فتاوى ليلة النصف من شعبان.. أهم عمل| انتهز الفرصة قبل انتهاء اليوم.. صلاة تغفر ذنوبك كلها.. 6 منح ربانية لمن يؤديها.. اثنان لا يغفر الله لهما.. احذر أن تكون منهما
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
فتاوى ليلة النصف من شعبانأهم عمل في النصف من شعبان.. انتهز الفرصة قبل انتهاء اليومصلاة تغفر ذنوبك كلها فى ليلة النصف من شعبان.. 6 منح ربانية لمن يؤديهااثنان لا يغفر الله لهما في ليلة النصف من شعبان.. احذر أن تكون منهما
نشر موقع “صدى البلد”، خلال الساعات الماضية، عددًا من الأخبار الدينية المهمة والفتاوى المهمة، التي تشغل الأذهان وتهم المسلم في حياته اليومية، نرصد أبرزها في هذا التقرير.
كشف الدكتور أيمن أبو عمر، وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة، عن أهم عمل فى ليلة النصف من شعبان علينا أن نتحلى به حتى يغفر الله لنا وهو “ سلامة الصدر”، من الشحناء والبغضاء.
وقال “أبو عمر"، في فيديو منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إن ليلة النصف من شعبان من أهم وأعظم الليالي، حتى أن التابعي عطاء بن يسار يقول: “ما من ليلة أفضل بعد ليلة القدر ليلة النصف من شعبان”.
وأشار إلى أن ليلة النصف من شعبان ورد فيها أحاديث كثيرة منها ما هو صحيح وما هو ضعيف، وما ورد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ((إن الله ليطلع ليلة النصف من شعبان، فيغفر لجميع خلقه، إلا لمشرك أو مشاحن)) وفى رواية أخرى ((عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: "فَقَدْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَخَرَجْتُ، فَإِذَا هُوَ بِالْبَقِيعِ رَافِعٌ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ، فَقَالَ لِي: (أَكُنْتِ تَخَافِينَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْكِ وَرَسُولُهُ؟)، قَالَتْ: قُلْتُ: ظَنَنْتُ أَنَّكَ أَتَيْتَ بَعْضَ نِسَائِكَ، فَقَالَ: (إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَنْزِلُ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَغْفِرُ لِأَكْثَرَ مِنْ عَدَدِ شَعَرِ غَنَمِ كَلْبٍ).
وتابع: "نفهم من هذا الحديث أن أعظم الأعمال فى هذه الليلة هى “سلامة الصدر”، أى لا يكون فى قلبك لا حقد ولا حسد ولا خلاف مع أحد، حاول فى هذه الليلة أن تصفي قلبك وتسامح قدر المستطاع، تجاوز عن الناس حتى إذا ما اطلع الله على قلبك لم يرَ فيه غلا ولا حقدا ولا شحناء لأحد فتكون من المغفور لهم فى هذه الليلة بإذن الله.
وأشار إلى أن هناك من يحبون أن يتقربوا إلى الله بالصلاة او بالصيام، لكن لم يوجد حديث بصوم النصف من شعبان، ولكن نصوم الأيام البيض من شعبان وفى الليل تستطيع أن تصلي وتتقرب إلى الله بالطاعات لأنها ليلة مباركة.
6 منح ربانية في صلاة التسابيح
1- مُكفرة للذنوب.
2- مُفرجة للكروب.
3- مُيسرة للعسير.
4- يقضى الله بها الحاجات.
5- يؤمن بها الروعات.
6- يستر بها العورات
صلاة التسابيح
• في كل ركعة تقرأ الفاتحة وأي سورة تختارها، ثم تقول: "سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر" (15 مرة).
• ثم تركع وتقول: "سبحان ربي العظيم" 3 مرات، وتقول: "سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر" (10 مرات).
• ثم ترفع رأسك من الركوع وتقول: سمع الله لمن حمده، ربنا لك الحمد، ملء السماوات وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد، ثم تقول: "سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر" (10 مرات).
• ثم تسجد وتقول: سبحان ربي الأعلى (3 مرات)، وتقول: "سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر" (10 مرات).
