مديرية ريف البيضاء تشهد عرضاً شعبياً لخريجي الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى”
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
الثورة نت| محمد المشخر
نظمت قوات التعبئة العامة في محافظة البيضاء اليوم في مديرية ريف البيضاء، عرضاً شعبياً مسلح و مناوره عسكرية لتخرج الدفعة الأولى من خريجي الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى” ضمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”وأنشطة التعبئة العامة لنصرة الشعب الفلسطيني.
وقدم المشاركون عروضا بالآليات والمعدات الخفيفة والمتوسطة، عكست جاهزية خوض المعركة مع أبناء الشعب الفلسطيني ضد كيان الاحتلال الصهيوني الفاشي.
وأعلن المشاركون في العرض الذي حضره مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة سام علي الملاحي، ووكيل المحافظة زين الريامي ومدير عام مديرية ريف البيضاء عادل صالح الكسادي والأمين العام للمجلس المحلي بمديرية ريف البيضاء عبدالاله الهصيصي ومدراء عموم المكاتب التنفيذية بالمحافظة، النفير العام والجهوزية التامة للمشاركة في معركة الجهاد المقدس والفتح الموعود نصرة للشعب الفلسطيني في غزة وفلسطين المحتلة.
وأكدوا استمرار قبائل ريف البيضاء في تدريب وتأهيل المقاتلين استعداداً لمعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”معتبرين الاعتداءات الأمريكية – البريطانية خرقاً للسيادة اليمنية ومخالفة للقوانين الدولية واستهدافا للشعب اليمني بكل أطيافه و فئاته ولن تمر دون عقاب.
وجددوا الجاهزية التامة لأي خيارات وقرارات صادرة عن القيادة لمواجهة العدوان الأمريكي البريطاني والكيان الصهيوني الغاصب، ومساندة عملية طوفان الاقصى حتى تحقيق النصر وتحرير الأراضي الفلسطينية من دنس اليهود.
وخلال العرض أشار مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة سام علي الملاحي، إلى أن هذا الإعداد ورفع الجهوزية يأتي استجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي.. لافتاً إلى أن هناك مئات الآلاف من اليمنيين على استعداد للتحرك لمساندة فلسطين.
وقال “إن الشعب اليمني بفطرته مقاتل إلا أن الواجب الديني المقدس تجاه القضية المركزية الأولى فلسطين تحتم على الجميع الاستعداد أكثر للعدو الصهيوني”.
وأوضح الملاحي، أن الخريجين من الدورات المفتوحة اليوم على الاستعداد للذهاب إلى فلسطين لتحريرها من دنس الصهاينة في حال فتحت الحدود وتهيئة السبل للالتحاق بالمقاومة الفلسطينية.
وعبر عن الفخر والاعتزاز بمواقف وقرارات قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في نصرة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ومشاركة اليمن في مواجهة العدو الصهيوني.. داعيا الجميع إلى التحشيد لدورات طوفان الأقصى والمشاركة بالمسيرات والوقفات وكافة الأنشطة الجماهيرية الداعمة والمساندة لأبناء غزة.
ولفت مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة سام علي الملاحي، إلى أن الأحداث والمواقف تثبت بأن الشعب اليمني الذي يخرج كل جمعة في ميدان السبعين ومختلف الميادين والساحات بالمحافظات مستعد للمواجهة مع العدو الصهيوني وموقفه ثابت لا يتزحزح..
من جانبه أفاد مدير عام مديرية ريف البيضاء عادل الكسادي، بأن عدد الذين تخرجوا اليوم من الدورات العسكرية ألف خريج.
وأشار الكسادي، إلى أن الإعداد مستمر للالتحاق بالدورات العسكرية ضمن حملة “طوفان الأقصى ”نصرة للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع الجرائم من العدو الصهيوني المدعوم من أمريكا وأوروبا.. مشيراً، الى أن تخرج هذه الدفعه من الملتحقين بالدورات الثقافية والعسكرية من أبناء قبائل المديرية، رسالة للعدو الصهيوني و أذنابه بأن أبناء القبائل وكذا الجيش اليمني حاضرون لأي مواجهة يتطلبها الميدان في أي مكان وزمان.
وأكد مدير عام مديرية ريف البيضاء، أن الاستمرار في نصرة الأقصى والثبات على الموقف المبدئي الإيماني الراسخ مع غزة يأتي انطلاقا من الهوية الإيمانية اليمنية واستشعار للمسؤولية أمام الله ومؤازرة لأهلها الصامدين في وجه الإجرام الصهيوني الأمريكي.
بدوره أكد عبدالله أبو قيس، في كلمة الخريجين الجاهزية لإسناد القوات المسلحة في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، ومواجهة العدوان الأمريكي البريطاني.
