قالت مراسلة القاهرة الإخبارية بالأردن، آية السيد، إن القمة الثنائية التي ستعقد خلال الساعات المقبلة بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، ستتطرق للحديث عن آلية ترتيب السلطة الفلسطينية خاصة بعد الأخبار التي تم تداولها عن احتمالية وجود تعديل على الحكومة الفلسطينية.

الحكومة الإسرائيلية تقرر تقييد عدد المصلين بالمسجد الأقصى

وأضافت مراسلة القاهرة الإخبارية، أنه سيتم تناول امكانية وجود نائب للرئيس الفلسطيني وبحث آلية إدخال المساعدات في الفترة المقبلة خصوصا خلال شهر رمضان المبارك إلى جانب التطرق إلى موضوع الاقتحامات التي تحدث من قوات الاحتلال الإسرائيلية في الضفة الغربية وخاصة في باحات الأقصى.

وتابعت أن الحكومة الإسرائيلية اعلنت مجموعة من القرارات حول تقيد عدد المصلين بالمسجد الأقصى وايضا أعمارهم وهو أمر يهم الأردن حيث أن المقدسات في القدس تابعة للوصاية الهاشمية.

وذكرت أن الحديث بين الرئيس الفلسطيني والملك عبدالله الثاني على آلية لإيجاد دعم و حشد دولي من أجل إيقاف هذه الاقتحامات والانتهاكات الإسرائيلية للمسجد الأقصى إلى جانب عمليات الاستيطان فضلا عن الحديث حول الهدنة التي يمكن التوصل إليها خلال الأيام المقبلة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس الفلسطيني القمة الثنائية القاهرة الإخبارية السلطة الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية

إقرأ أيضاً:

رئيس الحكومة اللبنانية يوضح تطورات تشكيلها ويطمئن المواطنين

لبنان – طمأن رئيس الحكومة اللبنانية المكلف نواف سلام اللبنانيين على أن العمل على تأليف الحكومة يسير بخطى ثابتة، لافتا إلى أنه يعمل بلا كلل مع رئيس البلاد جوزيف عون على ألا يتأخر ذلك.

وعقب لقائه بالرئيس اللبناني جوزيف عون مساء اليوم الثلاثاء، قال نواف سلام في تصريح للصحفيين: “أعلم أنكم تنتظرون أي كلمة عن الحكومة، وأنا هنا لأخبركم بشفافية وصدق وأطمئن عبركم جميع اللبنانيين، أن تأليف الحكومة يسير بخطى ثابتة وأنني أعمل بلا كلل، مع فخامة الرئيس، على ألا يتأخر ذلك”.

وأضاف سلام: “لن أعلّق على كل ما يقال عن الحكومة العتيدة، فالكثير منه، كي لا أقول معظمه، وللأسف، لا سيما بالنسبة الى الحقائب والأسماء، يقع في باب التكهن أو الإشاعات.. أنا مثلكم جميعا، أريد الحكومة اليوم قبل الغد، كما يهمني أن أؤكد أنني ملتزم تشكيل الحكومة بحسب الآلية الدستورية. ربما تلاحظون أن أسلوب العمل جديد، ولكن علينا جميعا أن نتعلم احترام الدستور احتراما كاملا”.

وتابع: “بطبيعة الحال، أتواصل وأستمع إلى النواب كافة، وإلى مختلف القوى السياسية، فهذا واجبي، إلا أنني حريص على التأكيد أنني ملتزم المبادئ التي حددتها في كلمتي الأولى، ولا يمكن أن أبدلها أو أتنازل عنها تحت أي ظرف”، مردفا: “كنت ولا أزال ضد المحاصصة، بل إنني اليوم أكثر اقتناعا بذلك، وهذا ما يزيدني بالمقابل تمسكا بالشراكة الوطنية في تأليف الحكومة، التي تقوم على الكفاءة والنزاهة والاستجابة لتطلعات المواطنين والمواطنات.. فالحكومة التي قبلت تأليفها، أريدها حكومة نهوض وإصلاح لان عليها مسؤوليات غير مسبوقة، في العمل على انتشال لبنان من عمق أزماته المتراكمة.. أعرف تماما أن “انتظارات” اللبنانيات واللبنانيين كبيرة وأنا ملتزم ألا أوفر أي جهد لتأتي الحكومة وبسرعة، والأهم أن تكون وفية لتطلعات المواطنين”.