• ثم ترفع رأسك من هذا السجود الأول وتقول: اللهم اغفر لي وارحمني وعافني واهدني وارزقني، وتقول: "سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر" (10 مرات).
• ثم تسجد السجدة الثانية وتقول: سبحان ربي الأعلى (3 مرات)، وتقول: "سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر" (10 مرات).
• ثم ترفع رأسك من السجود وتجلس جلسة خفيفة للاستراحة.
• ثم تقوم للركعة الثانية وتقول: "سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر" (10 مرات) قبل أن تقرأ الفاتحة.
• وبعد ذلك تقرأ الفاتحة وأي سورة وتفعل في الركعات الثلاث الباقيات نفس ما فعلته في الركعة الأولى التي ذكرنا لك كيفيتها.
قال الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، إن الله- عز وجل- يطلع على قلوب العباد ليلة النصف من شعبان، ويغفر للجميع إلا للمشاحن أو مشرك.
واستشهد بحديث: عن أبي موسى الأشعري عن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: (إن الله ليطلع فى ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن).
ما الحكمة من أن يغفر الله لنا في ليلة النصف من شعبان؟ليلة النصف من شعبان لها قدسية عند المسلمين جميعًا ولها فضل عظيم كما أخبرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم- : «إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن»، (سنن ابن ماجه)، والمشاحن ليس الشخص الذي يخطيء فيك بطريق مباشر كاسائته إليك وإلى أهلك فلم تستطيع مسامحته كشخص طبيعي، فإن سامحته فهذا مما أوصانا الله به، فالمشاحن هو من يضمر نية الإيذاء بدون وجه حق لمحاولة إيلام الغير وإوجاعه.
والله تعالى يغفر لنا لأسباب عدة لا يعلمها إلا هو- سبحانه-، منها الاستعداد لاستقبال أنواره في رمضان، والأنوار يقصد منها المعاني الذي يلقيها الله في قلوبنا؛ فتجعلنا نعيش في الجنة ونحن في الدنيا.
فهذه المعاني: الإيمان بأن الله بجواري لا يتركني؛ فهو معي في البلاء باللطف، وفي النعمة بالحفظ، وفي الإجتهاد بالتوفيق، وعند الخسارة يعوضني، وعندما يتركني الناس يكون الونس والسند، لافتًا: " هذه المعاني هي اللي بتحلي الدنيا"، ليس دائمًا يكون القلب على استعداد لاستقبال هذه المعاني؛ فليس الوصول إلى الله طريق تقطعه ولكن حجابًا عن قلبك ترفعه؛ فمن أسباب مغفرة الله لنا هو لحسن استقبال شهر رمضان وانواره.
والله لا يغفر للمشاحن؛ لأنه تجرد من صفة الله وهي السلام؛ فهو القائل- سبحانه-: "سَلَامٌ قَوْلًا مِّن رَّبٍّ رَّحِيمٍ"، (سورة يس: الآية 58)، كما أمر عباده أن يكونوا ربانيين ويتجردوا من أي نية لديهم الإيذاء الغير أو إوجاعه.
هل الأعمال ترفع فى ليلة النصف من شعبان فقط؟والمراد من كون الأعمال ترفع في ليلة النصف وهي ترفع أيضًا كل يومي اثنين وخميس؛ لزيادة الأجر فلو تصدقت على سبيل المثال أمام شخص ما واقتدى بك وتصدق؛ ذاد في أجرك وثوابك.
ومن الضرورى الترفع والارتقاء عن الأسئلة التي تردد كل عام وتنتهي بإحداث خلافات، وأبرزها: "هل يجب صيام نهار ليلة النصف من شعبان؟"، و"هل يجب قيام ليلة النصف من شعبان؟"، فاختلاف الفقهاء مقبول ومعتبر؛ فلكل دليله؛ فإجماعهم حجة قاطعة واختلافهم رحمة واسعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی لیلة النصف یغفر الله إن الله
إقرأ أيضاً:
فتاوى
• في قصة مريم عليها السلام في حالة العبادة جاءها رزقها من دون عمل، وتعب"كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقًا" وفي حالة الشدة والولادة أمرها الله تعالى بالعمل، "وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا"، ما دلالة ذلك؟
في الحالين، المقصود هو بيان أن الذي يُبوِّئ العبد مثل هذه المنازل العالية، إنما يكمن في طاعة الله عز وجل، في حالات الرخاء كما في حالات الشدة، فهي في حالة اليسر، كانت متبتلة، منقطعة في خدمة بيت المقدس، تذكر ربها جل وعلا آناء الليل وأطراف النهار، فمنَّ الله عز وجل عليها بما منَّ به من الرزق الكريم.
