حزب اسكتلندي يقترح تصويتًا جديدا بمجلس العموم على وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
في خطوة تمثل تحديًا جديدًا لرئيس البرلمان ليندساي هويل وحزب العمال البريطاني، يعتزم الحزب الوطني الاسكتلندي الدفع في اتجاه إجراء تصويت آخر في مجلس العموم هذا الأسبوع، على وقف إطلاق النار في غزة.
ووفقا لتقرير نشرته صحيفة الجارديان البريطانية، يأتي هذا القرار في أعقاب مشاهد فوضوية في البرلمان يوم الأربعاء الماضي عندما أدى التصويت خلال مناقشة الحزب الوطني الاسكتلندي حول هذه القضية إلى انسحاب النواب المحافظين والقوميين الاسكتلنديين.
وأعلن زعيم الحزب الوطني الاسكتلندي، ستيفن فلين، عن التصويت المرتقب، بهدف تحويل التركيز بعيداً عما أسماه "سيرك وستمنستر" والتركيز على تأمين وقف فوري لإطلاق النار في غزة وإسرائيل.
وشدد فلين على الحاجة إلى اتخاذ إجراءات ملموسة بدلا من الإيماءات الرمزية، معترفا بأن الحركة الأصلية ربما كان ينظر إليها على أنها مجرد مواقف.
وأبدى الحزب الوطني الاسكتلندي استعداده للتشاور مع الأطراف الأخرى فيما يتعلق بمحتوى الاقتراح، خصوصا ان الإجراءات المحتملة يمكن أن تشمل الضغط الدبلوماسي الذي تمارسه المملكة المتحدة، مثل استغلال موقفها في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لدعم وقف إطلاق النار والدعوة إلى تجميد مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل.
وسلط فلين الضوء على التقدم الذي تم إحرازه بعد الضغط العام والضغط الوطني الاسكتلندي، مشيرًا إلى تراجع زعيم حزب العمال السير كير ستارمر.
وشدد على أهمية الجهود الجماعية لإجبار حكومة المملكة المتحدة على تغيير موقفها بشأن الصراع في غزة.
وعرض رئيس البرلمان ليندساي هويل على الحزب الوطني الاسكتلندي إجراء مناقشة طارئة بموجب الأمر الدائم رقم 24، وهو حدث نادر سيخضع تعامله مع اقتراح الحزب الوطني الاسكتلندي لتدقيق مكثف.
وسيتم الكشف عن تفاصيل الاقتراح، بما في ذلك الإجراءات الملموسة، بعد المناقشات مع رئيس البرلمان المقرر إجراؤها غدا الاثنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحزب الوطنی الاسکتلندی فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الكيان الإسرائيلي قتل نحو 71 مدنيا في لبنان منذ وقف إطلاق النار في نوفمبر الماضي
الثورة نت/
أعلنت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، أن قوات العدو الإسرائيلي قتلت ما لا يقل عن 71 مدنيًا في لبنان منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر من العام الماضي.
وأوضح المتحدث باسم المفوضية ثمين الخيطان, في بيان، الليلة الماضية، أن من بين الضحايا 14 امرأة و9 أطفال، وأكثر من 92000 شخص ما يزالون نازحين”.
وقال الخيطان: “إن غارات جوية إسرائيلية أصابت مركزًا طبيًا حديث الإنشاء بالناقورة، مما أدى إلى تدمير المركز بالكامل وإلحاق أضرار بسيارتي إسعاف”، مشيرا الى أن غارات العدو الإسرائيلي طالت عدة بلدات أخرى في جنوب لبنان هذا الشهر، وأسفرت عن استشهاد 6 مواطنين لبنانين على الأقل