أخبارنا:
2025-01-29@05:49:23 GMT

أخنوش يترأس افتتاح مهرجان اللوز بتافراوت

تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT

أخنوش يترأس افتتاح مهرجان اللوز بتافراوت

أخبارنا المغربية ــ أكادير

ترأس عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، يوم السبت 24 فبراير 2024 بتافراوت، الافتتاح الرسمي للنسخة الحادية عشر لمهرجان اللوز. وكان مرفوقا بوزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، بوالي جهة سوس- ماسة وعامل اقاليم تزنيت ورئيس مجلس جهة سوس-ماسة ورئيس الغرفة الفلاحية الجهوية ومنتخبين ووفد مهم من المسؤولين بالوزارة.

ويندرج هذا المهرجان الذي ينظم من 23 إلى 25 فبراير 2024 تحت شعار "أرض اللوز، ثروة الغد" في إطار استراتيجية الجيل الأخضر 2020-2030. 

ووفق بلاغ صادر عن وزارة الفلاحة والصيد البحري، توصلت به أخبارنا المغربية، فقد أصبح  مهرجان اللوز بتافراوت موعدا أساسياً بالنسبة للقطاع ويعد مفترق طرق اقتصادي وثقافي وفني وقاطرة حقيقية لتطوير سلسلة اللوز.

كما يهدف هذا الحدث إلى المساهمة في تثمين موروث الأطلس الصغير وتحسين الظروف السوسيو-اقتصادية للساكنة المحلية من خلال ترسيخ مبادئ الاقتصاد الاجتماعي والتضامني وتثمين سلسلة اللوز الذي يعتبر المنتوج الرئيسي والمرمز للمنطقة.

ينظم المهرجان بمدينة تافراوت على مساحة 2000 متر مربع، ويعرف مشاركة أزيد من 100 عارضا للمنتوجات المحلية من مختلف جهات المملكة بالإضافة إلى مهنيي القطاع. ومن المتوقع ان يصل عدد زوار المعرض الى 80 ألف زائر.

على هامش المهرجان، يتم تنظيم العديد من الأنشطة، بما في ذلك الأنشطة الفنية والفلكلورية والتعليمية والثقافية والورشات التي تهدف إلى تقوية القدرات التقنية للمشاركين.

للتذكير، تلعب سلسلة اللوز دورا اجتماعيا مهما من خلال خلق حوالي 27 مليون يوم عمل سنويا. من أجل تعزيز الإنجازات ومواصلة تطوير هذه السلسلة في إطار استراتيجية "الجيل الأخضر 2020-2030" الجديدة، يتم إبرام عقد برنامج جديد بين الحكومة والفدرالية البيمهنية لتنمية الأشجار المثمرة. تنص أهداف هذا العقد برنامج، المحدد في أفق2030، على زراعة أشجار اللوز على مساحة إضافية تبلغ 108000 هكتار.

تجدر الإشارة إلى أن شجرة اللوز تحتل مساحة 230510 هكتار على المستوى الوطني خلال الموسم 2022-2023. تتركز أحواض الإنتاج بشكل رئيسي في جهات طنجة-تطوان-الحسيمة وفاس -مكناس والشرق. فيما يقدر متوسط إنتاج اللوز غير المقشر بحوالي 146.096 طن. فيما يتعلق بالمساحة المخصصة لزراعة اللوز في جهة سوس-ماسة، تقدر بأكثر من 23431 هكتارا، بإنتاج 6900 طن / سنة (بعد التقشير).

