جيش الاحتلال يعترف بمقتل جندي محتجز في غزة
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل أحد الجنود المحتجزين في غزو منذ السابع من أكتوبر 2023 الماضي.
وقال جيش الاحتلال، إن أحد الجنود المحتجزين منذ 7 أكتوبر لدى حماس تأكدت وفاته وقد تم العثور على بيانات تبين ذلك.
قتلى من صفوف الاحتلالوارتفعت حصيلة قتلى جيش الاحتلال إلى 578 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، و239 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
فيما أصيب 2,962 من جنود الاحتلال منذ بدء عدوان الاحتلال على غزة، وصف حالة 453 منهم بالخطرة، و 787 إصابة متوسطة، و1,722 إصابة طفيفة.وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة جيش الاحتلال تل أبيب جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
رئيس الأركان الإسرائيلي يعترف بفشله في مواجهة طوفان الأقصى
اعتراف جاء متأخرا بعد جرائم لم ترحم بشرا أو حجرا، فبعد أكثر من عام على الحرب بقطاع غزة، أقر رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي بتحمله المسئولية الكاملة عن الفشل في التصدي لأحداث 7 أكتوبر، حسبما جاء في قناة «القاهرة الإخبارية»، عبر تقرير تلفزيوني بعنوان «رئيس الأركان الإسرائيلي يعترف بفشله في مواجهة طوفان الأقصى».
وذكر التقرير أنّ هاليفي لم يكتف بالاعتراف بإخفاقه، إذ أعلن استقالته من منصبه على أن تدخل حيز التنفيذ في مارس المقبل، وفي بيان الاستقالة قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إن الحرب لم تحقق جميع أهدافها بعد.
وأوضح التقرير، أنّ إعلان هاليفي استقالته جاء بعد 3 أيام من دخول وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ وبدء صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين مع حماس، كما أن هذه الاستقالة فتحت الباب على مصرعيه أمام مزيد من الاستقالات، فقد أعلن قائد المنطقة الجنوبية ترك منصبه، قائلاً إنه يتحمل أيضا الفشل في حماية سكان النقب الغربي خلال هجمات 7 أكتوبر.
ولفت التقرير إلى أنّ المعارضة بقيادة يائير لبيد دعت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته التي وصفها بالكارثية إلى الاستقالة، فضلا عن تشكيل لجنة تحقيق رسمية في الكثير من أخطاء حكومة نتنياهو، لذا سلسلة الاستقالات تكشف أن حرب الإبادة التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة على مدار أكثر من عام ما هي إلا ستار على فشل نتنياهو وحكومته وقيادات الجيش خلال عملية طوفان الأقصى.