عين شمس تفتتح الملتقى التوظيفي للجامعة
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
افتتح محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، "الملتقي التوظيفي للجامعة لعام 2024" والذي ينظمه مركز التوظيف بالجامعة على مدار يومى 25 ، 26 فبراير 2024 من الساعة 2 مساءا حتي الساعة 8 مساءا في مقر مركز التوظيف داخل المدينة الجامعية لجامعة عين شمس بالعباسية ، بمشاركة عدداً كبيراً من الشركات المرموقة و الخبراء من مجالات مختلفة.
جاء ذلك بحضور غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، أيمن فريد مساعد وزير التعليم العالى للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، شهيرة سمير المدير التنفيذي لقطاع العلاقات الدولية والتعاون الأكاديمي ، أحمد عبد العزيز ، مدير مركز التوظيف وعدد من عمداء ووكلاء الكليات ومديرى المراكز.
وأكد محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس أن الملتقي يعد فرصة لخريجي وطلاب جامعة عين شمس من جميع الكليات والتخصصات ، للقاء أكثر من 50 شركة من كبرى شركات سوق العمل والكيانات العالمية ، والمشاركة في الأنشطة المهنية المختلفة علي مدار يومى الملتقي.
واضاف أن الملتقي يساعد كافة الخريجين والطلاب من خلال توفير فرص عمل حقيقية وفرص تدريب داخل سوق العمل ، بالإضافة إلى كونها فرصة ممتازة لكافة الطلاب للتواصل الفعال مع الشركات والتعرف علي احتياجات سوق العمل.
أشارت غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، إلى أن جامعة عين شمس تعمل من خلال منظومة متكاملة لخدمة طلابها ، حيث تقدم لهم التعليم إلي جانب اكسابهم المهارات التى تؤهلهم لسوق العمل ، مؤكدة علي دور الجامعة فى سد الفجوة بين احتياجات السوق والبرامج التى تقدمها الجامعة لطلابها وذلك بالتعرف على احتياجات السوق وتطوير برامجها بما يتواكب مع تلك الاحتياجات.
وأعربت شهيرة سمير المدير التنفيذي لقطاع العلاقات الدولية والتعاون الأكاديمي، عن فخر الجامعة بمستوى طلابها وخريجيها ، مقدمة الشكر لمركز التوظيف علي حسن تنظيم هذا الحدث الضخم بمشاركة كبيرة من عدد الشركات والمؤسسات وهو ما يؤكد علي اهتمام سوق العمل بطلاب وخريجى الجامعة.
وأكدت أن كافة الأطراف المشاركة في ملتقي التوظيف فائزة حيث يتيح المجال للطلاب والخريجين للتعرف علي المهارات المطلوبة لسوق العمل مما يساعدهم في تطوير مهاراتهم وقدراتهم ، خاصة أن الشهادة الأكاديمية وحدها لم تعد كافية للحصول علي فرصة مميزة بسوق العمل .
كما أن الجامعة تتمكن من خلال التواصل مع العاملين بسوق العمل من تطوير مناهجها وأساليب التدريس بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل ، وبالتأكيد الشركات المعلنة أيضا مستفيدة من الالتقاء بخريجين وطلاب متميزين.
وأوضح أحمد عبد العزيز مدير مركز التوظيف أنه قد تم تنظيم هذة الفعالية بعد إجراء العديد من إستطلاعات الرأي والمقابلات المباشرة مع العديد من الشركات والطلاب والخريجين و بناء على طلب الشركات ولضمان تقديم أفضل تجربة للطلاب والخريجين .
وأضاف أن الملتقى التوظيفي يساهم في تحقيق أهم أهداف مركز التوظيف والتي تتمثل في ربط الدراسة الجامعية بسوق العمل ، والمساهمة في تنمية المهارات المهنية للطلاب والخريجين ،وتمكين الطلاب والخريجين من الحصول على فرص تدريب ووظائف مناسبة بالإضافة الى دعم دور الجامعة كشريك أساسي في دعم وبناء الإقتصاد الوطني.
كما تساهم هذة الفعالية في تحقيق رؤية المركز والتي تعتمد على (3) ركائز هامة وهي : استراتيجية جامعات الجيل الرابع والتي تستجيب لإحتياجات الإقتصاد المحلي ، ورؤية مصر 2030 والتي تركز على الأهداف التعليمية وبناء القدرات والربط بسوق العمل واحتياجات سوق العمل وتتمثل في كيفية ربط الدراسة الجامعية بسوق العمل .
يذكر أن الفعاليات المنظمة على مدار يومين تستهدف خريجي وطلاب كليات مختلفة، حيث يستهدف اليوم الأول طلاب وخريجى القطاع العلمي ( كلية طب الأسنان ، كلية الطب ،كلية الصيدلة ،كلية الحاسبات ، كلية التمريض ،كلية الزراعة ، كلية البنات (قسم علوم).
