رئيس هيئة المنافذ يؤكد ضرورة إحكام السيطرة على بوابات المنفذ
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد رئيس هيئة المنافذ الحدودية اللواء عمر عدنان الوائلي، اليوم الأحد، على ضرورة إحكام السيطرة على بوابات المنفذ.
وقالت الهيئة في بيان٬ اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"٬ إنه "استناداً لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني يستمر رئيس هيئة المنافذ الحدودية اللواء عمر عدنان الوائلي بإجراء جولات ميدانية مفاجئة الى كافة المنافذ ضمن حملته المستمرة لمتابعة احكام الإجراءات الرقابية والحفاظ على انسيابية العمل وتجاوز المعوقات وإيجاد الحلول الناجحة والمدروسة لأي طارئ".
وأضافت، أن "الوائلي أجرى زيارة الى منفذ عرعر الحدودي تفقد خلالها إجراءات تفويج المعتمرين واحتياجاتهم لاسيما بعد الاتفاق الاخير بين العراق والمملكة العربية السعودية على زيادة الأعداد".
وأشارت الى أن "الزيارة تضمنت الاطلاع على كافة مفاصل المنفذ وفي مقدمتها ساحات التبادل التجاري والتأكيد على إكمال المتطلبات وتذليل صعوبات العمل لضمان انسيابية حركة الشاحنات القادمة والمغادرة بين الجارتين".
وتابعت أن "الزيارة تضمنت عقد اجتماع مع الكوادر العاملة لمناقشه أهم تحديات العمل وسبل إيجاد الحلول الناجحة لها".
وأكد رئيس الهيئة وفقا للبيان، على "ضرورة إحكام السيطرة على بوابات المنفذ كونه واحداً من أهم المنافذ البرية والحيوية ويمثل واجه مهمة للبلد"، مشدداً على "ضرورة منع دخول أي أشخاص غير مخولين وتكثيف عمليات التفتيش حفاظاً على أمن وسلامة المواطن".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
"البام" يؤكد على ضرورة التوزيع العادل للمشاريع السياحية بالمملكة
أكد فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، بخصوص تطوير القطاع السياحي بالمملكة على ضرورة التوزيع العادل للمشاريع السياحية بمختلف الجهات وتحقيق عدالة مجالية ومنصفة في توزيع البرامج والبنيات التحتية المرتبطة بها في القطاع، بما لا يسمح بتركز المشاريع السياحية الكبرى في المدن السياحية الرئيسية، وإهمال باقي المدن التي تتمتع بمؤهلات سياحية عالية، وتزخر بمقدرات طبيعية وبإمكانات جذب مميزة.
وأكد النائب عن الحزب عزيز اللبار، خلال جلسة المساءلة الشهرية لرئيس الحكومة، والمخصصة للتوجهات الكبرى للسياسة السياحية بالمملكة، أن النتائج المحققة في القطاع، تفرض يقظة مستمرة، ومجهودا مبتَكرا على مستوى إبداع الحلول في ظل وُجود منافسة قوية على مستوى وجهات سياحية مختلفة ومتنوعة، إذ يجب أن نتساءل بصدق عمَّا يجذب المغاربة لقضاء عطلهم في وجهات سياحية دولية أخرى، وهو ما يستدعي الانكباب على معالجة مختلف التحديات المطروحة على هذا المجال.
وسجل اللبار أن التنزيل السريع والفعال للبرامج السياحية ومواكبتها يتطلّب العمل على عنصر التنسيق والالتقائية، بما يوحّد الرؤية بين مختلف القطاعات الحكومية الـمعنية، ويَحُولُ دون حدوث أي تعثر على مستوى تنفيذ البرامج، في اتساق وتناغم مع مجهود القطاع الخاص في هذا المجال.
واعتبر اللبار أن النقل الجوي يمثل رافعة من رافعات السياحة ببلادنا، الأمر الذي يتعيّن معه إيلاءه الأهمية المستحقة، قائلاً في هذا الصدد، “هذا المجال حقق خلال ثمانية أشهر الأولى من السنة الماضية، نتائج مشجعة، في أفق تحقيق 31.6 مليون مسافر سنويا، و143 وجهة دولية، واقتناء 58 طائرة بحلول سنة 2030”.