كاتب صحفي: التحركات المصرية غيرت وجهة النظر الغربية تجاه القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
قال جميل عفيفي، مدير تحرير الأهرام، إن الدولة المصرية أخذت العديد من المسارات التي تسير في اتجاهات مختلفة لتحقيق هدف واحد وهو حل القضية الفلسطينية ووقف عملية تهجير الفلسطينيين، موضحا أن المسار الأول هو المسار السياسي المتمثل في العمل على حشد دولي كبير للضغط على إسرائيل، ووقف العمليات العسكرية، ووقف قتل المدنيين وتدمير البنية التحتية لقطاع غزة، من خلال لقاءات واتصالات الرئيس عبد الفتاح السيسي مع كل زعماء وقادة العالم بشكل مباشر والعمل على تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأضاف مدير تحرير الأهرام، خلال مداخلة هاتفية على شاشة «إكسترا نيوز»، أن التحركات المصرية السياسية ولقاءات الرئيس السيسي كلها أثمرت عن تغير وجهة النظر الغربية اتجاه العمليات العسكرية في قطاع غزة إذ أن إسرائيل لم تدافع عن نفسها وإنما تقوم بعملية إبادة جماعية للشعب الفلسطيني بالكامل، والعمل على تهجير الفلسطينيين ومحاولة تصفية القضية الفلسطينية.
استقبال الدولة المصرية للمصابين من قطاع غزةوتابع عفيفي، أن مصر رفضت دخول من يحملون الجنسيات الأجنبية من قطاع غزة إلى مصر عن طريق معبر رفح إلا بعد دخول المساعدات، بالإضافة إلى استقبال الدولة المصرية للمصابين من قطاع غزة وعلاجهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل الاحتلال المساعدات غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: واشنطن تتواصل مع حماس.. ونتنياهو يبحث عن مخرج سياسي
قال الكاتب الصحفي محمد سعد عبدالحفيظ إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى لإيجاد مخرج سياسي بعد أن أدرك أن هناك اتصالات مباشرة بين الولايات المتحدة وحركة حماس في الدوحة، موضحًا أن نتنياهو قرر إرسال وفد تفاوضي إلى العاصمة القطرية، لكنه لم يمنحه تفويضًا بوقف الحرب، مما يعكس حجم التعقيد الذي تواجهه حكومته.
وأضاف عبدالحفيظ، خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، ببرنامج "ملف اليوم"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المعروف بمواقفه المفاجئة، صرح بأنه سيفتح "أبواب الجحيم" على حماس، وطالبها بالخروج من غزة وتسليم سلاحها والإفراج عن الرهائن، وفي الوقت ذاته، كان مبعوثه يجري مفاوضات مع الحركة حول تسليم الرهائن الأمريكيين، وهو وعد قطعه ترامب لجمهوره خلال حملته الانتخابية.
نتنياهو في مأزقوأشار عبدالحفيظ إلى أن نتنياهو وائتلافه الحاكم يواجهان مأزقًا صعبًا أمام الرهائن وأمام الرأي العام الإسرائيلي، رغم التحالف القوي بين واشنطن وتل أبيب، مؤكدًا أن السياسة الأمريكية تحكمها البراجماتية والمصلحة قبل أي شيء، موضحًا أن ترامب، كرجل أعمال وسياسي نفعي، يسعى إلى تحقيق أهدافه الخاصة.
وأضاف أن ترامب، رغم دعمه الإعلامي القوي لإسرائيل، يمارس ضغوطًا خلف الكواليس لإبرام صفقة تحقق مصالحه، والتي تتضمن نزع سلاح حماس – ولو بشكل مؤقت – وإخراجها من المعادلة السياسية والعسكرية، موضحًا أن هذه التحركات تعكس توجهًا أمريكيًا نحو إعادة تشكيل المشهد السياسي والأمني في المنطقة وفقًا لمصالحها الاستراتيجية.