أما فعاليات اليوم الثاني تستهدف قطاع الأعمال( كلية التجارة ، كلية الألسن ) والإنسانيات ( كلية التربية ،كلية الأعلام ، كلية العلوم ،كلية الهندسة ،كلية الحقوق ، كلية الآداب ، كلية البنات.
كما سيقدم على هامش الملتقى مجموعة متكاملة من الأنشطة المختلفة تتضمن محادثات مهنية من قبل الشركاء والخبراء في المجالات المختلفة (Career Talks and Panel Discussions) و دوائر الإرشاد والتوجيه من قبل الشركاء والخبراء في المجالات المختلفة. (Mentorship Circles) ، ومن المتوقع تنظيم 15 دائرة إرشاد مهنية كل يوم اثناء الحدث، بمجموع 30 دائرة إرشاد مهنية خلال اليومين.
كذلك ستتضمن الفعاليات ورش عمل مهنية من قبل الشركاء والخبراء في المجالات المختلفة ، (Generic Workshop) من المتوقع تنظيم 5 ورش عمل مهنية كل يوم اثناء الحدث، بمجموع 10 ورش عمل مهنية علي مدار اليومين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احتياجات السوق التأهيل لسوق العمل الملتقى التوظيفى جامعة عين شمس خدمة المجتمع و تنمية البيئة جامعة عین شمس مرکز التوظیف بسوق العمل سوق العمل
إقرأ أيضاً:
مذكرة تفاهم بين "عُمان المعرفة" و"الجامعة الوطنية" لتمكين الطلاب بمهارات المستقبل
مسقط- الرؤية
وقعت عُمان المعرفة، المنصة الرائدة لمشاركة المعرفة المجتمعية، والجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا مذكرة تفاهم رسمية تهدف إلى تزويد الطلاب بالمهارات الأساسية المطلوبة لمواكبة سوق العمل المتطور. تم التوقيع بحضور كبار أعضاء الهيئة الأكاديمية وفريق عُمان المعرفة.
وقَّع الاتفاقية كل من البروفيسور الدكتور علي البيماني رئيس الجامعة الوطنية، والمهندس طارق البرواني مؤسس عُمان المعرفة. وتهدف هذه الشراكة الاستراتيجية إلى سد الفجوة بين الدراسة الأكاديمية ومتطلبات سوق العمل من خلال توفير تجارب تعليمية عملية، ورؤى متعمقة حول سوق العمل، وفرصاً للتطور المهني.
وقال البروفيسور فالافاراج عميد كلية التكنولوجيا المتقدمة: "ملتزمون بتوفير تعليم لطلابنا يتجاوز حدود الكتب الدراسية. إن شراكتنا مع عُمان المعرفة تتيح لنا تقديم رؤى عملية وتدريب تطبيقي، مما يمكن طلابنا من اكتساب المهارات المطلوبة لسوق العمل المستقبلي. وهذه المبادرة ستعزز قدرات طلابنا وترفع من فرص توظيفهم في سوق العمل المتغير باستمرار."
وكجزء من الاتفاقية، ستقوم "عُمان المعرفة" بتنظيم سلسلة من الندوات، والمبادرات المجتمعية، والعروض التقديمية التي يقودها خبراء الصناعة؛ وذلك لتقديم جلسات تطبيقية تتماشى مع أحدث متطلبات السوق. وستضمن هذه المبادرات حصول الطلاب على المعرفة النظرية إلى جانب المهارات العملية الضرورية للنجاح في بيئة عمل تنافسية.
وفي هذا السياق، قالت بلقيس الحسنية رئيسة عُمان المعرفة: "مهمتنا في عُمان المعرفة هي تمكين الجيل القادم بالمعرفة والمهارات التي تعزز الابتكار والنجاح. من خلال هذه الشراكة، نحن متحمسون لتقديم خبراء الصناعة، والجلسات العملية، والمبادرات المجتمعية للطلاب، مما يضمن استعدادهم لمواجهة تحديات وفرص المستقبل."
وتُمثِّل مذكرة التفاهم بداية سلسلة من المبادرات المصممة لتعزيز التعاون بين الطلاب، والمهنيين في القطاع الصناعي، والقادة الأكاديميين. ومن خلال الجلسات التفاعلية، وفرص التواصل وبناء العلاقات، ومنصات تبادل المعرفة، ستلعب هذه الشراكة دورًا حيويًا في تشكيل مستقبل الشباب العُماني.
وتعكس هذه الاتفاقية التزام المؤسستين بتعزيز الاقتصاد المعرفي في السلطنة، ودعم الجيل القادم من المبتكرين، ورواد الأعمال، وقادة المستقبل.