 

 

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

مهرجان الظاهرة السياحي خذلان التوقيت وتجويد المحتوى

لا شك أن المهرجانات والمعارض محليا وإقليميا وعالميا فرصة تواصل رائعة يمكن استغلالها للترويج لكثير مما يتعلق بالمكان محل الحدث، أو بالجهة أو الشخص المنظم للحدث أو للركن في معرض أو مهرجان ما، كما أنه لا شك في أن ينبغي في كل ذلك حسن التنظيم ودراسة الجدوى، ولا ينبغي أن تكون الجدوى مجرد الحضور واستنزاف الموارد، كما لا ينبغي أن تكون تلك الجدوى مادية فحسب، وإلا لكانت جدوى مؤقتة وفائدة منقطعة، لكن ما يعول عليه في مثل هذه الفعاليات وهذه التظاهرات التواصلية هو الجدوى الثقافية المعرفية قبل كل شيء، ثم العبور منها لجدوى استثمارية سياحية اقتصادية، و أخرى اجتماعية قيمية يحتفى بها وترسخ في الذاكرة.

حديث مقالة اليوم عن لامركزية عمل المحافظات والتنافسية الواضحة بينها، ومع الحديث عن تعزيز اللامركزية وتمكين المحافظات تأكيدا لخصوصية المكان وتقديرا لتنوع المعطى الثقافي باختلاف الجغرافيا والموروث الشعبي ماديا كان أو معنويا، في معرض الحديث عن تنافسية عمل المحافظات عاما بعد عام لا بد من الإشارة إلى جهود التغيير والسعي لتطوير المشاريع التنموية التي نترقب معايشتها واقعا ملموسا وجدوى مستدامة، ومع تلك الجهود وذلك السعي نتابع مهرجانات الشتاء في مختلف المحافظات استغلالا لهذا الموسم من العام حيث تنعم البلاد ببرودة الطقس وإجازة المدارس معا، ومن تلك المهرجانات «مهرجان الظاهرة السياحي 2025»وما اختيار هذا المهرجان تحديدا إلا توظيف للمتابعة والتأمل بحكم القرب وتعدد الزيارات.

مهرجان الظاهرة السياحي في نسخته الثانية هذا العام هو يقينا فرصة للكثير من الممكن والأكثر من التمكين، فيه فسحة ومجال للترويج عن محافظة الظاهرة ومعالمها السياحية والتراثية، إلى جانب كونه فرصة لعدد المستفيدين من أبناء المحافظة من الباحثين عن عمل والأسر المنتجة وأصحاب المشروعات المنزلية والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ولا ينبغي هنا إغفال تطور نسخة هذا العام عن العام الماضي تطورا نوعيا واضحا، إذ تتميز هذه النسخة بتضمنها كثيرا من الفعاليات المستهدفة مختلف الفئات العمرية والتي من شأنها إثراء تجربة الزوار، إلى جانب القرية التراثية التي تجسد القلاع والحصون تاريخا تتميز وتفخر به ولايات المحافظة، موروث ولايات الظاهرة الثلاث من حرف تقليدية وفنون شعبية وأنماط للعيش والحياة قديما وحديثا كان محط إعجاب وتقدير من زائري المهرجان مواطنين ومقيمين.

لكن مع كل الثناء لا بد من وقفة لنقد الذات وتقييم الحدث، خصوصا مع نهاية المهرجان الذي انطلق في ميدان الفعاليات بمحافظة الظاهرة خلال الفترة من 2 إلى 31 يناير 2025، مقدما تجربة مميزة تجمع بين الترفيه والثقافة والتراث، وإن كان من ملاحظات تأملتها شخصيا كما سمعتها من آخرين من الزوار فالتوقيت والترويج، إذ أخطأ منظمو المهرجان في اختيار توقيته الذي توافق في أغلبه مع فترة اختبارات المدارس، ولو أنه تأخر لأسبوعين أو أكثر لحقق معدل زيارات أعلى وجدوى ثقافية أكبر مع الجدوى المادية بطبيعة الحال، ثم يأتي الترويج والتسويق لهذا الحدث السنوي، وإنني ما زلت أستغرب ضعف التواصلية بين المؤسسات رغم الشراكات والتعاون( وهي مشكلة عامة في كل سلطنة عمان إذ لا يجد الترويج عناية أو اهتمام غافلين عن أن ثلثي الربح في الترويج) وحين أقول ذلك فإنني أستحضر ما هو ممكن من شراكات واضحة، فلا أقل من استهداف دوائر الإعلام بالمؤسسات التعليمية والثقافية والتربوية بالمحافظة كونها محل منتسبيها الموظفين من غير العمانيين عربا وغير عرب ممن يجدون متنفسا ثقافيا ومتعة روحية في زيارة المهرجان والتعرف على كثير من معطيات الظاهرة ثقافيا وسياحيا، وليس الحديث هنا عن الترويج الشخصي عبر أفراد زاروا المهرجان وأخلصوا للمكان بنقل التجربة لغيرهم، إنما عن الجهد المؤسسي والترويج المستمر واقعيا ورقميا عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

