الثورة نت|

أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، أن أمريكا وحلف الأطلسي بمؤازرتهم للعدو الصهيوني في عدوانه على غزة نقلوا الحرب من إقليمية إلى حرب عالمية.

جاء ذلك لدى مشاركة الدكتور بن حبتور في ندوة، نظمتها وزارة حقوق الإنسان اليوم بعنوان “أمريكا من صناعة الإرهاب إلى تصنيف الإرهاب”.

وعبر الدكتور بن حبتور، عن الشكر لوزارة حقوق الإنسان بقياداتها وطاقمها الوظيفي على تنظيم الندوة التي ينبغي أن يتم تنظيم الكثير منها في إطار معركة الوعي خاصة واليمن في مواجهة مع الكيانين الصهيوني والأمريكي.

ولفت إلى أهمية تواصل وتكثيف النشاط الإعلامي لإبراز دور اليمن في هذه المعركة المفصلية التي فرضت على الأمة العربية والاسلامية، إثر شن الكيان الصهيوني عقب معركة “طوفان الأقصى” لعدوان وحشي إجرامي عنصري على أبناء غزة في فلسطين المحتلة.

وأشار إلى أن عدوان الصهاينة أسقط كل الشعارات الأخلاقية والإنسانية للعرب وكشف زيف ادعاءاتهم البرّاقة حول حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.

وأفاد بأن تيار المقاومة اليوم هو المنقذ للقضايا العربية والإسلامية الذي يقف اليوم ضد تصفية القضية الفلسطينية التي خطط لها الأعداء بعناية من خلال عدد من العمليات أبرزها التطبيع مع العدو الصهيوني.

وشدد الدكتور بن حبتور على أن النظام العربي الرسمي، هو من يتحمل مسؤولية مباشرة عن إضاعة فلسطين وسقوط قضيتها من الجدول اليومي للأمة الذي اتبع خطوات مدروسة بعناية لتصفية القضية.

وقال “من المهم أن يظل محور المقاومة محوراً قوياً ومتآزراً على هذا النحو الذي نراه اليوم وكان له دوره المباشرة في صمود وثبات فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة طيلة الأشهر الماضية وإبراز الدور الكبير لإيران الشقيقة في هذا الجانب”.

وأضاف “إيران دولة إسلامية إقليمية محورية لها دورها الكبير في نصرة القضية الفلسطينية وينبغي أن نقول ذلك بكل وضوح وندين في الوقت ذاته الأنظمة العربية المطّبعة التي ترى الأشقاء في قطاع غزة المحاصر يُقتلون ويموتون جوعاً ولا تحرك ساكناً خوفاً من أمريكا وربيبتها المدللة اسرائيل”.

وتابع رئيس حكومة تصريف الأعمال “تيار المقاومة هو الضامن الأكبر والقوي لإبقاء القضية الفلسطينية حيّة وغيرها من قضايا الأمة المحورية، ذلك أن الأنظمة العربية صُممت كلها بعد الحرب العالمية الثانية لخدمة الكيان الصهيوني واستمرار احتلاله لفلسطين وبقية الأراضي العربية المحتلة”.

وأردف قائلاً “نجد اليوم أن البعض يترحم على الاحتلال الإنجليزي لأنهم للأسف الشديد لم يقرأوا أو يعرفوا حجم الإجرام الذي قامت به الأنظمة الاستعمارية الأوربية عموما من إبادة شعوب عن بكرة أبيها وبأساليب اجرامية شيطانية”.

وزاد “لم يكتف الاستعمار الأوروبي بذلك بل قاموا بطمس تاريخ الشعوب خاصة التي كانت تسكن الأمريكيتين وكانت شعوباً مسلمة ما تزال بعض شواهدها قائمة، ثم جرّعوا العالم بتاريخ كتبوه وفقاً لرؤيتهم الاستعمارية التي أظهرتهم بصورة مغايرة لحقيقة استعمارهم الذي اتسم بالعنصرية والتوحش ضد الآخر”.

وذكر الدكتور بن حبتور، أن الكيان الأمريكي الاستعماري لم يكن أقل توحشاً من الاستعمار الأوروبي بل ربما فاقه في إجرامه ووصل حد استخدامه القنبلة الذرية ضد مدينتا “ناجازاكي وهيروشيما” اليابانيتين إلى جانب جرائمه ومجازره في الكوريتين وفيتنام والعراق وسوريا وأفغانستان وليبيا حتى الصومال.

وفي الندوة التي حضرها أمين سر المجلس السياسي الأعلى الدكتور ياسر الحوري، ووزير الدولة بحكومة تصريف الأعمال الدكتور حميد المزجاجي، قال وزير حقوق الإنسان بحكومة تصريف الأعمال، علي حسين الديلمي، إن مفهوم الإرهاب العائم الذي تحدّده الإدارة الأمريكية خول لها ان تستهدف من خلاله ما يتعارض مع سياستها الاستكبارية والإجرامية في العالم.

