صنعاء تشترط إدخال الإغاثة لغزة مقابل سحب السفينة البريطانية الغارقة
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
الوحدة نيوز:
أعلن عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي اليوم الأحد، أن صنعاء ستسمح بسحب السفينة البريطانية “روبيمار” الغارقة في خليج عدن، مقابل إدخال مساعدات إغاثية لقطاع غزة الذي يعاني ويلات الحرب الإسرائيلية.
وأضاف الحوثي -في تغريدة نشرها عبر حسابه على منصة إكس- نشترط “سحب السفينة البريطانية الغارقة، مقابل إدخال شاحنات للإغاثة إلى غزة”.
وقال ” بالإمكان أن تسحب السفينة البريطانية الغارقة، مقابل إدخال شاحنات للإغاثة إلى غزة.. هذا عرض قابل للدراسة”، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وكانت القوات المسلحة، الاثنين الماضي 19 فبراير الجاري، قد استهدفت سفينة بريطانية “RUBYMAR” في خليج عدن وذلك بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة مما أدى إلى غرقها.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي السفینة البریطانیة
إقرأ أيضاً:
صنعاء..مليشيا الحوثي تجبر جميع العاملين في القطاع الصحي على هذا الأمر
قالت مصادر طبية لـ" مأرب برس "إن مليشيا الحوثي الإرهابية أجبرت المستشفيات والمراكز الطبية في العاصمة المختطفة صنعاء على إقامة دورات تدريبية في الإسعافات الأولية لجميع الكادر الطبي.
وذكرت المصادر إن هذا الإجراء نزل في إطار جهود الحوثيين لتعزيز قدراتهم في التعامل مع حالات الطوارئ، في ظل الأخبار التي تهددهم بالمعركة القادمة، رغم الانتقادات الواسعة حول تدهور الخدمات الصحية.
وأوضحت المصادر بأن التدريبات تشمل أطباء وممرضين وفنيين، إذ يُشترط على جميع العاملين في القطاع الصحي حضور هذه الدورات تحت طائلة العقوبات اذ لم يحضرها.
وعبرت بعض الكوادر الطبية عن قلقها من هذه التدريبات الإلزامية، مشيرة إلى أنها تضاف إلى الضغوط اليومية التي يواجهونها في ظل نقص المستلزمات الطبية والموارد.
وتسعى مليشيا الحوثي من خلال هذه الخطوة إلى استثمار الكوادر الطبية المدربة من تقديم رعاية أفضل للجرحى في حالات الطوارئ في وقت يشهد فيه المناطق الخاضعة لها أزمة إنسانية وصحية متفاقمة.