مسلسلات رمضان 2024.. أحمد العوضي يسجل جريمة منتصف النيل
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
نشر المؤلف محمود حمدان تعليقا عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك يعلن فيه عن مشاركته بمسلسل إذاعى مع الفنان أحمد العوضى من المقرر أن يبث فى رمضان المقبل.
وقال محمود حمدان : «توكلنا على الله المسلسل الإذاعي جريمة منتصف النيل للنجم أحمد العوضي يوميًا في رمضان علي راديو 9090، بإذنك يا رب 2024 بتاعتنا، جريمة منتصف النيل من تأليف محمود حمدان، وإخراج علي مصيلحي ومنتج منفذ أمل عبدالحميد، شارك في الكتابة رضا طلبة، ألحان الأغاني أكرم عادل».
من ناحية أخرى وطرحت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، برومو مسلسل حق عرب للفنان أحمد العوضي، المنتظر عرضه في الموسم دراميا رمضان 2024.
وتضمن برومو مسلسل حق عرب لـ أحمد العوضي، مشاهد مثيرة ومشوقة، وعدد من مشاهد الأكشن والمطاردات.
وقد روَّج الفنان أحمد العوضي لـ مسلسل حق عرب الذى يخوض به سباق دراما رمضان 2024، من خلال نشر بوستر العمل الخاص به عبر حسابه على موقع فيس بوك وعلق عليه "حق عرب.. رمضان 2024 ".
يشارك في بطولة مسلسل "حق عرب"، كل من أحمد العوضي، سلوي عثمان، هدى المفتي، وليد فواز، رياض الخولى، وفاء عامر، آخرين من تأليف محمود حمدان وإخراج إسماعيل فاروق.
من ناحية أخرى، يعرض للفنان أحمد العوضي حاليا فيلم الاسكندراني، والذي يتعاون فيه مع المخرج خالد يوسف .
الفيلم بطولة كل من الفنان أحمد العوضي، زينة، حسين فهمي، بيومي فؤاد، محمود حافظ، صلاح عبد الله، إنتصار، عصام السقا، وهو من إخراج خالد يوسف، ومن تأليف الكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد العوضى الفنان احمد العوضي المتحدة للخدمات الإعلامية محمود حمدان مسلسلات رمضان 2024 مسلسل جريمة منتصف النيل محمود حمدان أحمد العوضی رمضان 2024 حق عرب
إقرأ أيضاً:
مسلسلات رمضان .. إلى أين؟!
حاولت كثيرا أن لا أكتب، ولكن ضميري المهني حتم على أن أكتب، لعل وعسى أن ينتبه القائمون على الدراما التلفزيونية، للهوة التي تزداد اتساعا سنة بعد سنة. بالطبع ليس الكل، ولكن المعظم، وهذا هو بيت القصيد.
فمن غير المعقول ولا المقبول أن يكون ناتج المسلسلات يصل إلى أربعين مسلسلا أو أكثر، ويكون معظمها متوسط المستوى أو أكثر بقليل. وبالتأكيد هذا ليس عيبا في الإبداع ولا الإنتاج، ولكن بكل التأكيد في اختيار النص، أي المحتوى الدرامي، مع تفهمنا أن كتابة التلفزيون تختلف عن السينما، فالكتابة التلفزيونية مهما علا قدرها تنتمي لما يسمى "السوب أوبرا".
ولقد أطلق هذه التسمية في أمريكا نظرا لإنتاج مسلسلات كثيرة تعتمد على تمويل الإعلانات، ومن ثم أصبحت الإعلانات هي الأصل. وكانت هذه الإعلانات عادة عن الصابون، ومن هنا كانت التسمية سوب أوبرا، ولكن مع التطور وظهور كتاب محترفين لهذا النوع، أصبحت هناك حدود دنيا وقصوى للمستوى الدرامي المطروح، وما حدث في أمريكا حدث في مصرنا الحبيبة، فأصبحت الدراما التلفزيونية لها أعلامها من الكتاب والمخرجين الذين لا يشق لهم غبار. وكان موسم رمضانأصبحت المبالغات في كل العناصر هي عنوان مسلسلات رمضان، مبالغات في التمثيل، في الموسيقى، في الأحداث غير المبررة دراميا.. باختصار، فوضى كبيرة تحتاج إلى انضباط في كل شيء كالماراثون بين أفضل الأفضل من الأعمال الفنية الدرامية، فمن ينسى العنكبوت للكاتب مصطفى محمود والمخرج الكبير نور الدمرداش، ومن ينسى الدوامة لنور الدمرداش، ومن ينسى أحلام الفتى الطائر للمخرج محمد فاضل، ودموع في عيون وقحة للمخرج يحيى العلمي، ومن ينسى أوان الورد لكاتب هذه السطور والمؤلف وحيد حامد والمخرج سمير سيف.
كثيرة هي الأعمال الدرامية التي برزت في رمضان من كل عام، ولكن بعد كل هذا الزخم البديع، لوحظ في السنوات الأخيرة تراجع المستوى الدرامي، مع تطور تقني بصري وسمعي كبير عن ذي قبل، ولكن مع تدني وسطحية النصوص المقدمة التي أربكت العمل الفني برمته، وألقت بظلالها الكثيفة على باقي عناصر العمل الفني، لأن الحوار رديء فأصبح أداء الممثلين -القوة الناعمة الأكبر في المنطقة- باهتا، وفي أغلب الأحيان مبالغ فيه، وغير مبرر.
وأصبحنا نرى وجوه الممثلين تتمدد وتتحدب وتتقعر، والعيون تكاد تنفجر من مقلتيها على نحو يدعو للشفقة والرثاء والسخرية بذات اللحظة، وأصبحت المبالغات في كل العناصر هي عنوان مسلسلات رمضان، مبالغات في التمثيل، في الموسيقى، في الأحداث غير المبررة دراميا.. باختصار، فوضى كبيرة تحتاج إلى انضباط في كل شيء.
ولهذا، نأمل ونطمح أن يتدارك صناع الدراما هذه الفوضى في القادم من الأيام، وأن تعود الدراما التلفزيونية فتية تمنحنا بهجة وشبابا وأملا.