النظام السوري يعلن إسقاط 7 مسيرات استهدفت مواقع عسكرية بحماة وإدلب
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع في النظام السوري إسقاط 7 طائرات مسيرة قالت إنها حاولت استهداف مواقع عسكرية وقرى في ريفي حماة وإدلب شمالي سوريا.
ونقلت وسائل إعلام رسمية سورية عن الوزارة قولها إن قواتها قامت بإسقاط وتدمير 7 طائرات مسيرة لمن وصفتهم بالإرهابيين حاولت مهاجمة النقاط العسكرية والقرى والبلدات الآمنة في المناطق المحيطة باتجاه ريفي حماة وإدلب.
ولم يذكر بيان الوزارة مزيدا من التفاصيل عن الجهة التي أطلقت المسيرات، كما لم يتحدث عن وقوع أضرار جراء الهجوم.
الصحافة السورية نشرت صورا للمسيرات التي تم إسقاطها (وكالة الأنباء السورية)وشهدت الأشهر القليلة الماضية اشتباكات بين المعارضة السورية وقوات النظام السوري في بعض المناطق المشمولة بـاتفاق خفض التصعيد شمالي سوريا.
يشار إلى أنه في سبتمبر/أيلول 2018 أبرمت أنقرة وموسكو مذكرة تفاهم إضافية لتعزيز وقف لإطلاق النار في إدلب المشمولة باتفاق مناطق خفض التصعيد بين تركيا وروسيا وإيران خلال اجتماعات أستانا عام 2017، لكن النظام لم يلتزم بالاتفاقات، وكثف هجماته على المنطقة.
وفي الخامس من مايو/أيار 2020 توصلت موسكو كضامن لقوات النظام وأنقرة كضامن لفصائل المعارضة السورية إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في إدلب، لكن قوات النظام تخرقه بين الحين والآخر.
وبين 2017 و2020 بلغ عدد الفارين من هجمات النظام السوري نحو مليوني مدني نزحوا إلى الأماكن القريبة من الحدود التركية، وفق إحصاءات المعارضة السورية ومنظمات حقوقية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: النظام السوری
إقرأ أيضاً:
المعارضة لم تصعّد ضد حصر التفاوض لهذه الاسباب
قال مصدر نيابي معارض "ان المعارضة كان من المفترض أن تقوم بتحرك نيابي واسع تجاه عملية التفاوض غير المنطقية وغير الدستورية التي تحصل بين طرف لبناني واحد والجانب الإسرائيلي بواسطة الموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكشتين ، إلا أن الظروف القاسية على الشعب اللبناني وعلى فئة منهم بالتحديد هي نازحة في مراكز الإيواء ، جعلت موقف المعارضة أكثر ليونة".
وقال: "من منطلق وطني، لم تتوجه المعارضة بكلام قاس تجاه ما فعله الرئيس بري بحصر التفاوض على مصير لبنان به ، مع أنه بأقل الإيمان دستورياً كان يجب أن تقوم الحكومة بمناقشة الورقة الأميركية ، أو لمزيد من الشرعية كان يجب أن تحال من الحكومة الى المجلس النيابي لمناقشتها وإقرارها".
المصدر أشار "الى أن المعارضة أفسحت في المجال لعملية وقف إطلاق النار رحمةً بالشعب اللبناني".
المصدر ختم أن الموفد الأميركي كان اكثر لياقة من غيره في عملية إضفاء الشرعية على عمله الدبلوماسي التفاوضي حينما جال على عدد من المرجعيات السياسية في لبنان لإطلاعهم على ما يجري من تفاوض. بدوره سأل مصدرٌ نيابي عن البند المُتعلّق بـ"لجنة الرَّقابة الدوليّة" المنصوص عليها في المسودّة الأميركيّة المطروحة لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل.
وقال المصدر لـ"لبنان24" إنَّ ذاك البند "غير معروف"، وأضاف: "ماذا يعني لجنة رقابة دولية ولماذا هي موجودة ومن قال إن اللبنانيين يقبلون بها هكذا من دون مراجعتهم؟ بكل بساطة نحن لا علاقة لنا باتفاق لم نطلع عليه".
وختم:"نضمّ صوتنا إلى صوت مختلف النواب الذين يقولون إننا نريد الإطلاع على مضمون المسودّة وإلا من يُفاوض فليتحمل مسؤوليتها تماماً وأيضاً نتائجها في حال حصول خروقات للسيادة اللبنانية". المصدر: لبنان 24