تمتلك شعرًا أخضر وتتنفس من المؤخرة.. شاهد سلحفاة أستراليا الغريبة| صور
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
هل سمعت يومًا عن سلحفاة ينمو لها شعر وتتنفس من مؤخرتها؟ حسنًا سنخبرك اليوم عن سُلحفاة من نوع خاص لن تراها كثيرًا وهي سلحفاة نهر ماري الغريبة!
تتمتع هذه السلحفاة بمظهر مميز، وذلك بفضل الطحالب الخضراء التي تنمو من رأسها وجسمها والتي تساعدها على الاختباء من الحيوانات المفترسة في موطنها المائي.
كما أنها لديها نتوءين لحميين طويلين يبرزان من ذقنها، مما يساعدها على الشعور بمحيطها.
وقال ريكي جامبس، الباحث في برنامج EDGE of Existence، وهي مبادرة للحفاظ على الأنواع الفريدة والمهملة، إن سلحفاة نهر ماري يمكن أن تقضي أيامًا تحت الماء، وتتمكن من "التنفس" تحت الماء - وهو إنجاز لا يحققه سوى عدد قليل جدًا من الزواحف - من خلال أعضاء متخصصة داخل مجرورها (فتحة توجد في الغالب في الفقاريات غير الثديية للمسالك المعوية والبولية والتناسلية)، وفقًا لموقع Live Science.
وبينما تستخدم بعض سلاحف المياه العذبة جلدها للتنفس المائي، فإن استخدام السلحفاة للغدد المذرقية يسمح لها بالبقاء مغمورة بالمياه لفترة أطول. وفي حالة سلحفاة نهر ماري، يمكن أن تستمر في التنفس تحت الماء لمدة تصل إلى 72 ساعة.
وتعيش سلحفاة نهر ماري في هر ماري/مونابولا، كوينزلاند بأستراليا وتتغذى على النباتات المائية في الغالب، ولكن في بعض الأحيان البذور والفواكه ويرقات الحشرات. كما أنها تكيفت مع الحياة تحت الماء بعد انفصالها عن جميع سلالات السلاحف الحية الأخرى منذ أكثر من 18 مليون سنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سلحفاة الطحالب الخضراء النباتات المائية تحت الماء
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: دول قمة الثماني تمتلك موارد ضخمة وفرصًا تجارية هائلة
قال الدكتور بلال شعيب، الخبير الاقتصادي، إنّ أعضاء دول قمة الثماني يمتلكون موارد متنوعة تمكّنهم من إقامة تجارة بينية تعود بالنفع على شعوبهم.
زيادة التعاون الاقتصادي بين دول قمة الثمانيوأضاف «شعيب» خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي تسعى إلى زيادة التعاون الاقتصادي فيما بينها.
وأشار إلى أهم الموارد التي تتمتع بها مجموعة هذه الدول، إذ أن المورد الأهم هو الموارد البشرية، فيما يبلغ عدد سكان هذه الدول حوالي 1.2 مليار نسمة، يشكلون نحو 15% من سكان العالم، بما يعادل 5% من مساحة الأرض، كما أن حجم التجارة بين هذه الدول يمثل 14% من حجم التجارة العالمية.
قوة شرائية واستهلاكية كبيرة بين دول قمة الثمانيوتابع: «بالتالي نحن أمام قوة شرائية واستهلاكية كبيرة بالإضافة إلى أنها قوة إنتاجية في نفس الوقت، كما تتمتع بموارد طبيعية وموقع جغرافي، ومنها مصر التي هي مدخل للسوق الإفريقي ولديها قناة السويس التي تتحكم في حوالي 12- 14% من حجم التجارة العالمية، بالإضافة إلى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وهى موقع عبقري آخر».