جيش الاحتلال ينهي عمليته العسكرية في مستشفى ناصر
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
سرايا - أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي انتهاء عملياته العسكرية في مستشفى ناصر بخان يونس، جنوب قطاع غزة.
وبحسب مصادر فلسطينية، قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الأحد، إن قوات الاحتلال انسحبت من مجمع ناصر الطبي، لكنها لا تزال تتمركز في محيطه، وتفرض حصارا مطبقا عليه.
وأضافت أن كوادر ومرضى مجمع ناصر الطبي بلا ماء وطعام وكهرباء وأوكسجين، وبلا مقومات علاجية، مشيرة إلى أن الطواقم الطبية تمكنت من دفن 13 شهيدا داخل مجمع ناصر الطبي من المرضى، استشهدوا نتيجة توقف المولدات والأوكسجين.
إقرأ أيضاً : الاتحاد الأوروبي: الاحتلال رد بشكل غير متناسب على هجوم "حماس"إقرأ أيضاً : ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 29692 شهيدا و69879 مصاباإقرأ أيضاً : مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الاحتلال مستشفى الصحة اليوم الاحتلال الصحة اليوم مستشفى غزة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تدعو إلى الاستئناف الفوري للإجلاء الطبي من غزة
يمانيون../
دعت منظمة الصحة العالمية إلى ضرورة رفع الحصار المفروض على المساعدات المرسلة إلى قطاع غزة والاستئناف الفوري للإجلاء الطبي بجميع الطرق الممكنة حيث ينتظر آلاف المرضى.
وقال ممثل المنظمة في الضفة الغربية وقطاع غزة ريك بيبركورن ، في تصريح صحفي اليوم الإثنين، إن القصف “الإسرائيلي” لمستشفى الأهلي في مدينة غزة، أدى إلى زيادة الضغط على المرافق الصحية المتبقية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث تفرض السلطات “الإسرائيلية” قيوداً مشددة على إيصال المساعدات وحركة العاملين في المجال الإنساني.
واستعرض بيبركورن، الظروف المزرية التي شاهدها في مستشفى الأهلي قبل الهجوم، والقيود الصارمة على الحركة التي تمنع إجلاء الآلاف لتلقي العلاج خارج غزة، قائلا :” كنت في قطاع غزة قبل بضعة أسابيع، وخرجت منها في أوائل الشهر الماضي، قبيل بدء حصار المساعدات وتجدد الهجمات”.
وأضاف “عندما كنت هناك، خلال وقف إطلاق النار، كنا ننظم حملات تطعيم ضد شلل الأطفال وعمليات إجلاء طبي، وقمنا بتخزين الأدوية الأساسية والإمدادات الطبية، وكانت هذه أيضا المرة الوحيدة التي توافرت فيها مخزونات غذائية كافية في غزة”.
وشدد على ضرورة رفع الحصار المفروض على المساعدات، والعودة إلى ترتيب يسمح بتوفير ممرات إنسانية في جميع أنحاء قطاع غزة، دون منع أو تأخير دخولها، مضيفا “حتى في ظل الحرب، يجب السماح بدخول الإمدادات الإنسانية، ويجب أن يتمكن عمال الإغاثة من أداء عملهم”.
وقال بيبركورن :” تحدثت اليوم مع قادة فريقي في قطاع غزة، الذين زاروا مستشفى الشفاء، الذي يُعد الآن المركز الرئيسي للجراحة في الشمال، حيث يعاني من ضغط شديد ونقص الدعم”، مشيرا إلى أنه يتم دراسة إمكانية نقل بعض المرضى من الشفاء إلى الجنوب، لكن الوضع معقد.
وأضاف أنه لم يتمكن سوى عدد قليل جدا من المرضى من مغادرة قطاع غزة لتلقي الرعاية العاجلة التي هم في أمّس الحاجة إليها، مشيرا إلى أن ما يصل إلى 12,000 مريض بحاجة إلى إجلاء طبي، ولكن منذ بدء الحصار، لم نتمكن من إجلاء سوى 121 شخصًا، من بينهم 73 طفلًا، مجددا الدعوة إلى ضرورة الاستئناف الفوري للإجلاء الطبي بجميع الطرق الممكنة وأن يتم ذلك الآن.