قال جميل عفيفي، مدير تحرير الأهرام، إن الدولة المصرية أخذت العديد من المسارات التي تسير في اتجاهات مختلفة لتحقيق هدف واحد وهو حل القضية الفلسطينية ووقف عملية تهجير الفلسطينيين، موضحا أن المسار الأول هو المسار السياسي المتمثل في العمل على حشد دولي كبير للضغط على إسرائيل، ووقف العمليات العسكرية، ووقف قتل المدنيين وتدمير البنية التحتية لقطاع غزة، من خلال لقاءات واتصالات الرئيس عبد الفتاح السيسي مع كل زعماء وقادة العالم بشكل مباشر والعمل على تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

تحركات مصر غيرت وجهة النظر الغربية تجاه غزة

وأضاف مدير تحرير الأهرام، خلال مداخلة هاتفية على شاشة «إكسترا نيوز»، أن التحركات المصرية السياسية ولقاءات الرئيس السيسي كلها أثمرت عن تغير وجهة النظر الغربية اتجاه العمليات العسكرية في قطاع غزة إذ أن إسرائيل لم تدافع عن نفسها وإنما تقوم بعملية إبادة جماعية للشعب الفلسطيني بالكامل، والعمل على تهجير الفلسطينيين ومحاولة تصفية القضية الفلسطينية.

استقبال الدولة المصرية للمصابين من قطاع غزة

وتابع عفيفي، أن مصر رفضت دخول من يحملون الجنسيات الأجنبية من قطاع غزة إلى مصر عن طريق معبر رفح إلا بعد دخول المساعدات، بالإضافة إلى استقبال الدولة المصرية للمصابين من قطاع غزة وعلاجهم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل الاحتلال المساعدات غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: زيارة السيسي وماكرون للعريش رسالة قوية لدعم القضية الفلسطينية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور إسماعيل تركي، أستاذ العلوم السياسية، إن المنطقة تمر حاليًا بمرحلة بالغة الخطورة، في ظل محاولات إسرائيلية مدعومة دعمًا مطلقًا من الولايات المتحدة للقضاء على القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن الدولة المصرية تبذل كل ما بوسعها لكشف زيف الرواية الإسرائيلية وتفنيدها، من أجل حشد الدعم الغربي والدولي للجهود المصرية الرامية إلى وقف إطلاق النار.

وأوضح خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش، تحمل رسائل قوية للمجتمع الدولي، وتؤكد رفض الدول للمجازر التي ترتكبها حكومة الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين بدعم أمريكي.

وأشار إلى أن بدء الزيارة بجولة في مستشفى المصابين له دلالة رمزية وإنسانية مهمة، إذ يسلط الضوء على المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون نتيجة هذا العدوان، وعلى جهود مصر في استقبالهم وتقديم الرعاية لهم.

 

وأضاف “تركي” أن هذه الزيارة تأتي في إطار مساعي مصرية حثيثة لإيقاف العدوان، ورفض محاولات شيطنة دورها الإنساني والدبلوماسي من قبل الاحتلال، مؤكدًا أن القاهرة توظف كل أدواتها السياسية والإعلامية والدبلوماسية لتشكيل حائط صد أمام الرواية الإسرائيلية، وبناء تحالف إقليمي ودولي ضاغط لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات.

 

ولفت إلى أن نتائج الزيارة تسير في الاتجاه الصحيح، وتُظهر زخم سياسي ورسائل تضامن واضحة منذ اللحظة الأولى، مشددًا على أن مصر تلتزم بثوابت واضحة في سياستها الخارجية، وتتحرك بديناميكية لدعم الاستقرار ورفض التهجير وتقديم المساعدات، وتجهيز إمكاناتها لمواجهة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة.

 

وأشار إلى أن زيارة الرئيس الفرنسي للعريش، ولقاءه المرتقب مع منظمات أممية، يعكس اهتمام دولي متزايد بالقضية، ويعزز الموقف المصري والعربي في مواجهة الاحتلال، مؤكدًا أن فرنسا باعتبارها دولة كبرى وعضوًا دائمًا في مجلس الأمن، وصاحبة تأثير قوي داخل الاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية، يمكن أن تلعب دورًا محوريًا في الضغط على إسرائيل ودعم حقوق الفلسطينيين.

 

مقالات مشابهة

  • حزب الإصلاح والنهضة: المصريون يرفضون تصفية القضية الفلسطينية بأي شكل
  • محمد موسى: السيسي زعيم وقف وحده في مواجهة تصفية القضية الفلسطينية
  • فلسطين تشكر العراق على مواقفه الثابتة تجاه دعم القضية الفلسطينية
  • كاتب صحفي: زيارة ماكرون تؤكد تأييد الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية
  • أسامة السعيد: زيارة السيسي وماكرون للعريش تعكس ثبات الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية
  • كاتب صحفي: زيارة السيسي وماكرون للعريش تعكس ثبات الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية
  • أستاذ علوم سياسية: زيارة السيسي وماكرون للعريش رسالة قوية لدعم القضية الفلسطينية
  • علي عبدالحكيم الطحاوي يكتب.. العلاقات المصرية الفرنسية ودعم القضية الفلسطينية
  • ناجي الشهابي: احتشاد المصريين أمام معبر رفح امتدادا للجهود المصرية لدعم القضية الفلسطينية
  • قيادي بمستقبل وطن: المصريون يلتفون حول الدولة في مواقفها القومية تجاه القضية الفلسطينية