غنيم: رأس الحكمة نقطة انطلاق للاقتصاد المصري وتأكيد للتوأمة مع الإمارات
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
كشف الدكتور أيمن غنيم، الأستاذ بكلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية والخبير الاقتصادي والقانوني، عن أهمية مشروع رأس الحكمة الاقتصادية بالنسبة للاقتصاد والاستثمار المصري.
وأضاف غنيم، في مداخلة هاتفية لقناة إكسترا نيوز، أن مشروع "رأس الحكمة" نقطة وثوب للاقتصاد المصري وتأكيد للتوأمة مع الإمارات، لافتا إلى أن هذا المشروع يُعد فتحاً استراتيجياً في المجال الاقتصادي، حيث يؤدي إلى ضخ ٣٥ مليار دولار بشكل مباشر في الاقتصاد المصري ويوفر مئات الآلاف من فرص العمل وينشط السوق المحلي.
وأكمل أن مصر قد أضحت مقصداً استثمارياً إقليمياً وعالمياً بفضل الطفرة التي حققتها في البنية التحتية، من إضافة أكثر من ٧ آلاف كم إلى شبكة الطرق القومية ورفع كفاءة أكثر من ١٠ آلاف كم، مما رفع إجمالي طول الشبكة إلى ٣٠ ألف كم إلى إنشاء ١٤ مدينة جديدة من مدن الجيل الرابع.
وقال غنيم أن الاقتصاد المصري يكتسب ثقة متزايد من مجتمع الأعمال الإقليمي والدولي والجهات المانحة والمؤسسات المالية الدولية، ما انعكس في تصريحات مديرة صندوق النقد الدولي الأخيرة في دبي، والتي ثمَّنت نجاح الإصلاح المالي الهيكلي للموازنة العامة وبرامج الرعاية الاجتماعية وسياسة البنك المركزي في استهداف التضخم ومرونة الاقتصاد المصري في مواجهة الأزمات المالية المتتالية.
وأوضح غنيم أن الجمهورية الجديدة التي يقود بناءها الرئيس عبد الفتاح السيسي تعمل وفقاً لأحدث الطرق العلمية في التخطيط والتنفيذ، حيث يوجب القانون رقم (١٨) لسنة ٢٠٢٢، والخاص بالتخطيط العام، أن تكون للدولة المصرية وثائق تخطيطية واقتصادية، تعمل كمؤشر للاتجاهات الاستراتيچية للاقتصاد المصري. وأردف غنيم أن "وثيقة سياسة ملكية الدولة"، والتي تم الإعلان عنها في يونيو ٢٠٢٢، قد حددت أهداف النمو الاقتصادي لمصر، كما أكدته "وثيقة التوجهات الاستراتيچية للاقتصاد المصري في الفترة الرئاسية الجديدة (٢٠٢٤ -٢٠٣٠)" عند معدل ٦ - ٨٪ سنوياً، حتى تستطيع مصر مضاعفة حجم الناتج المحلي كل ١٠ سنوات، وحددت "وثيقة سياسة ملكية الدولة" الاستثمار اللازم لتحقيق ذلك رد النمو بمعدل ٢٥-٣٠٪. وقال غنيم أن الإجراءات التي وجّه بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأقرها المجلس الأعلى للاستثمار في مايو ٢٠٢٣، تصب في هدف زيادة الاستثمار الأجنبي في الفترة المقبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رأس الحكمة الإقتصاد المصرى الاستثمار المصري الجامعة الأمريكية الجمهورية الجديدة الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي صندوق النقد الدولى صندوق النقد عبد الفتاح السيسي مديرة صندوق النقد الدولي مدن الجيل الرابع مشروع رأس الحكمة للاقتصاد المصری
إقرأ أيضاً:
حزب الوعي: مشاركة مصر في أعمال منتدى دافوس الاقتصادي العالمي التزام بتعزيز حضورها الدولي
أكد "حزب الوعي" أهمية مشاركة مصر في منتدى دافوس الاقتصادي العالمي كأحد المنصات الدولية الرائدة التي تجمع بين صناع القرار والسياسيين وقادة الأعمال من مختلف دول العالم لمناقشة القضايا الاقتصادية والتنموية الأكثر إلحاحًا.
