قدامك فرصة للمغرب.. دعاء واحد في النصف من شعبان لكل ما تريد
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
دعاء النصف من شعبان أوشك النصف من شعبان على الانتهاء، وعلينا ان ننتهز فرصة النصف من شعبان وندعو الله بكل ما نتمناه قبل طلوع الفجر، النصف من شعبان ليست يوما عاديا فهو اليوم الذي جبر الله فيها بخاطر سيدنا النبي بتحويل القبلة، فعلينا ان نغتنم النصف من شعبان ونكثر فيها من الصلاة على النبي والاستغفار.
دعاء ليلة النصف من شعبان(( اللهم يا مقيل العثرات يا قاضي الحاجات إقضي حاجتي وفرج كربتي وارحمني واكرمني وعافني واغفر لي وارزقني من حيث لا احتسب)).
(اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله لي وإن كان في الأرض فأخرجه لي وإن كان بعيدًا فقربه لي وإن كان قريبًا فيسًره لي وإن كان قليلًا فكثًره لي وإن كان كثيرًا فبارك لي فيه ).
«اللهم سخر لي جميع خلقك كما سخرت البحر لسيدنا موسى -عليه السلام-، وألن لي قلوبهم كما ألنت الحديد لداود -عليه السلام-، فإنهم لا ينطقون إلا بإذنك، نواصيهم في قبضتك، وقلوبهم في يديك تصرفها كيف شئت، يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك، ياعلام الغيوب أطفأت غضبهم بلا إله إلا الله، واستجلبت محبتهم».
(اللهم افتح عليّ رزقًا لا تجعل لأحد علي فيه منّة، ولا لك في الآخرة تبعى برحمتك يا أرحم الراحمين).
شرح الدعاء: هذا الدعاء فيه مناجاة لرب العالمين، بناجيه أن يفتح عليّ من الأرزاق ويوسع لي فى رزقي ولا يجعل لأحد عليّ فضلاً فى هذا الرزق، أى لا يكون فيه صعب ولا شدة وميكونش حد صاحب الفضل عليّ فيه وهذا شيء ليس بعيدًا عن الله تعالى، لأن الأمور بيد الله، فيقول المولى فى كتابه الكريم {وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا عِندَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَّعْلُومٍ}، ولا لك فى الاخرة تبعى برحمتك يا أرحم الراحمين أي لا تحاسبني يا الله على هذا الرزق فى الآخرة.
"رَبّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْت إِلَيَّ مِنْ خَيْر فَقِير”.
(رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ)
رَبَّنَا هبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا.
اللهم أرزقني بزوج صالح تقي محب لله ورسوله ناجح في حياته، وأن أكون قرة عينه وقلبه ويكون قرة عيني وقلبي، الحمد لله رب العالمين وصلي اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين.
اللهم أني أسألك مِنِ الخيرِ كُلِهِ عاجله وآجله، ما علمتُ مِنهُ وَما لَم أعلم، وأعوذ بك مِنَ الشَرِ كُلِه ما علمت منه وما لم أعلم، وغير ذلك من الدعاءِ بالخيرِ في الدنيا والآخرة.
(اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء، بيدك الخير إنك على كل شيء قدير، رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما، تعطيهما من تشاء، وتمنع منهما من تشاء، ارحمني رحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك).
علي بن أبي طالب رضي الله عنه حينما أتى عليه رجلٌ فقال : يا أميرَ المؤمنين إني عجزتُ عن مكاتَبتي فأَعِنِّي فقال عليٌّ رضيَ اللهُ عنهُ : ألا أُعلِّمُكَ كلماتٍ علَّمَنيهنَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لو كان عليك مثلُ جبلِ صيرٍ دنانيرَ لأدَّاه اللهُ عنك ؟ قلتُ : بلى قال : قل (( اللهمَّ اكفِني بحلالِكَ عن حرامِك وأَغنِني بفضلكَ عمن سِواكَ)).
(اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ العَجْزِ والكَسَلِ، والجُبْنِ والبُخْلِ والهَرَمِ، وأَعُوذُ بكَ مِن عَذابِ القَبْرِ، وأَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ المَحْيا والمَماتِ) .
(اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ وَرَبَّ الْأَرْضِ وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شَيْءٍ، فَالِقَ الْحَبِّ وَالنَّوَى وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْءٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتهِِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الْأوََّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الْآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الْبَاطِنُ فَلَيْسَ دُونَكَ شَيْءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ وَأَغْنِنَا مِنَ الْفَقْرِ).
(اللهمَّ مالكَ الملكِ تُؤتي الملكَ مَن تشاءُ ، وتنزعُ الملكَ ممن تشاءُ ، وتُعِزُّ مَن تشاءُ ، وتذِلُّ مَن تشاءُ ، بيدِك الخيرُ إنك على كلِّ شيءٍ قديرٌ . رحمنُ الدنيا والآخرةِ ورحيمُهما ، تعطيهما من تشاءُ ، وتمنعُ منهما من تشاءُ ، ارحمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ مَن سواك).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دعاء ليلة النصف من شعبان للزواج دعاء ليلة النصف من شعبان للرزق دعاء النصف من شعبان دعاء النصف من شعبان للرزق دعاء النصف من شعبان للزواج دعاء لیلة النصف من شعبان دعاء النصف من شعبان من تشاء ن تشاء
إقرأ أيضاً:
دعاء مفتى الجمهورية فى ليلة النصف من شعبان: اللهم حرر الأقصى واحفظ بلادنا
حذر الدكتور نظير محمد عياد، مفتى الجمهورية، من نشر الشائعات والتي يهدف منها هدم استقرار الأوطان، أو نشر الرذائل، مضيفا أن ليلة النصف من شعبان ميزت بين الطيب والخبيث، بين الحق والباطل، فالإيمان تصديق وعقد وميثاق، وهذه الليلة تؤكد على المحبة التي تجلت من قبل الخالق على المخلوق، والدليل بأن رفع ذكره وأعلى شأنه وأمر بالصلاة عليه وقرن اسمه باسمه.
واختتم كلمته في احتفال وزارة الاوقاف بليلة النصف من شعبان، بالدعاء بأن يحرر المسجد الأقصى من دنس اليهود، واحفظ بلادنا ووفق ولاة أمورنا.
وأقيم الاحتفال بمسجد مصر الكبير بالمركز الثقافى الإسلامى بالعاصمة الإدارية، بحضور الدكتور إبراهيم صابر خليل، محافظ القاهرة، نائبا عن الرئيس عبدالفتاح السيسى، والدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر ، نائبا عن فضيلة الامام الأكبر الدكتور أحمد الطيب ،شيخ الازهر الشريف، والدكتور أسامة الأزهرى ، وزير الأوقاف ، والدكتور نظير عياد ،مفتى الحمهورية ،ومحمود الشريف، نقيب الاشراف، والدكتور محمود صديق ، نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا، والدكتور إبراهيم الهدهد ، رئيس جامعة الازهر السابق.
الجدير بالذكر أنه مشتهر بين الناس، دعاء لتلك الليلة وصيغته هي: "اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ. لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ. اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾، إِلهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ".
وتلاوة هذا الدعاء وتخصيص ليلة النصف من شعبان به أمرٌ حسنٌ لا حرج فيه ولا منع؛ فذكر الله تعالى والثناء عليه والتوجه إليه بالدعاء كل ذلك مشروع؛ لعموم قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «الدُّعَاءُ هُوَ العِبَادَةُ»، ثم قرأ: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾. رواه الترمذي.
كما أن أصل الألفاظ المستعملة في هذا الدعاء وارد عن بعض الصحابة والسلف؛ فعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال وهو يطوف بالبيت: "اللهم إن كنت كتبت علي شقاوة أو ذنبًا فامحه؛ فإنك تمحو ما تشاء وتثبت، وعندك أم الكتاب، فاجعله سعادة ومغفرة".