وأكد الخريجون، تأييدهم لكل خيارات القيادة وعمليات القوات المسلحة وأنهم في أتم الاستعداد والجاهزية للدفاع عن اليمن وسيادته واستقلاله ومواجهة العدو وإفشال مخططاته، ومشاركة أحرار الأمة في تحرير المقدسات بما فيها الأقصى الشريف.
وأكد بيان صادر عن المشاركين في العرض الذي تلاه مشرف عام مديرية ريف البيضاء قيس العماد، استمرار التعبئة والجهوزية والالتحاق بالدورات العسكرية في الأحياء والحارات ومواصلة المسيرات والمظاهرات والأنشطة التعبوية بدون كلل أو ملل.
وأوضح البيان، أن العدو الأمريكي والبريطاني الذي أعلن الحرب على اليمن لن يزيد الشعب اليمني إلا قوة وصلابة و التفافاً إلى جانب قائد الثورة والقوات المسلحة ولن يتغير الموقف الديني و المبدئي في مساندة الشعب الفلسطيني مهما كانت التحديات.
وبارك البيان، القرار التاريخي الذي صادق عليه رئيس المجلس السياسي الأعلى فخامة المشير الركن مهدي المشاط باعتبار أمريكا وبريطانيا دولتين معاديتين للجمهورية اليمنية.
وجدد البيان التأكيد على النفير إلى معسكرات التدريب والتأهيل، واستمرار عمليات التعبئة والاستنفار للمشاركة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” في مواجهة طغيان اللوبي الصهيوني اليهودي.
وطالب البيان، بفتح ممرات برية آمنة للشعب اليمني وأحرار الأمة العربية والإسلامية للوصول إلى فلسطين للمشاركة المباشرة في المعركة مع العدو الصهيوني.
وبارك البيان، للقوات المسلحة والقوات البحرية إنجازاتها النوعية في استهداف سفن و بوارج ثلاثي الشر الأمريكي البريطاني والصهيوني.. مطالباً المزيد من الضربات نصرة للأقصى و إسناداً للمقاومة الفلسطينية.
وجدد البيان، العهد والوفاء للشهيد القائد والسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، بالمضي على نهج المسيرة القرآنية والجهاد المقدس في مواجهة الأعداء حتى تحقيق النصر.
ودعا البيان، الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم، إلى أن يكونوا أحراراً ولا يخضعوا للأنظمة العميلة، واستمرار المقاطعة للبضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية نصرة لغزة والأراضي الفلسطينية المحتلة..
تخلل العرض، كلمات وقصائد، أكدت الاستمرار في التحشيد والتعبئة العامة نصرة للشعب الفلسطيني.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدوان الامريكي البريطاني على اليمن الفتح الموعود والجهاد المقدس الدورات العسکریة الشعب الفلسطینی التعبئة العامة العدو الصهیونی مواجهة العدو طوفان الأقصى إلى أن
إقرأ أيضاً:
اختتام أعمال المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية حول “طوفان الأقصى”
الثورة نت|
طالب المشاركون في المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية حول “طوفان الأقصى”، بالاهتمام بتوثيق الموقف اليمني المشرف وإسناده الرسمي، الشعبي لمعركة “طوفان الأقصى”، وفضح الأدوار التاريخية لأمريكا والدول الغربية الداعمة للمشروع الصهيوني.
وأكدوا في ختام أعمال المؤتمر اليوم والذي نظمته في ثلاثة أيام، ست جامعات يمنية بمشاركة 200 باحث من مختلف الجامعات اليمنية، ضرورة توثيق المواقف المخزية للأنظمة العربية المطبعة مع كيان العدو الإسرائيلي وحفظها للأجيال والتوعية بأهمية معرفة تاريخ الصراع مع اليهود وفق المنهجية القرآنية.
ودعت توصيات المؤتمر إلى توثيق دور علماء الدول المطبعة أو الموالية للعدو عبر التاريخ، في تنفيذ مخططات اليهود لتطويع الشعوب والأنظمة العربية تحت شعار طاعة ولي الأمر، والذي أسهم ذلك في تعزيز قدرة اليهود على هندسة التخاذل العربي، وكشف عملاء وخونة الأمة الساعين لحماية المشروع الصهيوني في المنطقة.
وأشارت التوصيات إلى العمل على تأييد التحركات ضد العدو الإسرائيلي الميدانية الدولية والدبلوماسية التي تؤيد القضية الفلسطينية، والاهتمام بدعم تحرك دولة جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية بشأن ارتكاب كيان العدو الإسرائيلي جرائم إبادة جماعية في غزة وانتهاكها لاتفاقيات منع جريمة الإبادة الجماعية لعام 1948م.