وأضاف “من المفارقات أن ما حدث بعد السابع من أكتوبر (طوفان الأقصى)، طلب بايدن من الكونغرس الموافقة على تمويل بقيمة 14 مليار دولار لصندوق الحرب لحليفته إسرائيل، وهذا يعتبر جزءًا من حزمة مساعدات عسكرية أمريكية بقيمة 105 مليارات دولار لإبادة الشعب الفلسطيني من قبل الصهاينة”.

وتابع “صنفّت أمريكا أنصار الله بالإرهاب لأنهم يدافعون عن الشعب الفلسطيني الذي يتم تمويل إبادته بحزمة عشرات المليارات من الدولارات، وهذا هو صناعة الإرهاب والإجرام التي تقوم بها أمريكا في المنطقة والعالم”.

واستعرض الوزير الديلمي، نماذجاً من صناعة أمريكا للإرهاب، لافتاً إلى أن صحيفة فرنسية نشرت تقريراً يدين مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (إف، بي، آي)، ويتهمه بفبركة عدد من قضايا الإرهاب، من اختراقه للمجتمع المسلم في أمريكا بغرض تحريض شباب المسلمين على ارتكاب الجرائم الإرهابية وتسهيل حصولهم على سلام وتمويل كاف لذلك”.

وأكد أن فشل أمريكا في إدارة صناعتها الإرهابية في المنطقة وعدم وصولها إلى ما كانت تهدف إليه، جعلها تتجه إلى الإرهاب والتخويف بتصنيف حركات المقاومة التي تشكل عائقاً لهيمنتها على المنطقة.

وأضاف “المثير للسخرية أن مُصنِفة الإرهاب هي نفسها من أبادت الهنود الحمر ونفذت جرائم على هيروشيما وناكازاكي في اليابان بقنبلة نووية ما تزال تعاني منها اليابان حتى اليوم، وبدون أي محاسبة أو عقاب على تلك الجرائم”.

ولفت وزير حقوق الإنسان بحكومة تصريف الأعمال، إلى أن العالم في اندهاش وصدمة من مغامرة اليمن في مساندته للشعب الفلسطيني ووقوفه ضد أمريكا وبريطانيا وأوروبا، والتفاف أبناء الشعب اليمني بمختلف أطيافهم حول القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى واحتشادهم أسبوعياً تضامناً مع فلسطين وقضيته العادلة.

وعبّر عن الفخر والاعتزاز بشجاعة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وموقفه التاريخي والمشرف الذي اتخذه لمساندة الشعب الفلسطيني المنكوب والمعزول، وما يتعرض له من بطش أمريكي وتنكيل صهيوني في ظل خذلان وصمت عربي وعالمي غير مسبوق.

وأفاد الديلمي بأن وزارة حقوق الإنسان تواكب مظلومية الشعب الفلسطيني بالمساندة الحقوقية والإنسانية وفتح قنوات التواصل مع أحرار العالم لضمان إيقاف الجرائم وعدم إفلات الكيان الصهيوني من العقاب.

وقال :” سيتم مواصلة طرق الأبواب في هذا السياق، انطلاقاً من الموقف المبدئي والثابت والإيماني والأخلاقي والإنساني”.

وقُّدمت في الندوة، التي حضرها عضو مجلس الشورى المهندس لطف الجرموزي، ووكيل وزارة حقوق الإنسان علي تيسير، وأدارها مدير المنظمات والتقارير الدولية بوزارة حقوق الإنسان، إبراهيم الحبيشي، ثلاث أوراق عمل، عرض الأولى نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور علي شرف الدين، بعنوان “أمريكا من النشأة الإرهابية إلى الطغيان العالمي”.

وقال “تم اكتشاف الأمريكيتين قبل 500 سنة، وأول من اكتشف أمريكا البحار الإيطالي كريستوف كلومبس، الذي عرض فكرة الإبحار على بريطانيا فرضت وذهب إلى البرتغال ورفضوا، ثم ذهب إلى الاسبان فوافقوا ودعموا الرحلة”

وركز على التاريخ الإجرامي لأمريكا وحرب السنوات السبع بين بريطانيا وبروسيا وجمهورية هانوفر والبرتغال ضد فرنسا والنمسا وروسيا والسويد وإسبانيا على من يستولي أكثر على الأراضي الأمريكية، ومعاهدة باريس لإنهاء الحرب في عام 1763م.

