???? حرب المليشيا التي شنتها على شعب السودان ليست لها مثيل ولاشبيه على مر التاريخ
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
جيشنا يكتب تاريخاً جديداً..
تجتهد (قحت أوتقزم) باسمها الجديد وتصر بلسان عملائها وعميلاتها على استخدام لغة واحدة ترددها دون ملل أوكلل بأن هذه الحرب يجب أن تتوقف بالمفاوضات وألتي هي في نظرهم النتيجة الحتمية لها وأن هذا هو المصير (التاريخي) ولاحظوا معي ل(قصة التاريخيّ دي) لأي حرب من الحروب في محاولة يائسة لتمرير أجندة عودة ولي نعمتهم حميدتي للمشهد وجعل هذه العبارة منطقية ومقنعة بل ومقدسة.
لكن دعوني أقول اولا لهؤلاء العملاء أن حرب المليشيا التي شنتها على شعب السودان هي حرب ليست لها مثيل ولاشبيه على مر التاريخ وهي أولاً ليست حرب من أجل فكرة ولاقضية ولاهدف ولارسالة ولاحتى حقوق أومطالب وهي في الأصل مغامرة طائشة قام بها رجل جاهل مستبد تعطش لمزيد من السلطة وصور له خياله أنه يمكن أن يحكم السودان ويصبح ملكاً عليه وقد ساعده في تشكيل وترسيخ هذه الفكرة المجنونة ذات الذين يتحدثون الان عن حتمية المفاوضات لوقف الحرب وهم من دقوا طبولها وارادوها طريقاً معبداً لعودتهم للسلطة وكأن حكم السودان وظيفة ستخرجهم من حالة العطالة التى ظلوا فيه لسنوات طويلة.
..ثانياً وعلى مر التاريخ لم توجه حرب تجاه شعب بأكمله تمت سرقته وتشريده والتنكيل به والإصرار على إذلاله بهذا الشكل المريع ..
ثالثاً لعملاء قحت نقول أن هذه الحرب لاتشبه أي حرب أخري فهي حرب سيادة وعزة ومستقبل شعب لايمكن أن يخطط له الخونة دمى الخارج مسلوبو الإرادة والقرار لذلك فأن نهايتها لن تكون كما انتهت أي حرب أخري على طاولة المفاوضات فهذه النهاية ليست قرأناً منزلاً ومن حقنا أن نكتب التاريخ بشكل جديد وننهيها بسحق المليشيا تماماً ، ونعلم الشعوب والجيوش كيف يكون الانتصار على المرتزقة وقطاع الطرق وهذه حرب قبل أن تكون أنتصاراً عسكرياً باستعادة موقع أو تحرير مدينة من دنس المرتزقة هي حرب للكرامة ، هي حرب لإستعادة ما أراقته المليشيا من شرف بنات السودان علي قارعة الطريق ، هي حرب الانتصار فيها يعني أن نغسل وحل العار ونمسح دموع المكلومات
لذلك لن يقبل أحد أن تنتهي حربنا مع (مليشيا أل دقلو) بتفاوض كالذي يحلم به عملاء قحت يمنح بموجبه حميدتي فرصة أن يعود بأي شكل من الأشكال والخيار الوحيد الذي يقبله شعبنا وجيشنا ولن يقبل بأي بديل له أن تستسلم هذه المليشيا وتضع أسلحتها أرضاً سلاح وبعدها يقرر الجيش ما الذي يفعله تجاهها..
فيا عملاء قحت وفروا على أنفسكم هذا المجهود المرهق الذي يتصاعد مع انتصارات الجيش وتقدمه في كل المحاور وهو عناء ظهرت أثاره علي وجوهكم الشاحبة ، وعيونكم الغائرة والابتسامة التي فارقتكم وكأن التحام جيش كرري بجيش المهندسين قد تسبب بالتحام أسلاك كهربائيه ذات (فولت عالي) برؤوسكم الفارغة ..
هذه الحرب التي تخوضها قواتنا المسلحة وكل الاجهزة الامنية ومعها الشعب السوداني نفسه ستكتب تاريخاً جديداً يتعلم منه الذين يظنون أنهم يقهرون إرادة الشعوب الحرة وأولئك الذين يظنون انهم بالمال يشترون ضمائر الرجال هذا (أذا منحنا هؤلاء شرف أنهم رجال) سنكتب تاريخاً جديداً يقرأه العالم أن الحيش السوداني لايقهر ولاينكسر ولن يخذل شعبه بجرة قلم على تفاوض مهين إ ستسلاماً أو تنازلاً
رفعت الأقلام وجفت الصحف
*كلمة عزيزة*
القائد العام ورئس مجلس السيادة الفريق أول البرهان أكد أنه مالم تنته هذه الحرب فليس هناك حديث عن أي عملية سياسية وهذا يعني أن اصحاب البدل والكرفتات مكانهم مقاعد المتفرجين كما اختاروا وان
الحديث الان فقط للموشحين ب(الكاكي رجال الحارة اخوان البنات ).