كما طالبت التوصيات المجتمعات العربية والإسلامية بتغيير موقف العالم الإسلامي، والعربي بِطَرَفَيْهِ الحكومي والشعبي، والذي أظهر خذلاناً غير مسبوق للنضال الفلسطيني العادل مُمَثَلاً بمعركة “طوفان الأقصى” وما أعقبها من تبعات كارثية وجرائم ارتكبها العدو الإسرائيلي تجاه الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، ولاحقاً ما ارتكبه من جرائم بحق الشعب اللبناني.
ودعت إلى توجيه البحوث والدراسات في المؤسسات البحثية نحو الأولويات التي ركزت عليها نتائج وتوصيات المؤتمر وتعزيز وترسيخ مبدأ الولاء والبراء من أعداء الله، والأمة وفي مقدمتهم العدو الأمريكي، الإسرائيلي والالتفاف حول السيد القائد والمشروع القرآني وتحمل المسؤولية في بناء الأمة وإعدادها لمواجهة الأعداء.
وأوصى المشاركون بالمؤتمر الجهات المعنية بإعادة النظر في التشريعات واللوائح التربوية، المنظمة للتعليم، وتضمينها القضايا التي تنمي الوعي الثقافي، بما يعزز الهوية الإيمانية المستوحاة من المشروع القرآني، ونشر الثقافة القرآنية لتعزيز الروح الجهادية ومفاهيم ثقافة الجهاد والاستشهاد، في أوساط الأجيال الناشئة بإدخالها في المناهج التعليمية.
وشددوا على تحصين الشباب من الثقافة الغربية والحرب الناعمة، وتعزيز الوعي بمشروعية القضية الفلسطينية، ومظلومية الشعب الفلسطيني، لنيل حريته واستقلاله، وتحرير المسجد الأقصى والقدس الشريف، والأراضي المحتلة من دنس اليهود الغاصبين.
كما أوصى المشاركون بتفعيل دور الإعلام في كشف أطماع العدو الإسرائيلي، الأمريكي في مقدرات وثروات الأمة العربية والإسلامية، وسعيهم الحثيث والمستمر لإضعاف الأمة تأكيداً لما ذكره الشهيد القائد، وكذا توعية الأمة بحتمية زوال العدو الإسرائيلي.
وشددت التوصيات على توحيد وتوجيه الخطاب الإعلامي لكشف ضعف كيان العدو الإسرائيلي وتوثيق خسائره في معركة “طوفان الأقصى” عسكريًا وأمنيًا وسياسيًا واقتصاديًا وترسيخ الوعي بأهمية وسائل الإعلام، ومواقع التواصل في تعزيز الفهم والوعي بقضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
كما طالب المشاركون بالاهتمام بالقول السديد للمحتوى الإعلامي، الذي لا يخرج فيه عن حد الصواب، وتحري الحقيقة، لتقديم محتوى إعلامي، في إطار الاهتمامات الواسعة، بقضايا الأمة الكبرى، وتطوير مناهج مؤسسات التعليم، وتضمينها الصراع مع العدو، وفي مقدمتها الصراع مع كيان العدو الصهيوني، وتعزيز الأنشطة الطلابية التي تناقش القضية الفلسطينية.
وأعربت التوصيات عن الأمل في تشجيع الطلبة على المشاركة في مسابقات ثقافية وأدبية تعكس فهمهم للقضية الفلسطينية، وتفعيل أدوار أعضاء هيئة التدريس بالجامعات اليمنية تجاه معركة “طوفان الأقصى” والمتمثلة في أربعة أدوار رئيسة” الدور التعليمي والتثقيفي، والإنتاج البحثي، والدور الإغاثي والتضامني، والدور القيادي والتوجيهي”.
وحثت على إجراء المزيد من الدراسات والأبحاث المرتبطة بتعزيز الوحدة الإسلامية من خلال قراءة وتحليل ملازم ومحاضرات الشهيد القائد ومحاضرات وخطابات السيد القائد حول قضايا الصراع مع كيان العدو الإسرائيلي والأمريكي ودول الظلم والاستكبار.
وجددّت الدعوة لمواصلة التوعية بمقاطعة المنتجات الصهيونية والأمريكية والداعمة للعدو، وعدم اقتصارها أثناء فترة العدوان والدعوة لدعم الاقتصاد الفلسطيني كواجبٌ ديني وأخلاقي وقومي يجب أن يُعزز بالتعاون الفعّال والشراكة المستدامة وإمكانية الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في جمع التبرعات وتحويلها الكترونياً لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني.
