فظائع تحدث الآن في غزة.. أب يهرب بطفلته من المجاعة| تفاصيل
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أدى النقص الحاد في الغذاء إلى ترك مئات الفلسطينيين شمال قطاع غزة اليوم، الأحد، متجهين جنوبا مع استمرار الحرب التي تشنها إسرائيل ضدهم على الرغم من الجهود المتعثرة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار والتوصل لاتفاق لإطلاق سراح الأسرى، وفق ما ذكرت صحيفة “تايمز أوف مالطا”.
واضطرت الأسر في شمال منطقة الحرب المحاصرة إلى البحث عن الطعام، حيث أدى القتال والنهب إلى منع شاحنات المساعدات الإنسانية من الوصول إلى المنطقة المدمرة.
غادر المئات من شمال غزة اليوم، الأحد، واتجهوا جنوبا بأي طريقة ممكنة، وساروا في طرقات مليئة بالقمامة وبين القذائف والمباني المدمرة.
وقال سمير عبد ربه (27 عاما) الذي وصل مع ابنته البالغة من العمر عاما واحدا إلى مخيم النصيرات وسط قطاع غزة "جئت سيرا على الأقدام من شمال غزة.. لا أستطيع أن أصف المجاعة هناك".
وأضاف أنه حاول إطعام طفلته الصغيرة الخبز المصنوع من علف الحيوانات الذي لم تكن قادرة على هضمه من دون حليب.
وذكر أن "أملنا الوحيد هو الله، وليس هناك من يساعدنا".
من جانبها، أكدت منظمة “أوكسفام” البريطانية غير الحكومية أن ما يصل غزة من عمليات شاحنات أغذية ومساعدات غير كافٍ على الإطلاق.
واعتبرت أنه من غير المقبول ألا يصل عدد المساعدات الإنسانية الجاهزة بالفعل إلى غزة، وأن ينتظر المنسقون لأعمال المنظمة وقت مطول للحصول على 3000 علبة من المستلزمات الصحية.
كما ذكرت وكالة أونروا أن الاحتلال يحاول التخلص منها لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين، حيث تمنع إسرائيل إدخال شاحنات المساعدات.
وأعلن المكتب الإعلامي للسلطة الفلسطينية في قطاع غزة أن سبعة أطفال رضع فلسطينيين لقوا حتفهم بسبب سوء التغذية والمجاعة في قطاع غزة خلال يوم الجمعة فقط، حيث ألحقت الحرب الإسرائيلية خسائر فادحة بالمدنيين الفلسطينيين، وفق ما ذكر موقع “برس تي في”.
وأعلن المكتب الإعلامي، في بيان له، اليوم السبت، أنه ما لم تتوقف الحرب الإسرائيلية ويرفع الحصار عن غزة، فإن الكارثة ستحدث، محملا الولايات المتحدة مسئولية المجاعة في غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) نقلاً عن مصادر طبية أن أحد الأطفال الرضع السبعة، وهو الطفل محمود فتوح، البالغ من العمر شهرين، توفي بسبب سوء التغذية في مستشفى الشفاء بمدينة غزة، وسط قيود صارمة أدت إلى قطع الإمدادات الأساسية عن مليوني شخص.
وتوفي الطفل بعدما لم تتمكن أسرته من العثور على الحليب والمستلزمات الأساسية.
وعلق المسعف بأن محمود نُقل إلى وحدة العناية المركزة بسبب سوء التغذية الحاد، لكنه لم ينجو.
قال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، أمس السبت، إن الوضع المزري في القطاع، حيث يعاني أكثر من مليون شخص من سوء التغذية، وتفاقم بسبب رفض الاحتلال الإسرائيلي تسليم الإمدادات الطبية الأساسية والوقود إلى الشمال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اتفاق لإطلاق سراح الأسرى 27 عاما استمرار الحرب اسم وزارة الصحة إطلاق سراح الاحتلال الحيوانات الخبز اللاجئين الفلسطينيين المجاعة في قطاع غزة المدنيين الفلسطينيين المساعدات الانسانية صحيفة تايمز أوف شاحنات المساعدات الإنسانية سوء التغذیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رداً على روسيا.. ألمانيا: ميزانية دفاعية قياسية
سيحصل الجيش الألماني على عتاد جديد بأكثر من 20 مليار يورو، من ضمنه 4 غواصات، وذلك بموجب حزمة قياسية صادقت عليها لجنة الميزانية في البرلمان.
ويأتي ذلك في توقيت تسعى فيه أكبر قوة اقتصادية في أوروبا لإعادة بناء قواتها المسلّحة في خضم توترات كبيرة بين حلف شمال الأطلسي وروسيا بسبب الحرب في أوكرانيا.ورحّب وزير الدفاع بوريس بيستوريوس بالموافقة على 38 مشروعاً كبيراً "وهو الرقم الأكبر على الإطلاق"، لافتاً إلى أن الحزمة تتضمن فرقاطة جديدة.
ووافقت اللجنة أيضاً على شراء منظومات صواريخ دفاعية باتريوت وصواريخ وتمويل القطاع السيبراني.
وقال بيستوريوس إن بعض المشاري الموافع عليها هي "مشاريع طويلة المدى" على غرار الغواصات التي ستبنيها مجموعة تيسنكورب الألمانية والتي سيستغرق بناؤها ما بين 7 و8أعوام. استخبارات ألمانيا تحذر من تصعيد روسي ضد الناتو - موقع 24حذر رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الألمانية برونو كال، أمس الأربعاء، من زيادة الهجمات الهجينة من قبل روسيا على ألمانيا وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، بهدف اختبار التحالف على أمل أن يفشل.
وقالت وزارة الدفاع إن "الحرب العدوانية التي تشنّها روسيا ضد أوكرانيا. والعدد المتزايد من الهجمات الهجينة على أوروبا" يبيّنان بوضوح الحاجة لتظهر ألمانيا وحلف شمال الأطلسي "ردعاً فاعلاً".
بعد أيام قليلة من بداية الحرب في أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، قال المستشار الألماني أولاف شولتس إن الهجوم يعكس "تحوّلاً تاريخياً" وأعلن تمويلاً إضافياً بـ100 مليار يورو لتحسين القوات المسلّحة الألمانية المتداعية.
وتراجع إنفاق ألمانيا الدفاعي بشكل كبير منذ نهاية الحرب الباردة، لكن هذا المنحى تغيّر إثر ضغوط سياسية كبرى من الولايات المتحدة، وعاد الإنفاق للارتفاع ليبلغ النسبة المستهدفة لحلف شمال الأطلسي، 2 % من الناتج المحلي الإجمالي.
وشكر بيستوريوس أحزاب المعارضة على دعمها الإنفاق على الرغم من انهيار ائتلاف شولتس الشهر الماضي.
حاليا يرأس شولتس حكومة أقلية ومن المقرّر أن تجرى انتخابات جديدة في 23 فبراير (شباط).