مع ارتفاع درجات الحرارة.. أهمية تناول الماء على الريق مرأة
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
مرأة، مع ارتفاع درجات الحرارة أهمية تناول الماء على الريق،قدم الدكتور خالد يوسف خبير التغذية عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر مع ارتفاع درجات الحرارة.. أهمية تناول الماء على الريق، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
قدم الدكتور خالد يوسف خبير التغذية عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ، اهمية تناول الماء على الريق مع ارتفاع درجات الحرارة.
فوائد شرب الماء على الريق :- · تجديد نشاط الجسم يساعد شرب المياه على الريق في تنشيط الجسم وتجنب الشعور بالتعب، حيث يعمل الماء على زيادة حجم الدم في الجسم، وبالتالي زيادة معدل ضخ الغذاء والأكسجين إلى أنحاء الجسم وتزويدها بالطاقة والنشاط اللازمان للقيام بأعماله. · تعديل المزاج أكدت عدد من الدراسات أنّ نقص نسبة الماء في الجسم عن نسبتها الطبيعية ولو بدرجة بسيطة يتسبّب في تعكير المزاج والتوتر، كما يضعف من القدرة على التركيز والفهم والتحليل. · خسارة الوزن الزائد أكدت إحدى الدراسات التي أقيمت للكشف عن أهمية الماء بأنّ شرب كأسين من الماء على الريق يساعد في خسارة الوزن تدريجياً، حيث يعمل الماء على تعبئة المعدة والحدّ من الشهية والتقليل من تناول الطعام، كما يعمل الماء على تنشيط القدرة على حرق الدهون وتقليص حجم الخلايا الدهنية، وتحويل السعرات الحرارية إلى طاقة مستهلكة في وظائف الجسم المختلفة بدلاً من تخزينها على شكل دهون. · طرد السموم يساعد شرب الماء في الصباح على طرد السموم وإخراجها على هيئة عرق أو بول، كما تنشط من عمل الكلى، وتمنع تشكل الحصى فيها أو في الحالبين، بحيث توفر وسطاً سائلاً مناسباً لتشجيع ذوبان الأملاح في البول، بدلاً من تراكمها حول بعضها البعض وتشكيل الحصى. . المحافظة على نظارة البشرة يساعد شرب الماء على الريق في تعويض البشرة والجلد عما فقدته من ترطيب أثناء النوم، سواء بسبب إفراز العرق أو التبول دون إمكانية تعويض المفقود من الماء أثناء النوم لساعات طويلة خلال الليل. · تحسين عملية الهضم يساعد بدء النهار بشرب المياه على تخفيف الضغط على المعدة، وتنشيطها لبدء عملها في عصر الطعام وهضمه بطريقة صحيحة، كما يساعد ذلك على إخراج الفضلات من الجسم بشكل طبيعي وتجنب حالات الإمساك.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: خالد يوسف موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس مع ارتفاع درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
تزايد الاحترار العالمي يهدد بدمار مناطق شاسعة قد تصبح غير قابلة للسكن
مع ارتفاع حرارة الأرض بوتيرة غير مسبوقة يجد العالم نفسه في سباق مع الزمن لتجنب كارثة بيئية تهدد مستقبل البشرية، لم يعد الحديث عن الاحتباس الحراري مجرد نظرية علمية بل بات واقعًا يفرض نفسه مع موجات حر غير مسبوقة وحرائق غابات مدمرة وجفاف يهدد مصادر الغذاء والمياه، حسبما جاء في قناة «القاهرة الإخبارية» عبر عرض تقرير تلفزيوني بعنوان: «تزايد الاحترار العالمي يهدد بدمار مناطق شاسعة قد تصبح غير قابلة للسكن».
وفي دراسة حديثة، كشف علماء المناخ أن المناطق غير الصالحة للسكن قد تتضاعف 3 مرات إذا ارتفعت حرارة الأرض بمقدار درجتين مئويتين فقط فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية، هذا يعني أن مدنا بأكملها خاصة في الشرق الأوسط، وجنوب أسيا قد تصبح غير مأهولة إلا لمن يعيش داخل جدران مكيفة، حينها ستصبح بعض المناطق في العالم عرضة لأشعة الشمس، مما يمثل خطرا على الحياة.
درجات الحرارة المرتفعةوأشار التقرير إلى أن درجات الحرارة المرتفعة والرطوبة العالية قد تتسبب في ضربة شمس قاتلة خلال دقائق فقط، ورغم ذلك يؤكد العلماء أن الوقت لم ينفذ بعد، إذ أن الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة يمكن أن يحد من الكارثة بالانتقال إلى الطاقة المتجددة وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري والتعاون الدولي الجاد، بالتالي كلها خطوات ضرورية لتأمين مستقبل الأرض.
بينما تتزايد التحذيرات، يبقى السؤال: هل نملك الإرادة الكافية لإنقاذ الكوكب قبل فوات الأوان؟
على صعيد متصل تعد التغيرات المناخية من أكبر التحديات التي تواجه القطاع الزراعي في العالم اليوم، حيث تؤثر بشكل مباشر على إنتاجية المحاصيل وجودتها، مما يهدد الأمن الغذائي العالمي.
وتشمل هذه التغيرات ارتفاع درجات الحرارة، التغير في أنماط هطول الأمطار، وزيادة الظواهر الجوية القاسية مثل الجفاف والفيضانات.
التحديات التي تواجه الزراعة بسبب التغيرات المناخية:
1. انخفاض الإنتاجية الزراعية* يؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى تقليل نسبة الرطوبة في التربة، مما يؤثر على نمو المحاصيل ويقلل من إنتاجيتها.
2. زيادة انتشار الآفات والأمراض مع ارتفاع درجات الحرارة وتغير أنماط الطقس، تنتشر الحشرات الضارة والبكتيريا التي تؤثر على النباتات والحيوانات.
3. شح الموارد المائية يؤدي التغير المناخي إلى تغير أنماط سقوط الأمطار، مما يؤدي إلى نقص المياه الجوفية والسطحية، وهو ما يؤثر على الري والزراعة.
4. التصحر وفقدان الأراضي الزراعية يؤدي ارتفاع درجات الحرارة والجفاف إلى تدهور الأراضي الزراعية وزحف الصحارى، مما يقلل من المساحات المزروعة.
الحلول الممكنة:
1. استخدام تقنيات الري الحديثة مثل الري بالتنقيط، الذي يساعد على تقليل استهلاك المياه وزيادة كفاءة استخدامها.
2. تطوير أصناف زراعية مقاومة للجفافمن خلال الأبحاث العلمية والهندسة الوراثية، يمكن إنتاج محاصيل تتحمل الظروف القاسية.
3. التوسع في الزراعة المستدامة مثل الزراعة العضوية واستخدام الأسمدة الطبيعية بدلاً من الكيماوية للحفاظ على صحة التربة.
4. تعزيز التشجير وحماية الغابات الغابات تلعب دورًا كبيرًا في امتصاص الكربون وتقليل تأثير التغيرات المناخية.
5. التخطيط الزراعي الذكيمن خلال زراعة المحاصيل المناسبة لكل بيئة، وتغيير مواعيد الزراعة لتناسب الظروف المناخية الجديدة.
وتمثل التغيرات المناخية تحديًا كبيرًا للزراعة، لكن بتبني سياسات مستدامة واستخدام التكنولوجيا الحديثة، يمكن تقليل الأضرار وضمان استمرار الإنتاج الزراعي، ويعد التعاون بين الحكومات والمزارعين والعلماء ضروريًا لمواجهة هذه التحديات والحفاظ على الأمن الغذائي للأجيال القادمة.