«الإمبراطور» يعادل رقم «التتويج الأخير» بـ«المتوالية 14»
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
معتصم عبدالله (دبي)
عادل الوصل الذي يتطلع إلى استعادة «ذاكرة الألقاب» في رحلة البحث عن اللقب الثامن في تاريخه، رقمه القياسي في آخر مواسم تتويجه بدرع الدوري موسم 2006- 2007، بعدم الخسارة في 14 مباراة على التوالي، حينما عاد بالنقاط الثلاث من ملعب مضيفه الإمارات 2-0، في انطلاق «الجولة 14»، من «دوري أدنوك للمحترفين»، ليعزز صدارته برصيد 36 نقطة.
وكان «الإمبراطور» حقق الرقم ذاته، بعدم الخسارة، في آخر مواسم تتويجه باللقب السابع في تاريخه 2006- 2007، حيث حصد 30 نقطة بنهاية «الجولة 14»، قبل أن يُتوج في نهاية الموسم باللقب برصيد 47 نقطة، وبفارق أربع نقاط عن أقرب منافسيه الوحدة «الوصيف»، قبل أن يعود ويتفوق على نفسه في الموسم الحالي 2023- 2024، بحصاد رصيد أعلى من النقاط بمجموع 36 نقطة.
وحافظ «الأصفر» خلال المواجهة أمام «الصقور» على سلاح «المبادرة التهديفية»، بعدما افتتح التسجيل عن طريق فابيو ليما في الدقيقة 38، قبل أن يؤكد المدافع الكوري الجنوبي سيونج هيون انتصار فريقه بالهدف الثاني في الدقيقة 55.
وتعد المباراة رقم 12 في الدوري خلال الموسم الحالي التي ينجح فيها «الإمبراطور» في تسجيل الهدف الافتتاحي، ليكون أكثر الفرق نجاحاً في «المبادرة التهديفية»، في الوقت الذي عزز فيه هدف الكوري الجنوبي سيونج هيون القوة التهديفية لدفاع «الأصفر»، بالهدف الخامس في الموسم.
وعبر الصربي ميلوش ميلوييفيتش مدرب الوصل، عن سعادته بأداء لاعبي فريقه، وحصد ثلاث نقاط جديدة، وقال: «راضٍ عن الأداء، ولا يمكنني أن أكون غير ذلك، وفخور بأداء اللاعبين، بعدما خضنا مباراة جيدة أمام منافس متميز، وحققنا الأهم بالفوز، ومع قليل من التركيز والحظ كان يمكننا أن نزيد غلتنا من الأهداف».
وجدد المدرب الشاب للمتصدر التأكيد على أن الضغوط طبيعية في كرة القدم، وقال: «الضغوط على كل الفرق، وهي أمر طبيعي، ونعمل مجموعة واحدة من جهاز فني وإداري ولاعبين»، لافتاً إلى حرص الجهاز الفني على منح الفرصة لكل اللاعبين حسب الجاهزية الفنية والبدنية.
من جهته، أعاد خالد السناني حارس الوصل نجاح فريقه إلى عاملي التركيز واحترام المنافس، وقال: «التركيز على عدم استقبال شباكانا لأي هدف، واحترام المنافس، سهلا مهمتنا أمام منافس قدم مباراة جيدة»، مشدداً على أن فريقه يتعامل مع كل مباراة على حدة.
في المقابل، لم تمنع الخسارة الثانية على التوالي في مشوار والتر زينجا مع «الصقور» أمام نفس المنافس من الإشادة بلاعبيه، وقال المدرب الإيطالي: «أشكر اللاعبين على الأداء القوي، وكنا نبحث عن عودة الروح للفريق، وأتوقع أننا لعبنا بروح إيجابية».
وأضاف: «حزين بالطبع بسبب نتيجة الخسارة، ولكن علينا الاعتراف أيضاً بقوة الوصل، ونبارك لهم الفوز، رغم أن الفريق محظوظ بوجود 8 لاعبين دوليين في قائمته الأساسية».
