“مسام” يُطهّر الأراضي اليمنية من 727 لغمًا خلال الأسبوع الثالث من فبراير 2024م
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
نزع مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية “مسام” لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام 727 لغمًا من مختلف مناطق اليمن، خلال الأسبوع الثالث من شهر فبراير 2024م.
وتفصيلاً، نزع “مسام” خلال الأسبوع الثالث من فبراير الماضي 6 ألغام مضادة للأفراد، و134 لغمًا مضادًا للدبابات، و587 ذخيرة غير منفجرة، موزعة على المدن والمحافظات اليمنية كالآتي:
نزع فريق “مسام” 154 ذخيرة غير منفجرة في محافظة عدن، ولغمًا واحدًا مضادًا للأفراد في مديرية هجر بمحافظة الضالع، وفي محافظة الحديدة نزع ذخيرتين غير منفجرتين في مديرية الخوخة، ولغمًا واحدًا مضادًا للدبابات و3 ذخائر غير منفجرة في مديرية حيس، وفي محافظة مأرب نزع 130 لغمًا مضادًا للدبابات و400 ذخيرة غير منفجرة.
اقرأ أيضاًالمملكةد. العيسى في لقاء وفد الكونغرس الأمريكي: حرب غزة انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني
وفي محافظة شبوة نزع فريق “مسام” لغمًا واحدًا مضادًا للأفراد بمديرية بيحان، و3 ألغام مضادة للدبابات و9 ذخائر غير منفجرة بمديرية عسيلان.
وفي محافظة تعز تمكن فريق “مسام” من نزع 7 ذخائر غير منفجرة في مديرية باب المندب، و11 ذخيرة غير منفجرة في مديرية المخاء، وذخيرة واحدة غير منفجرة في مديرية صبر، و4 ألغام مضادة للأفراد بمديرية ذباب.
وبذلك يصبح عدد الألغام المنزوعة خلال شهر فبراير 2.279 لغمًا، فيما بلغ عدد الألغام المنزوعة منذ بداية مشروع “مسام” 433 ألفًا و333 لغمًا، زُرعت بعشوائية في مختلف الأراضي اليمنية لحصد المزيد من الضحايا الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية غیر منفجرة فی مدیریة ذخیرة غیر منفجرة وفی محافظة فی محافظة ا مضاد ا
إقرأ أيضاً:
وزير البيئة يُدشّن فعاليات “أسبوع البيئة” 2025
المناطق_واس
دشَّن معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، اليوم في الرياض، فعاليات ومعرض أسبوع البيئة 2025م تحت شعار “بيئتنا كنز”، خلال الفترة من 20ـ 26 أبريل الجاري، بحضور معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء ومبعوث شؤون المناخ الأستاذ عادل بن أحمد الجبير، وقيادات منظومة البيئة، ومشاركة واسعة من القطاعين العام والخاص.
وشهد الحفل إطلاق المؤشر الوطني للأداء البيئي، وتقديم عروض مرئية لأسبوع البيئة بعنوان “بيئتنا كنز”، بجانب توقيع اتفاقيات، وتكريم بيئي، وعروض للأطفال تعزز السلوكيات الإيجابية.
أخبار قد تهمك وزير البيئة يرعى حفل إطلاق الشركة الوطنية لإمدادات الحبوب “سابل” 15 أبريل 2025 - 3:09 مساءً وزير البيئة يدشّن النسخة الرابعة من معرض الشرق الأوسط للدواجن ويشهد توقيع (29) اتفاقية باستثمارات بلغت (5) مليارات ريال 15 أبريل 2025 - 12:33 صباحًاوأكد معالي وزير “البيئة” بهذه المناسبة، على التزام منظومة “البيئة” بتعزيز التعاون مع الجهات كافة من أجل حماية البيئة والمحافظة على الموارد الطبيعية واستدامتها، بما يتماشى مع التوجهات الوطنية الطموحة التي وضعتها رؤية المملكة 2030.
وأوضح المهندس الفضلي، أن أسبوع البيئة يجسد حرص القيادة الرشيدة -أيدها الله-، على تعزيز الاستدامة البيئية والعمل على تنميتها، مما يعكس دور المملكة الريادي في القضايا البيئية على مستوى العالم، مشيرًا إلى أن القضايا البيئية أصبحت محورًا رئيسًا في السياسات الوطنية، حيث تسعى المملكة إلى تحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية وحماية الموارد الطبيعية من خلال المبادرات الفعّالة التي تُسهم في تعزيز الاستدامة البيئية، وترسّخ الوعي البيئي، وتعزز المسؤولية المجتمعية.
وأشاد بالدور الفاعل الذي تقوم به الجهات العامة والخاصة والأفراد، في رفع الوعي البيئي وترسيخ مبادئ الالتزام البيئي من خلال المشاركة في فعاليات أسبوع البيئة، مؤكدًا أن مسؤولية حماية البيئة مشتركة بين الجميع، وتتطلب تكاتف جميع الأفراد والمؤسسات العامة والخاصة وغير الربحية.
وتجول معاليه في المعرض المُصاحب لفعاليات أسبوع البيئة لهذا العام، الذي يحتضن عدة أركان عن الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، والحياة الفطرية البرية والبحرية، وصندوق البيئة، وإدارة النفايات والتلوث، والأرصاد وحماية البيئة، والرقابة على الالتزام البيئي، كما يتضمن ورش عمل مُتخصصة؛ تهدف إلى تسليط الضوء على دور المملكة المحوري في تعزيز التعاون البيئي، ونشر الوعي البيئي بين جميع فئات المجتمع، وتحفيز القطاع الخاص على الاستثمار في المشاريع المُستدامة، وتعزيز الابتكار في التقنيات الحديثة.
يُشار إلى أن المملكة توّلي اهتمامًا كبيرًا في حماية البيئة من أجل استدامتها، من خلال إطلاق المبادرات البيئية، وتبني العديد من المشاريع الرائدة؛ تهدف إلى حماية الموارد الطبيعية، وتعزيز الاستخدام المُستدام لها، وذلك ضمن جهودها الحثيثة في التنمية البيئية، وضمان مُستقبل مُستدام وصحي للأجيال القادمة.