أكد الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، أن جيش الاحتلال يواصل حربه الإجرامية على الشعب الفلسطيني وحرب الإبادة من خلال عمليات الاستهداف المباشرة للمدنيين وخاصةً النساء والأطفال.

 

وأوضح “الحرازين”، خلال مداخلة لقناة إكسترا نيوز، أن عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي لم تقتصر على منطقة محددة في قطاع غزة بل في جميع المناطق، مشددا على أن هناك عملية متواصلة من عمليات القصف والقتل والتدمير بشكل ممنهج في غزة، ويأتي ذلك تزامنا مع لقاء مصر في باريس من أجل التواصل إلى تهدئة قد تستمر لفترة 6 أسابيع.

 

وشدد على أنه تسرب مجموعة من النقاط التي جرى الاتفاق عليها في مؤتمر باريس تتمثل في أن تستمر تهدئة إنسانية لمدة 6 أسابيع، وإطلاق سراح 40 من المحتجزين الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية مقابل أن يتم إفراج من 300 إلى 400 من الأسرى الفلسطينيين وإدخال المساعدات بدون قيود، موضحا أن إسرائيل أعلنت قرارًا ليلة أمس بأن يجرى إرسال الوفد الإسرائيلي إلى قطر للتفاوض حول مجموعة من القضايا الفنية المتعلقة بقضية الإغاثة وإدخال المساعدات لقطاع غزة.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاحتلال الشعب الفلسطينى جيش الاحتلال قطاع غزة المقاومة الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

المغرب يواصل عمليات التفتيش لكشف "نفق الحشيش" مع سبتة

اضطرت السلطات الإسبانية إلى إغلاق المستودع الذي استخدم لإخفاء « نفق المخدرات »، الذي كان يُستعمل لتهريب الحشيش من المغرب، مرة أخرى. وأوقفت وحدة الاستطلاع تحت الأرض التابعة للحرس المدني الإسباني عملياتها بسبب الأمطار المستمرة، التي جعلت أي توغل غير آمن.

يختلف المشهد في سبتة تمامًا عن الجانب المغربي. فقد واصلت قوات الدرك والشرطة المغربية، الأربعاء، انتشارها في المنطقة المجاورة لوادي « بومباس »، حيث يقوم عناصرها بتمشيط المنطقة بدقة.

تعزيزات من وحدات متخصصة 

بالإضافة إلى عناصر الشرطة والدرك، تمت الاستعانة بوحدات متخصصة وعناصر من الحماية المدنية. وخلال فترة ما بعد الظهر، تمركزت الفرق بالقرب من المنازل المقابلة للمنطقة الصناعية في معبر  باب سبتة، حيث دخلت عناصرها إلى منطقة مليئة بالقصب ومحاطة بصفيحة معدنية. وكانت هذه هي نفس النقطة التي شهدت عمليات تصوير واستخدام معدات القطع قبل حوالي أسبوعين.

وقد جُهّزت الفرق المنتشرة بوسائل تمكنها من الوصول إلى الأنفاق، فيما ظل القادة الأمنيون متواجدين في الموقع، وأجروا محادثات مع عناصر الشؤون الداخلية الإسبانية بحضور الملحقة الأمنية للحرس المدني الإسباني في المغرب.

تعاون وتبادل للمعلومات

أحرز التعاون الأمني تقدمًا ملحوظًا، حيث تستمر المحادثات وتبادل المعلومات بين الجانبين المغربي والإسباني. وفي المغرب، تُجرى التحقيقات من خلال تعبئة فرق مختلفة من أجهزة الأمن.

وباتت المناطق المحيطة بالمنطقة الصناعية، التي تفصل بين سبتة والمغرب، ساحةً لعلاقات دبلوماسية مكثفة، حيث يتم تبادل المعلومات الأمنية على أعلى المستويات.

كل هذه التحركات تأتي في إطار واحدة من أهم العمليات ضد تهريب المخدرات، التي يقودها الحرس المدني الإسباني تحت إشراف المحكمة المركزية رقم 3 في المحكمة الوطنية الإسبانية.

الهدف: عبور النفق

أصبح الهدف الآن هو عبور النفق الذي استُخدم لفترة طويلة في تهريب الحشيش بين سبتة والمغرب.

ينتظر الحرس المدني الإسباني ظروفًا جوية مواتية تضمن سلامة عناصره قبل القيام بهذه الخطوة، إذ يتعين عليهم الانتظار حتى يجفّ المسار وتتوقف الأمطار.

وتعد هذه التحقيقات من بين الأهم في تاريخ التعاون الأمني بين البلدين، إذ تُوثق لحظات استثنائية على جانبي الحدود.

عن (إل فارو)

كلمات دلالية المغرب تعاون جريمة سبتة مخدرات

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: الخطة المصرية لإعمار غزة قابلة للتنفيذ
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يستمر في التهرب من التزامه بوقف إطلاق النار
  • أستاذ علوم سياسية: مجموعة من الدول سارعت لتأييد القضية الفلسطينية لإعادة إعمار غزة
  • هل ستندلع الحرب من جديد بين حماس وإسرائيل؟.. أستاذ علوم سياسية يكشف لـ «الأسبوع» مصير مفاوضات
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها وسط تعزيزات عسكرية
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في القصف الإسرائيلي على مدينة رفح إلى ثلاثة شهداء
  • «أستاذ علوم سياسية» يكشف عن رسائل الرئيس السيسي في الأكاديمية العسكرية
  • الجيش اللبناني: الاحتلال الإسرائيلي يواصل اعتداءاته على سيادة لبنان برا وبحرا وجوا
  • المغرب يواصل عمليات التفتيش لكشف "نفق الحشيش" مع سبتة
  • إسرائيل تواصل عمليات القصف بالمسيّرات وتستولي على المجيدية والعباسية وبسطرة