أخبارنا المغربية ــ الدارالبيضاء

اضطر عميد شرطة يعمل بالمنطقة الإقليمية للأمن بمديونة بمدينة   الدار البيضاء، زوال اليوم السبت 24 فبراير الجاري، لاستعمال سلاحه الوظيفي في تدخل أمني لتوقيف شخص يبلغ من العمر 29 سنة، كان في حالة تخدير واندفاع قويين وعرّض أمن المواطنين وسلامة عناصر الشرطة لتهديد جدي باستعمال السلاح الأبيض.

وكانت عناصر الشرطة قد تدخلت لتوقيف المشتبه فيه على مقربة من السوق الأسبوعي بتيط مليل، بعدما أقدم على تعريض مجموعة من الأشخاص لمحاولة السرقة المقرونة بالضرب والجرح بالسلاح الأبيض، غير أنه واجههم بمقاومة عنيفة باستعمال سلاحين أبيضين، وهو ما اضطر عميد الشرطة لاستعمال سلاحه الوظيفي وإصابة المشتبه فيه على مستوى أطرافه السفلى.

وقد مكن هذا الاستعمال الاضطراري للسلاح الوظيفي من درء الخطر الناتج عن هذا الاعتداء وضبط المشتبه فيه وحجز السلاحين الأبيضين المستعملين في هذا الاعتداء، كما تم العثور بحوزته على مجموعة من عبوات اللصاق التي تستعمل في التخدير.

وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت الحراسة الطبية بالمستشفى، في انتظار إخضاعه للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد الخلفيات الحقيقية وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

سيناريوهات تنهي باسيل سياسياً.. هل يتنازل للمعارضة؟

يغيب رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل عن الساحة الاعلامية والسياسية بشكل شبه كامل منذ اغتيال الامين العام السابق لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله، اذ أنّ اطلالاته باتت قليلة جدا، وتراجعت بشكل لافت في الاسابيع الاخيرة. حتى المواقف العامة لم تعد تصدر عنه او عن تياره او عن عنه الرئيس السابق ميشال عون، الا نادرا وتقتصر المواقف العونية الحالية على اشتباك إلكتروني بين الناشطين و"جيش" المعجبين بـ إليسا..

من الواضح أن باسيل يقف على التل، فبعد استعادة "حزب الله" لتوازنه لم تعد مسألة هزيمته ممكنة، وعليه بات حديث باسيل عن انسحابه من التحالف مع حارة حريك يحمل مخاطر سياسية خصوصا ان ما يتحدث به عن الحزب ونهايته، في جلساته الخاصة وصل الى "حزب الله" الذي لن يكون ايجابيا مع حلفائه الذين تركوه لحظة المعركة وعليه كان لا بد للرجل من التراجع قدر الإمكان عن الساحة ليظهر الخيط الابيض من الخيط الاسود، وعندها فقط سيأخذ موقفه السياسي المؤيد للحزب او المعارض له.

كما ان باسيل يجد امامه سيناريوهات خطيرة قد تؤثر وتهدد وجوده السياسي، واحدى ابرز هذه السيناريوهات هي وصول قائد الجيش العماد جوزيف عون الى رئاسة الجمهورية، وهذا يعني ان "البدلة العسكرية" ستعود الى بعبدا مما سيحول عون من قائد جيش الى قائد سياسي، مع ما يستتبع ذلك من استقطاب شعبي من حصة "التيار الوطني الحر" او ما بقي من شعبيته بعد الخسائر الكبرى الذي تعرض لها..

الاستحقاق الثاني هو الانتخابات النيابية، فبغض النظر عن قانون الانتخاب الجديد وطبيعته، سيكون باسيل امام تحدي الحفاظ على حد ادنى من عدد النواب اذ ان كل التوقعات تؤكد ان تكتل "لبنان القوي" سيخسر عددا كبيرا من النواب وانه لن يكون قادرا على ايصال عشرة نواب خصوصا وان "حزب الله" لن يمنحه اي نائب في مناطق نفوذه وكذلك حلفاء الحزب السياسيين في الشوف وعاليه وعكار تحديدا.


خسارة باسيل النيابية ستجعله يترأس كتلة نيابية تصل الى ثمانية نواب تقريباً او في احسن التقديرات سيكون عدد نواب التيار عشرة، وهذا يعني ان الاستنزاف الشعبي سيستمر وسيخسر باسيل قدرته على التأثير في القرارات الكبرى لصالح قوى اخرى، فكتلة "تيار المردة"سيكون عددها مماثلاً لعدد كتلة "التيار" في حال منحها الحزب نوابا في البقاع وبيروت وبعبدا، ما يحجم دور باسيل خصوصا ان حضور عون سيتراجع تدريجيا مع مرور الوقت. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • هيكلة مكاتب مديرية العمل بالدقهلية لسد العجز الوظيفي
  • سيناريوهات تنهي باسيل سياسياً.. هل يتنازل للمعارضة؟
  • مسدس الصعق يوقف مجرماً بحي يعقوب المنصور بالرباط
  • عاجل - ترامب: "لن أطلق رصاصة واحدة".. تعهدات بوقف الحروب الدولية ودعوات للسلام
  • الحكومات العربية تنهي مشكلة تجنيد الحريديم!
  • الناس هتنزل بالسلاح.. باحث يكشف توقعات كارثة في حالة تزوير الانتخابات الأمريكية
  • اتهام نجم برشلونة السابق بـ”الاعتداء الجنسي”
  • جابر: الإمارات تزود التمرد بالسلاح علنًا وتؤجج الحرب في السودان
  • الداخلية اليمنية تعلن وفاة 11 شخص من بين 16 واقعة انتحار
  • قاصر تركي لديه سجلات جنائية أكثر من عمره!