رغم الانتقادات لهم.. درجال: هدفنا وصول حكم عراقي إلى المونديال
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد رئيسُ الاتحاد العراقيّ لكرة القدم عدنان درجال، اليوم الأحد (25 شباط 2024)، طموح الاتحاد بوصول حكم دولي عراقي الى المونديال والمشاركة في تحكيم مباريات بكأس العالم" وذلك على الرغم من الانتقادات والاعتراضات الموجهة للصافرة العراقية في الدوري المحلي.
وقلد درجال بحسب بيان للاتحاد تلقته "بغداد اليوم"، "الشاراتَ الدوليّة للحكام الدوليين لعام 2024 في مقرِّ الاتحاد بحُضور النائبِ الثاني لرئيس الاتحاد يونس محمود وأعضاء الاتحاد غانم عريبي ومحمد ناصر وأحمد الموسوي، والأمين العام للاتحاد محمد فرحان، ونائب رئيس لجنة الحكام محمد كاظم عرب ومدير دائرة الحكام علي صباح، وأعضاء اللجنة".
وقال درجال في كلمةٍ له بهذه المناسبة "أباركُ لكم تقلدكم للشارة الدوليّة، وأتمنى لكم النجاحَ والموفقية في مشواركم التحكيميّ المُقبل، وعكس السمعة الطيبة عن الحكم العراقيّ في البُطولاتِ الدوليّة والمنافسات المحلية".
وأضاف "نعملُ على تَطويرِ قُدرات الحكام بصُورةٍ مدروسةٍ، وهدفنا الرئيسي وصولُ حكمٍ عراقي إلى المونديال، لأن حكامنا يستحقون التواجدَ في هذا المحفل الدوليّ الكبير، ولكن ذلك يتطلبُ بذلَ المزيد من الجُهود، وتقديم أقصى الإمكاناتِ في المُبارياتِ التي تكلفون بقيادتها".
بعدها قلّد درجال الحكامَ الدوليين لعام 2024، وهم: زيد ثامر ويوسف سعيد وعلي حسين وواثق مدلل، وأحمد صباح وحيدر عبد الحسن وأمير داود وأكرم علي وحسين فلاح وكرار عبد الأمير، وحكام الصالات والشاطئية هوكار سالار وحسن محمد ورافد علاوي وأكرم مهدي.
يشار الى ان أزمة التحكيم في دوري نجوم العراق تتفاقم لاسيما بعد انسحاب فريق القاسم من مواجهة القوة الجوية الجمعة الماضية احتجاجاً لاحتساب الحكم ركلة جزاء لفريق الجوية ليُطلق الحكم صافرة النهاية.
وتعليقاً على الحادثة، قال درجال "يتعين تفعيل الاتفاقيات الثنائية مع دول الجوار، بتبادل الحكام لقيادة المباريات، وهي خطوة تسهم في زيادة خبرات حكامنا، والاستفادة من حكام دول الجوار".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
في الشبكة: المخلوع الأسد يدعي أنه كان مجبرا على الحكم
وفي هذا السياق علقت حلقة (20-12-2024) من البرنامج -التي يمكن مشاهدتها على منصة "الجزيرة 360"- في مفارقة درامية تعكس واقع الحال في سوريا، على بيان منسوب للرئيس المخلوع بشار الأسد يدعي فيه أنه لم يكن راغبا في الحكم أصلا، وأن والده هو من أجبره على تولي رئاسة سوريا لمدة 24 عاما، وكأن السلطة كانت عبئا ثقيلا على كاهله، وليست امتيازا استثنائيا ورثه عن والده.
ومن روسيا، حيث تتوالى الأزمات الاقتصادية بسبب العقوبات الغربية، علقت الحلقة على خبر آخر بظهور أزمة جديدة من نوع خاص تتمثل في نقص حاد بالملابس الداخلية، وتحديدا "السراويل الداخلية" (البوكسرات)، في مفارقة ساخرة من صور المخلوع بشار التي انتشرت على المواقع المختلفة، وهو يرتدي ملابس داخلية.
ولم يغفل البرنامج الأخبار حول نية اللاجئين السوريين العودة لبلادهم وقال ساخرا: أعربت ألمانيا عن قلقها من احتمال عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، بعدما اكتشفت متأخرة أنهم يمثلون "كنزا اقتصاديا".
كما تناولت الحلقة عددا من الأخبار الأخرى بنفس القالب الساخر.
20/12/2024