"الأوقاف" تنظم برنامجا رمضانيا لأكثر من "100" عالم وقارئ لإحياء ليالي الشهر الكريم
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
صرحت وزارة الأوقاف، في بيان لها اليوم الأحد، بأنها ستطلق برنامجا رمضانيا فريدا وغير مسبوق لأكثر من مائة عالم وقارئ يحيون أيام وليالي شهر رمضان المبارك بمسجد الإمام الحسين، ومئات العلماء بالمساجد الكبرى.
يأتي ذلك في إطار الدور الدعوي والتثقيفي الذي تقوم به وزارة الأوقاف، وإعدادها المبكر لبرامجها الدعوية بشكل عام وشهر رمضان المبارك بشكل خاص، وفي إطار حرصها على تهيئة الأجواء الإيمانية في شهر رمضان المبارك من خلال الفعاليات والأنشطة التي ستقام في مساجد مصر عامة بصورة غير مسبوقة ننشر أنموذجًا منها بأسماء العلماء والقراء الذين سوف يحيون أيام وليالي شهر رمضان المبارك (1445هـــ / 2024م) بمسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه)، وسوف ننشر تباعًا البرامج المتنوعة في الشهر الكريم، وذلك كما يلي:
.المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشهر الكريم المساجد رمضان المبارك وزارة الأوقاف رمضان المبارک
إقرأ أيضاً:
عالم بـ«الأوقاف»: الابتلاء امتحان من الله والصبر عليه من أعظم درجات الإيمان
أكد الدكتور محمود الأبيدي، من علماء وزارة الأوقاف، أن الصبر يُعد من أعظم صفات المؤمن، مشيرًا إلى قصة نبي الله أيوب عليه السلام، الذي يُعرف بشيخ الصابرين، قائلا: «صبر سيدنا أيوب على مرضه طويلاً، ورغم ما سمعه من اتهامات بأن بلاءه نتيجة ذنب عظيم، لم ييأس ولجأ إلى الله بدعاء: ربي أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ» فاستجاب له الله ورفع عنه البلاء.
الابتلاء امتحان للمؤمنوأضاف الأبيدي، خلال ظهوره في برنامج «مع الناس» على قناة الناس: «الابتلاء امتحان من الله لعباده سواء في الصحة أو المال، وإذا واجهها المؤمن بالصبر والتقوى، فإنه يوفَّى أجره بغير حساب».
وأشار إلى قول الله تعالى في سورة التغابن: «وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ وَتَسْمَعُونَ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا وَإِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَٰلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ»، موضحًا أن الصبر على الأذى والابتلاء من أعظم درجات الإيمان.
الصبر على البلاء رفع للدرجاتولفت إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «عجبًا لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيرًا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له»، مؤكدًا أن الصبر على البلاء ليس فقط وسيلة لتكفير الذنوب، بل هو أيضًا وسيلة لرفع الدرجات وتقريب المؤمن من ربه.
الصبر علامة الإيمانوأكد أن التعامل مع البلاء بالصبر أو مع السراء بالشكر دليل واضح على الإيمان والتقوى، وقال: «حتى الابتلاءات البسيطة كالأمراض الخفيفة، هي اختبار إلهي يهدف إلى تطهير النفس وزيادة القرب من الله»، خاتمًا حديثه بأن الابتلاء هو نوع من الاصطفاء الإلهي للمؤمنين، وأن الصابرين يوفَّون أجورهم بغير حساب.