بريطانيا تعلن تمويلا بـ4.25 مليون جنيه إسترليني لمعالجة أزمة الصحة الإنجابية بغزة
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، عن تمويل جديد لمعالجة أزمة الرعاية الصحية الإنجابية في قطاع غزة بقيمة 4.25 مليون جنيه إسترليني.
وبحسب بيان نشره الموقع الرسمي للحكومة البريطانية اليوم الأحد ستعمل المساعدات البريطانية على ضمان قدرة وكالة الصحة الإنجابية التابعة للأمم المتحدة على توفير الدعم المنقذ لحياة النساء والفتيات المستضعفات.
ومن المتوقع أن يصل هذا الدعم إلى حوالي 111 ألفا و500 امرأة، أي حوالي 1 من كل 5 نساء بالغات في غزة، وسوف يدعم ما يصل إلى 100 قابلة مجتمعية، فضلا عن توزيع 45 ألف مجموعة من أدوات الولادة النظيفة.
وأكد كاميرون أن هذا التمويل الإضافي هو استجابة لنداء الأمم المتحدة العاجل من أجل الأراضي الفلسطينية المحتلة.. وقال "تتحمل النساء وطأة الوضع الإنساني اليائس في غزة اليوم، حيث أن عدة آلاف من النساء حوامل حاليا وسيشعرن بالقلق بشأن ولادة أطفالهن بأمان".
وأضاف: "سيساعد هذا التمويل البريطاني الجديد في جعل الولادة أكثر أمانا وتحسين حياة الأمهات وأطفالهن حديثي الولادة".. وتابع قائلا "نحن بحاجة إلى أن نرى وقفا فوريا للقتال حتى نتمكن من تأمين إطلاق سراح الرهائن بشكل آمن، والحصول على المزيد من المساعدات، والسماح لمنظمات مثل صندوق الأمم المتحدة للسكان بالقيام بعملها الحيوي بفعالية".
اقرأ أيضاًالهلال الأحمر الفلسطيني: الأوضاع في قطاع غزة مأساوية ووصلنا إلى مستويات غير مسبوقة من الجوع
رئيس وزراء الأردن: العدوان الإسرائيلي على غزة أثر سلبا على اقتصادنا
صحة غزة: حصيلة حرب إسرائيل على القطاع ترتفع إلى 29692 شهيدا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار غزة أطفال غزة اخبار غزة اطفال غزة الحرب على غزة المقاومة في غزة جنوب غزة جنوبي قطاع غزة حرب غزة حرب غزة الان عاجل غزة غزة غزة الآن غزة الان غزة اليوم غزة لحظة بلحظة غزة مباشر قطاع غزة هدنة غزة
إقرأ أيضاً:
“هيومن رايتس”: العدو الصهيوني تهدد حياة الحوامل والمواليد الجدد بغزة
الثورة نت/..
قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الدولية، إن سلطات العدو الصهيوني فرضت ظروفا تهدد النساء الحوامل وحياة المواليد الجدد في قطاع غزة الذي تعرض لإبادة جماعية طيلة 15 شهرا.
وأكدت المنظمة الحقوقية في تقرير أصدرته، امس الثلاثاء، أن حصار الاحتلال على غزة وهجماته ضد المرافق الصحية في القطاع أحدثت خطرا جسيما يهدد أحيانا حياة النساء والفتيات أثناء الحمل والولادة وبعدهما منذ العدوان في أكتوبر 2023.
وقالت المديرة المشاركة في قسم الأزمات والنزاعات والأسلحة في “هيومن رايتس” بلقيس والي “منذ بدء الأعمال العدائية في غزة، تمر النساء والفتيات بفترة حمل يفتقرن فيها إلى الحد الأدنى من الرعاية الصحية، والصرف الصحي، والمياه، والغذاء، فهنَّ وأطفالهن حديثي الولادة عرضة دوما لخطر الموت الذي يمكن الوقاية منه”.
وأضافت أن الخروقات الصارخة والمتكررة التي ترتكبها سلطات الاحتلال للقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان في غزة لها وقع خاص وحاد على النساء والفتيات الحوامل والمواليد الجدد.
وشددت أن وقف إطلاق النار وحده لن ينهي هذه الظروف المروعة بغزة، مطالبة الحكومات بالضغط على الاحتلال لضمان تلبية احتياجات النساء والفتيات الحوامل والأطفال حديثي الولادة وغيرهم ممن يحتاجون إلى الرعاية الصحية، بشكل عاجل.
وأشار التقرير إلى أنه حتى يناير 2025، لا تتوفر رعاية الطوارئ للتوليد وحديثي الولادة إلا في سبعة من 18 مستشفى تعمل جزئيا في مختلف أنحاء غزة، و اربع من 11 مستشفى ميدانيا، ومركز صحي مجتمعي واحد، مقارنة بـ 20 مؤسسة تشمل مشافٍ ومراكز أخرى أصغر للرعاية الصحية كانت تعمل قبل 7 أكتوبر 2023.