مسؤول أوكراني رفيع يلمّح لاحتمال دعوة روسيا إلى قمة سلام
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
قال أندريه يرماك مدير مكتب الرئيس الأوكراني، اليوم الأحد، إن أوكرانيا وشركاءها الغربيين قد يدعون روسيا لحضور قمة سلام في المستقبل لبحث إنهاء الأزمة المستمرة منذ عامين.
وصرح يرماك بأن سويسرا ستستضيف قمة لمناقشة رؤية السلام التي طرحها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والتي يمكن تسليمها لروسيا خلال اجتماع ثان في وقت لاحق.
وقال مدير مكتب الرئيس الأوكراني، خلال مؤتمر نقله التلفزيون في العاصمة كييف "قد يكون هناك وضع ندعو فيه معا ممثلين عن روسيا الاتحادية لتقديم الخطة لهم".
وطرح زيلينسكي صيغة السلام للمرة الأولى في قمة مجموعة العشرين في نوفمبر 2022. وتدعوالخطة إلى استعادة وحدة أراضي أوكرانيا.
وتقول موسكو إنه لا يوجد أساس حالي لمحادثات سلام بين روسيا وأوكرانيا وإن خطة السلام، التي طرحتها كييف، غير معقولة لأنها تستبعد روسيا.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أوكرانيا خطة سلام قمة سلام الدعوة روسيا روسيا وأوكرانيا
إقرأ أيضاً:
البابا فرانسيس.. أيقونة سلام وقُدّيس على الجدار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في 25 مايو 2014، خرج البابا الراحل فرانسيس عن المسار البروتوكولي المحدد لزيارته للأراضي الفلسطينية وإسرائيل، حين فاجأ الجميع بتوقف غير معلن عند الجدار العازل الذي أقامته إسرائيل في الضفة الغربية.
جاءت هذه اللفتة بعد قداس كبير أقامه في ساحة كنيسة المهد ببيت لحم، في لحظة وُصفت بأنها أشبه بصلاة على “حائط مبكى” جديد، حيث كانت عبارات المطالبة بالحرية والاستقلال تملأ الجدار، وارتفعت الأعلام الفلسطينية حوله.
دعوة للسلام بعد انهيار المفاوضات
خلال عظته في القداس، دعا البابا كلاً من الرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز للصلاة المشتركة من أجل السلام في الفاتيكان، بعد فشل مفاوضات السلام التي رعتها الولايات المتحدة. وقال في كلمته: “إحلال السلام معقد، ولكن العيش من دونه هو عذاب دائم”، مؤكداً على حق الفلسطينيين في دولة ذات سيادة.
ردود فعل غاضبة من الجانب الإسرائيلي
أثارت زيارة البابا للجدار العازل موجة من الغضب في الإعلام الإسرائيلي، حيث وُجهت له اتهامات بالانحياز للفلسطينيين، لا سيما من الأوساط اليمينية. وحرص رئيس الحكومة آنذاك، بنيامين نتنياهو، على التعتيم على الصورة، فدعا البابا إلى زيارة نصب تذكاري إسرائيلي، ليعلن بعدها في بيان رسمي أن الجدار “أنقذ أرواحاً كثيرة من الإرهاب الفلسطيني”.
الضمير لا يشيخ: البابا يصارع المرض ويتابع غزة
بعد عشر سنوات، وبينما كان البابا يصارع المرض، تابع عن كثب ما يجري في غزة، وعبّر عن إدانة صريحة للهجوم الإسرائيلي، رافضًا التلاعب بالمصطلحات. في كتابه الأخير “الرجاء لا يخيب أبداً”، وصف ما يحدث في غزة بأنه “يملك خصائص الإبادة الجماعية”، مطالباً بتحقيق دولي لتحديد ما إذا كان ينطبق عليه التعريف القانوني الكامل.
موقف شجاع حتى آخر اللحظات
ففي مواجهة الانتقادات الإسرائيلية، خاصة مع اقتراب احتفاله الأخير بعيد ميلاده، قال البابا بوضوح: “هذه ليست حرباً، بل وحشية. قصف الأطفال وقتلهم بهذه الصورة يمس القلوب”. وفي ساعاته الأخيرة، وصف الوضع الإنساني في غزة بأنه “مروع ومشين”، مؤكدًا دعمه الكامل للضحايا المدنيين.
شهادات من غزة: البابا الذي لم ينسَ أحداً
يروي جورج أنطون، رئيس لجنة الطوارئ بكنيسة العائلة المقدسة في غزة، كيف كان البابا يتواصل معهم يومياً، رغم مرضه الشديد. “يسألنا عن كل شيء: ماذا نأكل؟ ما وضع المياه؟ ما أخبار القطاع الصحي؟ مكالماته كانت تبعث فينا شعور الأمان وكأن لنا أباً حقيقياً يرعانا”، يقول أنطون.