدرة المجتمعات المحلية في الغوطة الشرقية بريف دمشق على مقاومة تغير المناخ لمواجهة تحديات ندرة المياه من خلال الإدارة المتكاملة للموارد الطبيعية والتدخلات الفورية للتكيف” الذي ينفذ بالشراكة مع برنامج الموئل وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنظمة الأغذية والزراعة العالمية “الفاو”.
وتوجهت الوزيرة شكور بالشكر للقائمين على البرنامج وعلى جهودهم الظاهرة بانعكاس نشاطاته المتعددة على الوحدات الإدارية.
من جانبه أكد تاكاباياشي على مواصلة توطيد العمل مع وزارة الإدارة المحلية والبيئة، رغم التحديات الناجمة عن تقليص الميزانيات المخصصة لذلك، ومتابعة تنفيذ البرامج والمشاريع المتعلقة بتأهيل البنى التحتية، وتعزيز التعافي والطاقات المتجددة والاصحاح، ودعم أتمتة المصالح العقارية بالمعدات والتجهيزات.
بشرى معلا
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
"التعاون الإسلامي" ترحب بإحالة حظر الأونروا للعدل الدولية
رحبت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الجمعة، بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة "طلب فتوى من محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل فيما يتعلق بوجود وأنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة".
وبحسب ما ذكرت المنظمة على موقعها الرسمي؛ ثمنت جهود مملكة النرويج وجميع الدول التي شاركت في رعاية ودعم مشروع القرار.
#منظمة_الإسلامي_الإسلامي ترحب باعتماد الجمعية العامة قرارا يطلب فتوى من "العدل الدولية" بشأن التزامات إسرائيل فيما يتعلق بوجود وأنشطة الأمم المتحدة في الأرض الفلسطينية المحتلةhttps://t.co/FZDyTyDlYC pic.twitter.com/bkEu5Lml5j
— منظمة التعاون الإسلامي (@oicarabic) December 20, 2024وأكدت المنظمة في بيان، أن جميع خطط وتدابير الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك التشريعات التي تؤثر في وجود وعمليات وحصانات الأمم المتحدة وكياناتها وهيئاتها، بما فيها وكالة الأونروا والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة في الأرض الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية، تشكل انتهاكاً لميثاق الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة، ومن شأنها أن تحرم الشعب الفلسطيني من المساعدات الأساسية وتفاقم الأزمة الإنسانية التي يعاني منها.
كما رحبت المنظمة بتبني الجمعية العامة قراراً حول "السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وللسكان العرب في الجولان السوري المحتل على مواردهم الطبيعية".
ودعت منظمة التعاون الإسلامي، جميع الدول والمنظمات الدولية، ومنها الأمم المتحدة ووكالاتها وهيئاتها، إلى ضرورة العمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه المشروعة بما فيها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.