رغم اتساع ميدان الفعاليات الذي تميز بتوسعته الجديدة، مع مداخل ومخارج مطورة لتسهيل الحركة وتقليل الازدحام، إلا أن ضعف التسويق واختيار التوقيت لم يخدم تلك الجهود التطويرية التي كان من الممكن معها تفعيل المساحة غير المستغلة من المكان وتمكين أكبر عدد ممكن من أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة بدلا من العدد المحدود داخل القرية التراثية، وما كثافة الزوار الممكنة والملحوظة خلال المهرجان إلا في نهاية الأسبوع مع الحفلات الفنية التي أحسبها الأعلى حضورا، كما ينبغي التنويه إلى ضرورة مراقبة أسعار الألعاب الموجودة حتى عجز المواطن العادي من تسلية أطفاله رغم زيارته، وإني لأعجب من شركة أو جهة تقبل دفع رسوم التشغيل لهذه الألعاب طوال مدة المهرجان رافعة الأسعار لتبقى تلك الألعاب ميدانا تصفر فيه الريح ويتناهبه البرد وحسب، ولو أن الأسعار خفضت للنصف أو الربع حتى لزاد الإقبال عليها وبارك الله لهم في رزقهم بتيسيرهم على البسطاء!

ختاما: شكرا للقائمين على صنع الاختلاف والسعي للتميز بتأسيس مراكز جذب ودوائر تشغيل في كافة أرجاء بلادنا الغالية، كل ذلك الإخلاص في الجهد لا بد أنه مرآة المواطنة الحقة والانتماء الصادق لوطن جديرٍ بالسعي حريٍّ بالإخلاص، وما ملاحظات التقييم والتطوير إلا بعض إخلاص المتلقي كذلك في صدق النصيحة وصولا للتجويد والإبداع والتكامل، بعيدا عن كمال لا ندّعيه، أو تزلف لا نقبله.

حصة البادية أكاديمية وشاعرة عمانية

مقالات مشابهة

  • مقتل 15 شخصاً في تدافع خلال مهرجان بالهند
  • برعاية محمد بن راشد.. الدورة الـ17 من مهرجان طيران الإمارات للآداب تنطلق غداً
  • برعاية محمد بن راشد.. مهرجان طيران الإمارات للآداب ينطلق غداً
  • انطلاق مهرجان الطيور المهاجرة في جامعة دمياط
  • برامج متنوعة احتضنها مهرجان شتاء بهلا مع اقبال كبير على الفعاليات
  • مطران إيبارشية المنيا للكاثوليك يترأس افتتاح مؤتمر الشباب بكنيسة العذراء بالحواصلية
  • مهرجان الفن الفلسطيني في نيروبي.. الفن أداة للمقاومة والصمود
  • مهرجان الظاهرة السياحي خذلان التوقيت وتجويد المحتوى
  • انطلاق أولى فعاليات ورشة "ذاكرة المكان" ضمن فعاليات مهرجان الإسماعيلية
  • ماستر كلاس للمخرج آصف كاباديا في مهرجان Visions du Réel