إيران: الضربات الامريكية البريطانية في اليمن تهدف لتصعيد الازمة بالمنطقة
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أعلنت إيران، اليوم الأحد، عن ادانتها للضربات التي نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا على اليمن ليلا، قائلة إنهما تسعيان إلى تصعيد التوتر والأزمة في المنطقة. وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني: "بارتكاب مثل هذه الاعتداءات، ترغب الولايات المتحدة وبريطانيا في تصعيد التوتر والأزمة في المنطقة وتوسيع نطاق الحرب وعدم الاستقرار".
وأضاف كنعاني "من المؤكد أن هذا النوع من العمليات العسكرية التعسفية والعدوانية لن يحقق شيئا لهذه الدول المعتدية".
كما انتقد المتحدث باسم الخارجية "واشنطن ولندن لفشلهما في اتخاذ إجراءات فعالة وفورية لوقف الحملة العسكرية الإسرائيلية الدامية في غزة".
ونفّذت القوات الأمريكية والبريطانية مساء السبت ضربات جديدة ضد 18 هدفا للحوثيين في اليمن، قائلة إنها تأتي ردا على الهجمات التي تشنها الجماعة على سفن في البحر الأحمر.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
حركة «إم 23» تسيطر على مدينة جوما بالكونغو.. تصعيد جديد في الصراع
صراع ممتد لسنوات، إلا أن وتيرته تصاعدت مع بداية العام الجاري مع تقدم حركة «إم 23» المتمردة في شرق الكونغو الديموقراطية، إذ باتت مدينة جوما الاستراتيجية ساحة معركة ضارية، حسبما جاء في قناة «القاهرة الإخبارية»، عبر عرض تقرير تلفزيوني بعنوان «حركة «إم 23» تسيطر على مدينة جوما في الكونغو.. تصعيد جديد في الصراع».
وأشار التقرير إلى أنّه بعد أيام من قتال عنيف خاضته القوات الكونغولية لإحكام سيطرتها على المدينة، تمكنت حركة «إم 23» من الاستيلاء على جوما، تلك المعارك راح ضحيتها ما لا يقل عن 900 قتيل، وفقا لمكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، فضلا عن إجبار نحو نصف مليون شخص على النزوح.
وفي خطوة مفاجأة أعلنت حركة «إم 23» وقف إطلاق النار من جانب واحد لأسباب قالت إنها إنسانية، في شرق الكونغو، وذلك قبل أيام من اللقاء المرتقب الذي يجمع رئيس الكونغو الديموقراطية فيليكس تشيسيكيدي ونظيره الرواندي بولكا جامي الذي تواجه بلاده اتهامات بدعم الحركة المتمردة.
وأوضح التقرير أنه استجابة لطلب كينشاسا، قرر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة عقد جلسة طارئة في السابع من فبراير الجاري لمناقشة الأزمة في جوما، وعلى الرغم من توقف المعارك في المدينة، إلا أن اشتباكات دارت في الأونة الأخيرة بإقليم جنوب كيفو المجاور، فإن هذا التصعيد المتواصل آثار المخاوف من اندلاع حروب إقليمية بالمنطقة.
وتابع: «حروب أهلية وصراعات عرقية على مدى عقود تعود جذورها إلى ما قبل حقبة الاستعمار البلجيكي أواخر القرن الـ19، هكذا عانت جمهورية الكونغو الديموقراطية ومازالت تعاني».