رئيس رابطة خريجي الأزهر: التعليم يسهم في القضاء على الفقر والفساد
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
عقد مجلس منظمة خريجي الأزهر بمطروح، برئاسة الشيخ عبد العظيم سالم، رئيس المجلس، ندوة توعوية بعنوان «أهمية العلم في بناء المجتمع وتطويره»، وذلك ضمن اللقاءات التثقيفية والتوعوية التي تنظمها المنظمة لنشر الوعي والفكر الوسطي المستنير.
التعليم يساهم في القضاء على الفقر والفسادوتناول رئيس مجلس منظمة خريجي الأزهر بمطروح، اليوم، أهمية التعليم، مؤكدا أن الأمم لا ترتقي إلا بالعلم والعلماء، والتعليم يسهم في القضاء على الفقر والفساد والإرهاب.
وقال رئيس مجلس منظمة خريجي الأزهر الشريف بمطروح، إن جميع الأديان والرسالات السماوية حثت على ضرورة التعليم؛ فهو الضمانة الحقيقية لتحقيق مستقبل أفضل، وتحقيق التنمية المستدامة.
ونبه رئيس المنظمة خلال الندوة على أهمية تضافر الجهود في رفع معدلات محو الأمية بشكل حقيقي، وتحقيق الهدف الذي تنشده الدولة المصرية في توجهها نحو تحقيق التنمية، مرحبا بالتعاون بشكل دائم مع كل المديريات لدعم طلاب الأزهر بمطروح، والمساهمة في تشجيع الأطفال على التعليم والاستفادة منه من أجل مستقبل أفضل لبناء الذات والمجتمع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أزهر مطروح محافظة مطروح مرسى مطروح الأزهر الشريف التعليم الإرهاب الفساد الفقر خریجی الأزهر
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر: التفكك الأسري عامل رئيس في انجراف الشباب نحو التطرف الفكري
أكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن التفكك الأسري يشكل بيئة خصبة تجعل الشباب أكثر عرضة لتبني أفكار متطرفة تتسم بالعنف والتحريض كما يمثل أحد أبرز الأسباب التي تدفع الشباب نحو تبني الأفكار المتطرفة، لا سيما في المجتمعات التي تعاني من هشاشة اجتماعية واقتصادية.
وأوضح المرصد أن فقدان البيئة الأسرية المستقرة، وغياب التوجيه العاطفي والنفسي، يجعل الشباب أكثر عرضة للفراغ الفكري والانجراف خلف تنظيمات متطرفة توفر لهم شعورًا زائفًا بالانتماء والقبول.
وأشار المرصد إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي باتت تلعب دورًا محوريًا في انتشار الفكر المتطرف بين الشباب، إذ تستغل التنظيمات المتطرفة هذه المنصات للتواصل المباشر معهم، وبث رسائلها بشكل سريع وغير مباشر.
وفي ظل ضعف الروابط الأسرية والتواصل العاطفي، يبحث كثير من الشباب عبر هذه الوسائل عن من يشاركهم أفكارهم ومشاعرهم، وهو ما تستغله تلك التنظيمات في استقطابهم.
وشدد المرصد على أن معالجة هذه الظاهرة تتطلب حلولًا متكاملة، تبدأ من تعزيز دور الأسرة في التنشئة السليمة، مرورًا ببرامج توعوية في المؤسسات التعليمية، وانتهاءً بتوظيف التكنولوجيا لنشر قيم التسامح والتعايش.
ودعا المرصد إلى ضرورة تضافر الجهود الرسمية والمجتمعية لتوفير الدعم النفسي والاجتماعي للشباب، وتحصينهم ضد محاولات الاستقطاب.
واختتم المرصد بالتأكيد على أن الوقاية من التطرف تبدأ من خلال تعزيز استقرار الأسر، وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي اللازم للشباب في الأسر المفككة، حتى لا يجدوا أنفسهم فريسة للأفكار المتطرفة.
وشدد على دور المؤسسات التعليمية والمجتمع المدني الذي لا يقل أهمية في توجيه الشباب نحو القيم المعتدلة، من خلال برامج ترشدهم إلى طرق التفكير الصحيحة التي تعزز من تماسكهم الاجتماعي، وتحميهم من الانزلاق إلى التطرف.