وفي حالة الشدة، فإنها كانت مطواعة لأمر الله عز وجل، فلما جاءها الأمر بهز النخلة، لم تتردد مع شدة ما هي فيه، وما تعانيه، ومع ما يظهر لكل عاقل أن مثل هذا الفعل لا يجلب لها شيئًا، بل قد لا تستطيع، لكنها لم تتردد، بل بادرت إلى امتثال أمر الله عز وجل لها وإلى طاعته.
وهذا ليبين لنا ربنا تبارك وتعالى أن مدار الأمر إنما هو في الاستسلام الكامل له سبحانه وتعالى، وفي مراقبته واستحضار طاعته في كل الأحوال: في حالات المنشط والمكره، في حالات اليسر والعسر، في حالات الرخاء والشدة، في حالات الفرج والضيق، في كل حال يتقلب فيه هذا الإنسان، لا بد أن يكون موصولًا بالله تبارك وتعالى، منقادًا لأمره، ملتزمًا بذكره جل وعلا، مطيعًا لربه سبحانه، غير متردد، ومبعدًا لكل ما يمكن أن يحيك في نفسه من حرج، فيسير على هذا الهدي، ويسير على هذا النور.
ولذلك فإن الله تبارك وتعالى يرينا من مريم عليها السلام شدة التزامها بأمره، وطاعتها له تبارك وتعالى في كل أحوالها، في حالة ذكرها وانقطاعها وتبتلها، كما في حالة الشدة، شدة المخاض، وشدة الموقف الذي تعرضت له، فإنها كانت مطيعة لله تبارك وتعالى، وبذلك تبوأت هذه المنزلة العالية باصطفاء الله تبارك وتعالى لها على نساء العالمين، والله تعالى أعلم.
• إذا قام شخص بإخبارك بتوصيل السلام، يعني بإخبار أي إنسان أن يوصل السلام إلى والديه ونسي ذلك أكثر من مرة، هل يوجد حكم يترتب على ذلك؟
لا، ليس هناك حكم، لأنه كان عن نسيان، في هذه الحالة، يبلغ السلام حينما يتذكر، فقد رفع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه، كما ورد أيضًا في شأن الصلاة أنه من نام عن صلاة أو نسيها فليصليها إذا ذكرها، فمن باب أولى أن يكون السلام كذلك، أن يؤدي السلام الذي تحمله حينما يتذكر، ولو على جهة الإجمال، إذا لم يتذكر من بعث معه السلام يمكن له أن يؤدي هذا السلام على جهة الإجمال، ولكنه لا يتأثم من ذلك، والله تعالى أعلم.
• ما مشروعية هذا الوقف المؤقت؟
الوقف المؤقت، مما ناقشه الفقهاء، هناك صور تتعلق بالوقف المنقول الذي لا يدوم لمدد طويلة كما حصل في زمن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، من وقف سيدنا خالد بن الوليد لأذرعته وعتاده فمن المعلوم أن الأذرعة والعتاد لا تبقى مدة طويلة، فهذا وقف مؤقت، وقاسوا على ذلك، أو ذكروا من ذلك وقف الحيوان وأغلب الفقهاء يجيزون وقف الحيوان، يمكن أن يكون للركوب أو للحلب، إذا كان مما يحلب، أو لعموم ما ينتفع به الحيوان، أو أن يوقف الخيل في سبيل الله، ومعلوم أنها لا تدوم، لها مدة بقاء، هذا يسمى وقفًا منقولًا مؤقتًا، لأن الأصل في الوقف هو الديمومة، وهناك أصل يبقى.