وذكر الدكتور شرف الدين، أن أمريكا التي يتجاوز عمرها 250 عاماً كانت في حروب مع الدول الأخرى، وأكثر من 90 حرباً منها تضمنت جرائم، منها غزو نيكاراغوا عام 1833م، ودخلت البيرو سنة 1888م، واحتلت ولاية تكساس التي كانت تابعة للمكسيك عام 1846م، وغيرها وصولاً إلى احتلال بنما عام 1965م.

في حين ركزت الورقة الثانية المقدمة من رئيس مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية اليمني، عبدالعزيز أبو طالب، على التصنيف الأمريكي لأنصار الله حماية للكيان الصهيوني وفشل في الأهداف، لافتاً إلى أن عملية التصنيف التي تقوم بها الإدارة الأمريكية المتعاقبة لا تُبنى على معايير موضوعية، ولا علاقة لها بتحقيق السلم والأمن الدوليين.

وتطرق إلى خروج أمريكا عن مبدأ أحقية الأمم المتحدة بتصنيف التنظيمات التي تشكل تهديداً للسلم والأمن الدوليين، بابتعادها عن اللجوء للأمم المتحدة لتكييف وتقييم الأعمال الدولية في محاولة منها لضرب مبدأ من مبادئ القانون الدولي العام المتعلق باللجوء للأمم المتحدة وأجهزتها الرئيسية المخولة بحفظ السلم والأمن الدوليين بنص المادتين 24، 39 من ميثاق الأمم المتحدة وتحديداً من يمثل تهديداً.

وقارن أبو طالب بين تصنيف إدارة ترامب لأنصار الله في يناير 2021م، وتصنيف إدارة بايدن في يناير 2024م، وأسباب ودواعي ومبررات التصنيف القانونية والأخلاقية ونتائجه وردود الفعل اليمنية على التصرف الأمريكي المزعوم.

وقال “قوبل التصنيف الأخير من قبل أنصار الله والشعب اليمني من الناحية السياسية بالسخرية، لأنه غير مؤثر ولا قيمة له، وجاء من قبل من يصنع التنظيمات التكفيرية ويرعاها” .. مستعرضاً مقتطفات من خطاب قائد الثورة الذي يصف التصنيف الأمريكي بالمضحك وتعليق الناطق الرسمي لأنصار الله الذي يؤكد أن قرار التصنيف الأمريكي يعكس جانباً من نفاق أمريكا المكشوف والمفضوح.

من جهته استعرض ناطق وزارة حقوق الإنسان سند الصيادي، الورقة الثالثة بعنوان “أمريكا من إرهاب الدولة إلى صناعة وتوظيف الإرهاب”، مشيراً إلى أن إرهاب الدولة يمثل أحد وسائل الإستراتيجية الأمريكية، وكثير من مفكري الغرب، بما فيهم أمريكيون تحدثوا وأكدوا ممارسة أمريكا وحلفائها لإرهاب الدولة وتمويلها ونشرها أثناء الحرب البادرة.

وبين أن أهم أهداف ومسارات إرهاب الدولة الأمريكية يتعلق بتفكيك نظام العلاقات الدولية وإعادة تشكيله بما يخدم استراتيجيتها الكونية في الهيمنة على العالم من خلال أساليب مكشوفة مثل الغزو العسكري، كما حصل في العراق وأفغانستان أو التدخل العسكري تحت غطاءات أطلسية كما حصل في يوغسلافيا 1991م، وليبيا 2011م، وأساليب مستوردة مثل مشروع كارتر لتصدير الديمقراطية واستراتيجية الاحتواء المزدوج والفوضى الخلاقة.

وعرّج الصيادي على أهم الوسائل التي سخرتها أمريكا في مختلف القطاعات للتدخل في الشؤون الداخلية للدول ونهبها والسيطرة عليها بشعارات الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، فيما تلاعب القتلة الأمريكيون بدول أخرى عن طريق الوسائل الاقتصادية.

وأكد أن أمريكا هي أول من خرق القواعد الدولية للحوكمة السياسية والاقتصادية العالمية، وما تزال ترفض التصديق على العديد من المعاهدات وتنسحب منها نتيجة عدم الوفاء بها، لافتاً إلى أن صناعة الإرهاب الدولي من خلال الجماعات التكفيرية بات ملبياً لحاجة أمريكا في تنفيذ مخططاتها التقسيمية والتمزيقية وآخر إنتاجاتها تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام والذي عُرف إعلامياً بتنظيم داعش وأصبح بعبعاً جديداً تخيف به أمريكا العالم.

وأفاد ناطق وزارة حقوق الإنسان، بأن تلك الجماعات جعلت منها أمريكا تبريراً لقراراتها بتصنيف حركات المقاومة الوطنية في العالم، وإدراجها في خانة واحدة مع تلك الجماعات .. مؤكداً أن أمريكا نشأت وتكونت على النزعة التوحشية، والمشروع القرآني للشهيد القائد السيد حسين الحوثي كان ناجحاً في تشخيص الحالة والسلوك الأمريكي الإجرامي.