وأضاف الحزب في بيان صحفي له: وتأتي هذه المشاركة المصرية رفيعة المستوى، ممثلة برئيس وزراء مصر نيابة عن "الرئيس عبد الفتاح السيسي"، لتعكس التزام الدولة المصرية بتعزيز حضورها الدولي والانخراط الفعال في النقاشات العالمية المتعلقة بالاقتصاد والتنمية المستدامة.
وتابع: بينما نري ان مشاركة مصر في هذا المنتدى تأتي في ظل التحسن الملحوظ الذي يشهده الاقتصاد المصري خلال السنوات الأخيرة، بفضل سياسات الإصلاح الاقتصادي الطموحة التي أطلقتها الدولة، وخطط التنمية المتكاملة التي تستهدف تحقيق نمو شامل ومستدام.
وقال: وقد حققت مصر إنجازات ملموسة في العديد من المجالات الاقتصادية، من بينها تطوير البنية التحتية، وتعزيز بيئة الاستثمار، وتوسيع المشاريع القومية الكبرى، مما يجعلها نموذجًا للتنمية الاقتصادية في المنطقة.
كما شدد الحزب على أهمية مراجعة أي تحديات أو أخطاء في إدارة موارد الدولة عبر العقود الماضية، والعمل على إصلاحها لتعظيم الاستفادة من الإمكانات الاقتصادية التي تزخر بها مصر، وان تظهر نتائج التحسن الإقتصادي الحقيقية علي كافة مؤشرات القياس الإقتصادية والمجتمعية، وأهمها رضاء حقيقي للمواطن المصري وتحسن ملموس علي مستوي حياته وأعماله، وإننا نتطلع ليوماََ ما نري فيه اعلي جودة ممكنة لحياة المصريين وتقدم في كل المجالات وارتفاع واضح في دخول المواطن بالتوازي مع انخفاض مستهدف لمعدلات التضخم.
وتابع: كذلك فإن اندماج الاقتصاد المصري في الاقتصاد العالمي يعد ضرورة حتمية لتعزيز تنافسية الدولة وزيادة معدلات النمو والتوظيف. ومن خلال مشاركتها في منتدى دافوس، تسعى مصر إلى تعزيز علاقاتها مع الدول والشركات الكبرى، واستعراض الفرص الاستثمارية الواعدة التي توفرها، لا سيما في ظل اهتمام المنتدى بمحاور الاستدامة والتكنولوجيا والتحول الرقمي، وهي مجالات تتماشى مع أولويات التنمية المصرية.
وفي الختام، جدد "حزب الوعي" دعمه لجهود الدولة المصرية في تحقيق التنمية الشاملة وتعزيز حضورها على الساحة الدولية، مع التأكيد على أهمية استمرار هذا النهج والعمل على تحقيق التوازن بين متطلبات الداخل وأهداف الانخراط في الاقتصاد العالمي لتحقيق أفضل النتائج للوطن والمواطنين.
وفي ذات السياق، جديراََ بالذكر ان منتدى دافوس، الذي ينظمه المنتدى الاقتصادي العالمي في سويسرا، يعد منصة سنوية هامة تجمع نخبة من القادة والمسؤولين لمناقشة التحديات العالمية ووضع أجندة اقتصادية عالمية مشتركة. ويشمل جدول أعمال المنتدى هذا العام قضايا مثل التحول الاقتصادي المستدام، الذكاء الاصطناعي، الأمن الغذائي، والتغير المناخي، لذلك فإن وجود مصر في هذا المنتدى وحضورها الدائم والقوي، إنما يعزز من قدرتها على إيصال رؤيتها الاقتصادية والتفاعل مع القضايا الدولية، كما يعكس تطلعها الدائم لأن تكون لاعبًا رئيسيًا في صياغة مستقبل الاقتصاد العالمي، ومحور اتصال اقتصادي وسياسي قوي بين دول الجنوب والعالم.