كل الملاعب «زعبيل»
أخبار ذات صلةرافعاً شعار «كل الملاعب زعبيل»، واصل جمهور الوصل حضوره القوي خلف فريقه في المواجهة أمام مضيفه «الصقور» ضمن «الجولة 14»، واحتل أنصار «الإمبراطور» أغلب مقاعد ملعب المباراة، وحرصوا على مؤازرة اللاعبين على مدار الشوطين، قبل الاحتفالية المعتادة بنقاط الفوز الثلاث، والتي أعقبت نهاية المباراة.
نتائج الوصل في أول 14 جولة موسم 2006- 2007
النصر – الوصل 1-1
الوصل – الإمارات 3-1
الجزيرة – الوصل 0-1
الوصل – الشعب 1-1
الشباب – الوصل 0-1
الوصل – الوحدة 1-1
الوصل – العين 4- 2
الشارقة – الوصل 1-1
الوصل – الفجيرة 4-2
الأهلي – الوصل 1-3
الوصل – دبي 1-1
الوصل – النصر 1-0
الإمارات – الوصل 2-2
الوصل – الجزيرة 2-1
نتائج الوصل في أول 14 جولة موسم 2023- 2024
الوصل – الإمارات 1-0
الشارقة – الوصل 1-3
الوصل – بني ياس 3-2
خورفكان – الوصل 3-3
الوصل – عجمان 1-1
حتا – الوصل 0-5
الوصل – العين 3-1
الجزيرة – الوصل 2-4
الوصل – البطائح 4-1
الوحدة – الوصل 2-2
الوصل – اتحاد كلباء 2-1
شباب الأهلي – الوصل 1-2
الوصل – النصر 1-0
الإمارات – الوصل 0-2
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين الوصل الإمارات ليما
إقرأ أيضاً:
العراق يطلب نقل مباراته أمام الأردن لملعب محايد بعد الخسارة أمام فلسطين
طالب العراق في شكوى رسمية للاتحادين الأسيوي والدولي لكرة القدم بنقل مباراته أمام الأردن المقررة في عمّان بالجولة العاشرة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 إلى ملعب محايد أو إقامتها من دون جمهور "لحماية المنتخب العراقي".
وذكر الاتحاد العراقي للعبة في بيان على صفحته بفيسبوك -أمس الجمعة- أنه تقدم بالشكوى بشأن الأحداث التي رافقت مباراة العراق وفلسطين في عمّان بالجولة الثامنة من التصفيات الثلاثاء الماضي.
وانتهت المباراة بفوز منتخب فلسطين 2-1 على العراق بعد أن تمكن من قلب تأخره بفضل هدفين قبل نهاية الوقت الأصلي بدقيقتين وفي الدقيقة السابعة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني.
وأوضح الاتحاد العراقي في الشكوى أنه "بعد انطلاق المباراة بدقائق صدرت الهتافات السياسية والعنصرية فضلا عن التهديدات التي تعرض لها منتخب العراق ومشجعوه من قبل الجمهور الحاضر".
وأضاف أنها أدت إلى "خلق بيئة عدائية داخل أرض الملعب وأثرت سلبا على روح اللعب النظيف والاحترام المتبادل بين اللاعبين والجمهور".
ودعا العراق الاتحادين الأسيوي والدولي لاتخاذ الإجراءات اللازمة للتحقيق في الأمر وفرض ما يراه مناسبا للعقوبات.
إعلانوكان الاتحاد الأردني للعبة أصدر بيانا أمس قال فيه إنه تابع فيديو يتداوله بعض مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي "يوحي بهتافات مسيئة تثير الكراهية بين الشعبين الشقيقين الأردني والعراقي وما تبع ذلك من تعليقات تسيء لهما".
وقال إنه "بعد التحقق من الفيديو المذكور وبيان فبركته" يؤكد رفضه المطلق لمحاولات إثارة النعرات والتعصب والكراهية بين الجماهير الرياضية.
وذكّر الاتحاد الأردني بأن "الروابط التاريخية المشتركة التي تجمع بين الشعبين الأردني والعراقي أكبر وأعمق من أن تخدشها فئة مضللة من الجماهير لا تمثل القيم الرياضية في ملاعب كرة القدم".