تخلل الندوة، التي حضرها عدد من الأكاديميين والحقوقيين وموظفي وزارة حقوق الإنسان، والجهات ذات العلاقة، مداخلة للباحثة في العلاقات التجارية والدبلوماسية، يسرى محمد الفقيه، حول دور أمريكا في صناعة الإرهاب في العالم، ودعمها للكيان الصهيوني النازي الذي يرتكب أبشع الجرائم الإرهابية بحق الشعب الفلسطيني في غزة والأراضي المحتلة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: العدوان الامريكي البريطاني على اليمن وزارة حقوق الإنسان الدکتور بن حبتور الشعب الفلسطینی صناعة الإرهاب تصریف الأعمال أن أمریکا أمریکا فی إلى أن

إقرأ أيضاً:

جيهان مديح: استبعاد أسماء من قوائم الإرهاب يعكس التزام مصر بتعزيز حقوق الإنسان

أكدت الدكتورة جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر أن قرار محكمة الجنايات برفع أسماء 716 شخصا من قوائم الكيانات الإرهابية يعكس التزام مصر بتعزيز حقوق الإنسان والحريات، مثمنة هذا القرار الذي يأتي متزامنا مع تطبيق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وهو ما يعزز الثقة بين الدولة ومؤسساتها الوطنية والمواطن خاصة أنها تعمل بكل احترافية لتحقيق التوازن بين مكافحة الإرهاب من جهة، وضمان الحقوق والحريات من جهة أخرى.

وثمنت مديح في تصريحات صحفية لها اليوم، قرار محكمة الجنايات برفع أسماء 716 شخصا من قوائم الكيانات الإرهابية، بعد مراجعة موقف كل شخص مدرج على القوائم بناء على تحريات دقيقة وتقييم موضوعي لمدى استمرار نشاطه غير المشروع، وهو ما يعكس احترافية المؤسسات الأمنية والقضائية في مصر.

وأوضحت مديح أن قرار المحكمة الجنائية يسهم بشكل جلي وفعلي في تعزيز الأمن والسلم الاجتماعي، عبر فتح الباب أمام من الأفراد الذين توقفوا عن الأنشطة الإرهابية للاندماج مجددا في المجتمع وهو يؤكد حرص القيادة السياسية ومؤسسات الدولة على إرساء نهج متوازن يهدف إلى تقليل الاحتقان، مشيرة إلى أن هذه القرارات مبنية على أسس قانونية سليمة تراعي المصلحة الوطنية، وهو ما  يثبت قدرات مؤسساتها على الجمع بين الحزم في مواجهة التحديات الأمنية وبين المرونة في إعادة تقييم المواقف بما يخدم مصالح الوطن والمواطنين.

ولفتت إلى أن القرار يؤكد التزام  مصر بالمعايير القانونية والحقوقية في التعامل مع قضايا الإرهاب، مع إدراكها لضرورة دمج من يثبت توقفه عن ممارسة تلك الأنشطة في الحياة العامة، ومن جهة أخرى استمرارها في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، وهو رسالة واضحة للمجتمع الدولي بأن مصر التي تخوض حربا ضروس ضد الإرهاب منذ سنوات، تظل دولة قانون تحرص على المراجعة والتقييم المستمرين لسياساتها، بما يحقق أمنها القومي ويعزز مسارها نحو التنمية والاستقرار.

مقالات مشابهة

  • العالم إلى أين؟.. أمريكا تكشف لأول مرة نوع الصواريخ التي سمحت لأوكرانيا استخدامها لضرب العمق الروسي
  • برلمانيون: رفع 716 شخصًا من قوائم الإرهاب خطوة هامة تعكس نهج الدولة
  • مجلس الشورى يقر تقرير لجنة حقوق الإنسان عن الأشخاص ذوي الإعاقة
  • "حقوق الإنسان"بالبرلمان: رفع الأسماء من قوائم الإرهاب فتح صفحة جديدة أمام العالم
  • «حقوق الإنسان بالنواب»: رفع 716 اسما من قوائم الإرهاب بمثابة فتح صفحة جديدة
  • مشيرة خطاب عن رفع أسماء 716 شخصا من قوائم الإرهاب: مصر دولة عدل وأمان
  • ترامب الذي انتصر أم هوليوود التي هزمت؟
  • الدكتور بن حبتور يعزي عضو مجلس الشورى المنتصر في وفاة والدته
  • «مصر أكتوبر»: رفع أسماء 716 شخصا من قوائم الإرهاب يعكس التزام مصر بتعزيز حقوق الإنسان
  • جيهان مديح: استبعاد أسماء من قوائم الإرهاب يعكس التزام مصر بتعزيز حقوق الإنسان