*كلمة أعز*
عاش شعبنا العظيم
عاش جيشنا العملاق
ستسحق المليشيا بأذن الله ببنادق الرجال…
أم وضاح
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: هذه الحرب هی حرب
إقرأ أيضاً:
التشكيك: سلاح خفي في الحرب النفسية التي تشنها المليشيات
في الحروب، لا تُطلق النيران فقط من فوهات البنادق والمدافع، بل تنطلق أيضاً من وراء الشاشات وصفحات التواصل، عبر رسائل مشبوهة وأحاديث مثبطة، في إطار ما يُعرف بالحرب النفسية. ومن بين أبرز أدوات هذه الحرب وأكثرها خبثاً: “التشكيك”. هذا السلاح الناعم تُديره غرف إلكترونية متخصصة تابعة للمليشيات، تهدف إلى زعزعة الثقة، وتفتيت الجبهة الداخلية، وبث الهزيمة النفسية في قلوب الناس، حتى وإن انتصروا في الميدان.
التشكيك في الانتصارات العسكرية، أحد أكثر الأساليب استخداماً هو تصوير الانتصارات المتحققة على الأرض من قِبل القوات المسلحة السودانية على أنها “انسحابات تكتيكية” من قبل المليشيات، أو أنها “اتفاقات غير معلنة”. يُروّج لذلك عبر رسائل تحمل طابعاً تحليلياً هادئاً، يلبسونها لبوس المنطق والرصانة، لكنها في الحقيقة مدفوعة الأجر وتُدار بخبث بالغ. الهدف منها بسيط: أن يفقد الناس ثقتهم في جيشهم، وأن تتآكل روحهم المعنوية.
التشكيك في قدرة الدولة على إعادة الإعمار، لا يكاد يمر يوم دون أن نقرأ رسالة أو منشوراً يسخر من فكرة إعادة الإعمار، خصوصاً في مجالات الكهرباء والمياه وإصلاح البنى التحتية المدمرة. هذه الرسائل تهدف إلى زرع الإحباط وجعل الناس يشعرون أن لا جدوى من الصمود، وأن الدولة عاجزة تماماً. لكن الواقع أثبت أن إرادة الشعوب، حين تتسلح بالإيمان والثقة، أقوى من أي دمار، وقد بدأت بالفعل ملامح إعادة الحياة تظهر في أكثر من مكان، رغم ضيق الموارد وشدة الظروف.
التشكيك في جرائم النهب المنظمة، مؤخراً، لاحظنا حملة تشكيك واسعة، تُحاول التغطية على جرائم النهب والسلب والانتهاكات التي ارتكبتها المليشيات طوال عامين. الحملة لا تنكر تلك الجرائم بشكل مباشر، بل تثير أسئلة مغلّفة بعبارات تبدو عقلانية، لكنها في جوهرها مصممة بعناية لإثارة دخان كثيف ونقل التركيز نحو جهات أخرى.
كيف نُساهم – دون قصد – في نشر التشكيك؟ المؤسف أن الكثير منا يتداول مثل هذه الرسائل بعفوية، وأحياناً بدافع الحزن أو القلق على الوطن، دون أن يتوقف ليتساءل: من كتب هذه الرسالة؟ ولماذا الآن؟ وما الذي تهدف إليه؟ وبهذا نُصبح – دون أن ندري – أدوات في ماكينة التشكيك التي تخدم أجندة المليشيات وتطعن في ظهر الوطن.
كيف نواجه هذه الحرب النفسية؟
الرد لا يكون بصمتنا أو بتكرار الرسائل المشككة، بل بـ:
وقف تداول أي رسالة مجهولة المصدر أو الكاتب.
عدم إعادة نشر أي محتوى يحمل ظنوناً أو يشكك أو يُحبط أو يثير اليأس.
نشر الإيجابيات، وبث الأمل، وتعزيز الثقة بالله أولاً، ثم بمؤسسات الدولة مهما كانت لدينا من ملاحظات أو انتقادات.
في الختام، التشكيك لا يبني وطناً، بل يهدمه حجراً حجراً. فلنكن على وعي، ولنُفشل هذا السلاح الخفي، بمناعة داخلية قائمة على الإيمان، والعقل، والأمل، والثقة بأن الوطن سيعود أقوى، ما دام فينا من يرفض الانكسار ويؤمن بأن النصر لا يبدأ من الجبهة، بل من القلب والعقل.
عميد شرطة (م)
عمر محمد عثمان
٢١ أبريل ٢٠٢٥م