وختم تصريحه قائلا: “أدرك حجم آلام اللبنانيين فالحكومة التي أسعى اليها، تأتي على قدر آمالهم وتستحق ثقتهم جميعا”.
ثم دار بين الرئيس سلام والصحافيين حوار، أبرز ما فيه:

سُئل: “ماذا حسم حتى الآن بالنسبة الى الحكومة؟ وكم تعطي نفسك مهلة لإنجاز التشكيلة؟”
أجاب: “لن أكرر ما قلته بالنسبة إلى العمل ليل نهار لإنجاز التشكيلة، ولكن يهمنا الانتهاء من هذا العمل في اسرع وقت ممكن، فالمهام كبيرة ولا أرغب في تحديد مهلة، إنما أؤكد أن الحكومة لن تتأخر لأشهر وأشهر كما الحكومات السابقة”.

سُئل: “تحدثت عن معايير محددة وشراكة والتزام بالدستور، ولكن هناك أخذ رأي الأفرقاء، فكيف التوفيق بين الاثنين؟”

أجاب: “علينا أن نوضح أمرين. الأمر الأول هو أن معظم ما يتم تداوله أن في الصحف أو مواقع التواصل الاجتماعي، هو من باب التكهنات كي لا أقول الإشاعات، أكان بالنسبة إلى الحقائب وتوزيعها أو الأسماء. ويصلني أحيانا على مواقع التواصل أخبار حول أسماء لا أعرف غالبيتها، علما أنها تأتي مع الحقيبة المخصصة لها، وهذه الأسماء بالعشرات، فيرجى وضع هذه الأمور جانبا لأنها مجرد تكهنات واشاعات. كما قلت، هناك آلية ومسؤوليتي تكمن في تشكيل الحكومة، وأنا على تواصل مع الكتل لأن على الحكومة أن تحوز على ثقة النواب، إنما لست صندوق بريد عند الكتل لإبلاغي بالعدد والأسماء التي تريدها.. أنا أتداول وأتشاور واستمع إلى هذه الكتل إنما أنا من أشكل الحكومة، وهذه مسؤوليتي، لذلك قلت بالعودة إلى الدستور، واذا كان ذلك أاسلوبا جديداً فليكن، فلست ليبان بوست (شركة بريد في لبنان)”.

سُئل: “هل التزمت مع أي جهة سياسية أو طائفة بإعطاء حكومة معينة، خصوصا في ما يعود إلى حقيبة المال التي يطالب بها فريق معين؟”

أجاب: “أعود وأؤكد أنني لم التزم إعطاء أي حقيبة لأحد.. أما في ما يتعلق بحقيبة المال، فهي كغيرها من الحقائب، ليست حكرا على طائفة ولكن لا يمكن أن تكون ممنوعة عن أي طائفة أيضا.. وما يسمى بالحقائب السيادية، فبالنسبة إلي كل الحقائب هي سيادية، وهناك مصطلحات وتعابير علينا أن نحاول الخروج منها شيئا فشيئا”.

سُئل: “هل هناك حالة إحباط بسبب التخوف من الرضوخ لمطالب أساسية تتعلق بعمل الفصائل اللبنانية؟”

أجاب: “ليس هناك أي سبب للإصابة بالإحباط لا اليوم ولا غدا، والإحباط ممنوع، اذ علينا ان نبقى متفائلين وإيجابيين، وأنا على تواصل مع حركات الفصائل اللبنانية، كما مع غيرهم من الكتل لأن على الحكومة أن تنال ثقة مجلس النواب”.

كما أعرب نواف سلام عن تأييده لحكومة من 24 وزيرا، نافيا أنه حسم خياره بذلك.

 

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • مفتي القدس يحذر من مخططات الإبادة والتهجير بحق الشعب الفلسطيني
  • ميقاتي: الحكومة الحالية استطاعت ان تتخطى كل الصعوبات التي واجهها لبنان
  • وزير المالية يكشف عن مصير مرتبات موظفي الدولة التي لم تصرف خلال الفترة الماضية
  • ‎تعرف على أبرز محطات آلية “مبادلة النفط بالوقود” التي أثارت جدلًا واسعًا انتهى بإلغائها.
  • رئيس الحكومة اللبنانية يوضح تطورات تشكيلها ويطمئن المواطنين
  • طوفان الأقصى.. تتويج لمسيرة الكفاح الفلسطيني
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: وقف إطلاق النار في غزة مهدد بعدم الصمود
  • بالفيديو .. الشعب الفلسطيني يوجه تحيه إلى الأردن
  • مؤشرات النصر الفلسطيني وما قد تحمله المرحلة الثانية من طوفان الأقصى
  • شهيد و10 مصابين جراء العملية العسكرية الإسرائيلية على مدينة جنين