نولاند: الجزء الأكبر من الأموال المخصصة لأوكرانيا يذهب إلى الاقتصاد الأمريكي
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
كشفت نائبة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون السياسية فيكتوريا نولاند، إن الجزء الأكبر من الأموال التي تخصصها واشنطن لدعم نظام كييف يبقى في الاقتصاد الأمريكي.
وأعربت نولاند عن ثقتها في أن مجلس النواب في الكونغرس الأمريكي، بعد الاستراحة، سيوافق على مخصصات إضافية في الميزانية لدعم نظام كييف.
وأضافت نولاند في مقابلة مع شبكة سي إن إن: علينا أن نتذكر أن الجزء الأكبر من الأموال يعود مباشرة وفورا إلى الاقتصاد الأمريكي لإنتاج الأسلحة، بما في ذلك خلق وظائف جيدة الأجر في حوالي 40 ولاية أمريكية.
وكانت الإدارة الأمريكية أرسلت في وقت سابق طلبا إلى الكونغرس، للحصول على مخصصات إضافية في الميزانية للسنة المالية 2024، والتي بدأت في الولايات المتحدة في الأول من أكتوبر، وذلك لتقديم المساعدة لإسرائيل وأوكرانيا، وكذلك لمواجهة الصين وروسيا في آسيا ومنطقة المحيط الهادئ.
بشكل إجمالي ترغب إدارة الرئيس جو بايدن، بالحصول على حوالي 106 مليارات دولار لهذه الأغراض.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أوكرانيا الخارجية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
عاجل- في تحرك متوقع.. الفيدرالي الأمريكي يخفض الفائدة إلى نطاق 4.5% - 4.75%
عاجل- في تحرك متوقع.. الفيدرالي الأمريكي يخفض الفائدة إلى نطاق 4.5% - 4.75%.. أعلن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي اليوم الخميس خفض أسعار الفائدة بمقدار ربُع نقطة مئوية ويأتي هذا القرار بعد شهرين من خطوة مماثلة بتخفيض سعر الفائدة القياسي بمقدار نصف نقطة مئوية، مما يعكس توجه الفيدرالي الأمريكي نحو تقديم الإغاثة للمقترضين المثقلين بالتكاليف المرتفعة.
تخفيضات متوقعة على مدار السنوات المقبلة
وتوقعت لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية، وهي هيئة صنع السياسات في بنك الاحتياطي الفيدرالي، المزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة. وبحسب التوقعات، من المتوقع أن تنخفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية أخرى بحلول نهاية العام الحالي، ومن ثم بمقدار نقطة مئوية إضافية خلال عام 2025. هذه الخطوات تأتي في إطار مساعي الفيدرالي الأمريكي لمواصلة تقليص تكاليف الاقتراض ودعم الاقتصاد.
في الأشهر الأخيرة، اقتربت الولايات المتحدة تدريجيًا من الهبوط الناعم، حيث يعود التضخم إلى مستوياته الطبيعية ويتجنب الاقتصاد الركود وأظهرت البيانات الحكومية الصادرة الأسبوع الماضي نموًا اقتصاديًا قويًا خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، إلى جانب استمرار تباطؤ التضخم.
قرار خفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي له تأثيرات واسعة على الأسواق المالية والمستثمرين. فقد تأثرت أسعار الذهب العالمية مباشرةً بقرار الفيدرالي، كما يتوقع أن يشهد سعر الدولار تقلبات مماثلة. هذه التغييرات تؤكد أهمية مراقبة سياسات الفيدرالي ودورها في توجيه الاقتصاد العالمي.