وشددت التوصيات على بناء استراتيجية شاملة تستفيد من التجارب التاريخية والمعاصرة، في المقاطعة ومواجهة الحصار وتفعيل أوراق القوة التي تمتلكها الأمة العربية للضغط على العدو الإسرائيلي والدول الداعمة له، أسوةً بالدور اليمني.
وثمن المشاركون موقف اليمن واستعداده مواصلة دعم الأشقاء بفلسطين مادياً ومعنوياً وعسكرياً حتى إيقاف نزيف الدم في غزة خصوصاً وفي فلسطين عموماً، والعمل على تحقيق الاكتفاء الذاتي للأمة في كافة المجالات، بما يحقق استقلالها اقتصاديًا.
وأُوصى المؤتمر بتأسيس وحدة سيبرانية متخصصة ضمن جناح محور المقاومة تعمل على تطوير استراتيجيات وأدوات متقدمة لحماية الأنظمة الرقمية، مطالبًا بالعمل على بناء جيش مؤمن يستمد قوته من الرؤية القرآنية التي ترسخ مبدأ الولاء لله ولرسوله، وأعلام الهدى حتى يستطيع مواجهة أعداء الأمة، ويحقق النصر الفعلي على الأعداء، والتركيز على نشر وترسيخ العقيدة العسكرية والقتالية والجهاد والاستشهاد لدى أبناء القوات المسلحة.
وفي ختام أعمال المؤتمر بارك نائب وزير التربية والتعليم والبحث العلمي الدكتور حاتم الدعيس، نجاح المؤتمر والخروج بتوصيات نوعية والدعوة إلى متابعة تنفيذها وتحويلها إلى برامج عمل ملموسة لتحقيق الأهداف والغايات المنشودة.
وأكد أهمية استمرار الفعاليات والمؤتمرات، خاصة ما يتعلق بدراسة تداعيات الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي .. مثمنًا جهود كل من ساهم وشارك في دعم وإنجاح المؤتمر واستضافة جامعة العلوم والتكنولوجيا لأعماله وكذا كل الفعاليات والمؤتمرات والأنشطة العلمية والحرص على الوقوف إلى جانبها لإعادتها إلى سابق عهدها.
بدوره أكد رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا الدكتور خالد صلاح في كلمة الجامعات، أن المؤتمر الذي نظمته جامعات “الإماراتية الدولية، واليمنية، والعلوم والتكنولوجيا، وتونتك، والناصر، وآزال للتنمية البشرية” سعى لاستنهاض دور الجامعات وتعزيز جهود إسناد وتوثيق معركة “طوفان الأقصى” ومناقشة أبعادها ونتائجها على الواقع.
وأثنى على جهود اللجان التي عملت وساهمت في إنجاح المؤتمر الذي سلط الضوء على الدور القيادي للسيد القائد والشعب اليمني في معركة “طوفان الأقصى” ومناقشة تداعياتها في المجالات الثقافية والعلمية والسياسية والإدارية والعسكرية والإعلامية والاقتصادية وغيرها والخروج بتوصيات تعزز دور الجامعات البحثية والتدريسية في خدمة قضايا الأمة.
وفي ختام أعمال المؤتمر الذي حضره نائب رئيس اللجنة الإشرافية الدكتور فؤاد حنش، ورئيسا لجنتي العلمية الدكتور محمد البخيتي، والتحضيرية الدكتور عبدالله جحاف، ونائب رئيس مجلس الاعتماد الأكاديمي الدكتور عبد العزيز الشعيبي، والأمين العام الدكتور محمد ضيف الله، ونخبة من الأكاديميين ورؤساء الجامعات الحكومية والأهلية، تم تكريم الجهات الراعية والمشاركة في المؤتمر والجامعات المنظمة بدروع واللجان العلمية والتحضيرية والإعلامية والباحثين بشهادات تقديرية.
وكانت أعمال المؤتمر تناولت في اليوم الختامي، 35 بحثاً وورقة علمية في سبع جلسات عمل، تركزت على دور الجامعات اليمنية في تعزيز الوعي بطوفان الأقصى من وجهة نظر الطلبة وأعضاء هيئة التدريس.
وتطرقت البحوث والأوراق إلى دور وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي في كشف جرائم الكيان الصهيوني، وأهمية المشروع القرآني وتأثيره ونجاحه وانتصاره وفاعليته في التصدي للعدوان الأمريكي، الصهيوني في المعركة ودلائل زوال الكيان من الثوابت الدينية والتاريخية والكونية وأثر هجمات مضيق باب المندب على خطوط التجارة العالمية خلال المعركة، وأهمية سلاح المقاطعة في السياق التاريخي والإسلامي، ودور الجامعات في بناء الوعي الثقافي في الوسط الطلابي، وكذا دور هندسة الأنفاق في تعزيز صمود المقاومة والشعب الفلسطيني”.