لكنهم استثنوا مثل هذه الصور، ومثلها أيضًا وقف الكتب فالكتب، وأيضًا في الغالب تتلف بعوامل الزمن، خصوصًا الكتب القديمة والمخطوطات، فالحاصل أن الفقهاء المعاصرين أخذوا من مثل هذه الصور جواز ما أظن أن السائل يبحث عنه، وهو أنماط من الوقف المؤقت المعاصرة قاسوها الفقهاء، وأجازها الفقهاء المعاصرون، ومجمع الفقه الإسلامي أجاز هذا النوع من الأوقاف، وهي تمليك مؤقت للمنفعة إذا صدرت بصيغتها الشرعية الصحيحة، ويرجع بعد ذلك إلى الواهب فأخذوا من ذلك جواز الوقف المؤقت، وعليه قرار مجمع الفقه الإسلامي جواز الوقف المؤقت.
والذي يظهر أنه لا مانع منه، وذلك حثًا على التصدق وقد لا يتيسر لكثير من الناس أن يكون وقفه على سبيل التأبيد وفي كل خير، لكن أن يظن بأن أجر مثل هذا الوقف المؤقت لمدة زمنية محددة، كالأوقاف التي تحبس أصلها وتسبل منفعتها على الدوام، فهذا يعني نوع خاص من الوقف، هذا النوع المؤقت، فأجره صدقة جارية يبقى ما بقي الانتفاع به.
والصورة التي ذكرها، يعني هذا الوقف فقط يؤخذ ريعه، أي يتم تجميع ريعه ثم يدخل في وقف آخر هذا يعتمد على ما وقفه عليه الواقف، حينما جعل وقفه مؤقتًا فإذا جعل ريع هذا الوقف في عموم أبواب الخير، فلا مانع من صرف هذا الريع في تأسيس وقف آخر، وإن كان قد حدد جهة ما، فإن شرط الواقف كشرط الشارع يجب أن يتقيد به، وأن يلتزم به ما أمكن إلى ذلك السبيل، فهذا يعتمد إذا كان شرط الواقف، فإذا كانت الجهة الموقوف عليها تشمل مثل هذا الوجه، كتأسيس أصل وقفي آخر، فلا مانع من ذلك، وهذا خير بمشيئة الله.
• هل يجزي الاستحمام عن الوضوء للصلاة؟
لا، لا يجزئه استحمامه إن لم يدخل فيه الوضوء، ولم يأت بعده بناقض فإن استحمامه ذلك لا يجزئه للصلاة، فالوضوء عبادة مخصوصة، ولا صلاة لمن لا وضوء له، فلا يجزي عنها شيء آخر، اللهم إلا إن أدخل الوضوء بقصد الوضوء في أثناء أفعال الاغتسال أو الاستحمام، فحينئذ يجزئه وضوؤه ذلك الذي أدخله ولم يأت بعده بناقض، فذلك هو الذي يجزئه عن أن يفرد الوضوء استقلالًا عن الاستحمام، أما أن يقتصر على الاستحمام، فهذا لا قائل به، والله تعالى أعلم.
• هل هناك فرق بين الفقير والمسكين في الشريعة الإسلامية؟
ما يذكره الفقهاء، وما يشفع له ما في كتاب الله عز وجل، أن الفقير أشد احتياجًا من المسكين، فالمسكين عنده شيء، لكنه لا يكفيه لمطالب حياته، فالله تبارك وتعالى وصف في كتابه الكريم في سورة الكهف، أصحاب السفينة، وقال: "أما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر"، فسماهم مساكين، مع أنهم يملكون سفينة لكن الذي يجنونه من عملهم في تلك السفينة لم يكن كافيًا لهم، فصدق عليهم وصف المساكين.
بينما الفقير لا يلزم أن يكون عنده شيء في عموم الأحوال، قد يكون معدمًا لا شيء عنده، ولذلك هو فقير، وأما المسكين فيمكن أن يكون عنده شيء، ولكن ذلك غير كاف لخروجه من حد الكفاف، والله تعالى أعلم.