توقيع بروتوكول تعاون بين الأعلى للآثار ومتحف شنغهاي بالصين
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
شهد اليوم، أحمد عيسى وزير السياحة والآثار توقيع بروتوكول تعاون بين المجلس الأعلى للآثار ومتحف شنغهاي بالصين، لإقامة معرض أثري مؤقت بالمتحف خلال الفترة من 19 يوليو 2024 وحتي 17 أغسطس 2025.
وزير السياحة يشهد مراسم افتتاح فندق والدورف أستوريا القاهرة هليوبليس وزير السياحة المغربية تشيد يمدينة شرم الشيخ وتوجه الشكر للمحافظوقع على البروتوكول الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور Chu X iaobo مدير متحف شنغهاي.
وخلال مراسم التوقيع، وجه السيد أحمد عيسى تهنئته للجانب الصيني على هذا التوقيع، معربا عن سعادته باستضافة الصين لهذا المعرض، خاصة في ضوء العلاقات الوطيدة والممتدة بين الجانبين المصري والصيني والترابط الحضاري بين البلدين حيث إن مصر والصين من أقدم الحضارات في العالم.
وأعرب عن تطلعه أن تشهد كبرى الشركات السياحية بالصين افتتاح المعرض والترويج للمنتج السياحي المصري في الصين.
ومن جانبه قال د. مصطفى وزيري أن المعرض والذي يأتي بعنوان "قمة الهرم: حضارة مصر القديمة"، يضم 787 قطعة أثرية تعود لعصور مختلفة من الحضارة المصرية القديمة تم اختيارها من عدد من المتاحف المصرية منها قصر المنيل، والاسماعيلية، والسويس، والأقصر، بالإضافة إلى عدد من القطع الأثرية من مخازن آثار سقارة من نتاج أعمال حفائر البعثة الأثرية المصرية بالمجلس الأعلى للآثار والعاملة بمنطقة البوباسطيون.
وأضاف مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار أنه من بين القطع التي يضمها المعرض تمثال من الكوارتزيت للملك توت عنخ أمون وآخر للملك أمنمحات الثالث، وتمثال لثالوث الملك رمسيس الثاني يتوسط المعبودة ايزيس والمعبودة حتحور، تمثال راكع للملكة حتشبسوت، مجموعة من التوابيت والأواني الكانوبية والأثاث الجنائزي من الأسرة 21، أسورة من الذهب للملكة اياح حتب، وتاج من الذهب للملكة تاوسرت، فضلا عن القطع الأثرية من منطقة آثار سقارة ومنها 10 توابيت خشبية ملونة، عدد من مومياوات الحيوانات التي اكتشفت بخبيئة المومياوات بنفس المنطقة، بالإضافة الي مجموعة من تماثيل الأوشابتي وبعض الأثاث الجنائزي الذي يعود إلى العصر المتأخر.
وحرص الدكتور Chu X iaobo مدير متحف شنغهاي على توجيه الشكر لوزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار على هذا التعاون، معربا عن ثقته في تحقيق المعرض نجاحا كبيرا ومساهمته في زيادة الحركة السياحية الوافدة لمصر من الصين، موجها الدعوة للسيد الوزير لزيارة الصين وافتتاح المعرض.
حضر مراسم التوقيع كل من مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار و محمد الصعيدي مدير المكتب العلمي للأمين العام و خليفة محمد معاون الأمين العام للمعارض الخارجية، و أكمل عمران مقرر لجنة المعارض الخارجية بقطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، وعدد من ممثلي متحف شنغهاي والسفارة الصينية بالقاهرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بروتوكول تعاون أحمد عيسى وزير السياحة والآثار الدكتور مصطفى وزيري المجلس الأعلى للآثار بالمجلس الأعلى للآثار
إقرأ أيضاً:
من المقاتلات الشبحية إلى المسيرات العملاقة.. بكين تعرض قوة ترسانتها العسكرية في أكبر معرض جوي بالصين
في حدث يعد من أكبر المعارض الجوية في الصين، استعرضت بكين أحدث تقنياتها العسكرية ضمن فعاليات المعرض الجوي الذي أقيم في مدينة تشوهاي الجنوبية، والمعرض الذي يُنظم كل عامين، أصبح منصة هامة لعرض القدرات العسكرية للصين وسط اهتمام عالمي، في وقت تسعى فيه الدولة إلى تعزيز قوتها العسكرية وتحديث صناعاتها الدفاعية لتواكب تطور القوى الكبرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية.
مقاتلة "J-35A" والمسيرة العملاقة "جيتانك"أبرز ما قدمته الصين في هذا المعرض هو الطائرة المقاتلة الشبحية "J-35A"، والتي تُعتبر جزءًا من مسعى الصين للتميز في تكنولوجيا الطائرات الشبحية، والتي طال انتظارها بعد عقد من التطوير.
وتُعد هذه الطائرة ثاني نوع من المقاتلات الشبحية التي تُنتجها الصين بعد "J-20" التي دخلت الخدمة في عام 2017.
ووفقًا للمراقبين، فإن "J-35A" تحمل تشابهًا مع الطائرة الأمريكية "F-35" من حيث التصميم، ولكنها تتفوق عليها بمحركين بدلًا من محرك واحد.
ويُعتقد أن هذه المقاتلة ستكون قادرة على تنفيذ مهام قتالية جوية، بالإضافة إلى توجيه ضربات دقيقة ضد أهداف برية وبحرية باستخدام صواريخ كروز صغيرة.
من جهة أخرى، قدمت الصين للمرة الأولى طائرة مسيرة ضخمة من طراز "جيتانك"، التي تُعتبر واحدة من أكبر الطائرات دون طيار في العالم.
وتتمتع "جيتانك" بقدرة على حمل حمولة تصل إلى ستة أطنان، وطول جناحيها يبلغ 25 مترًا، مما يجعلها من بين الأكثر تطورًا في ترسانة الصين.
وتكمن أهميتها في قدرتها على نقل مفهوم حاملة الطائرات من البحر إلى الجو، مما يتيح لها نشر العديد من الطائرات المسيرة الأصغر حجمًا في ساحة المعركة.
اهتمام عالمي وتأكيد على التفوق العسكريمع أن المعرض استمر لستة أيام، إلا أن الأصداء التي خلفها كانت واسعة النطاق، حيث جذب أكثر من 600،000 زائر، وحقق مبيعات عالمية ضخمة تجاوزت 39 مليار دولار.
هذه الفعالية لم تكن مجرد استعراض للقوة العسكرية الصينية، بل أيضًا رسالة للعالم عن قدرة الصين على المنافسة على أعلى المستويات في المجال العسكري.