قـنا تسعي إلي تهيئة الأجواء أمام المستثمرين
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
قال اللواء اشرف الداودي محافظ قنا، إن المحافظة تسعي لتهيئة الأجواء المناسبة لخلق مناخا استثماريا جاذبا للمستثمرين، بهدف زيادة نسب التشغيل وخلق فرص عمل حقيقية أمام الشباب وتحسين مستوى الدخل بما ينعكس إيجابيا على الاقتصاد المصري .
واجتمع المحافظ، اليوم الأحد، مع بعض أصحاب المصانع بالمنطقة الصناعية بـ"كلاحين قفط عدد من المشكلات التي تواجههم لإيجاد الحلول المناسبة.
استمع المحافظ، لعدد من الشكاوي، وجه علي الفور مسئولي الجهات المختصة بدراستها وحلها في اسرع وقت.
ونوه المحافظ، أن ملف الاستثمار يُعد أحد أهم الملفات على أجندة الحكومة خلال هذه المرحلة.
ويعقد المحافظ، لقاءات دورية معهم وفتح قنوات اتصال مباشرة بالمستثمرين للتعرف على مطالبهم ، والعقبات التي تواجههم وإيجاد الحلول الفورية لحلها بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية، حفاظًا على حقوق المستثمرين ودعم الاستثمار بالمحافظة لإحداث تنمية اقتصادية شاملة بما يتوافق مع رؤية مصر 2030 ، وبما يسهم في خلق مزيد من فرص العمل الجادة للشباب من أبناء المحافظة
حضور الاجتماع:حضر الاجتماع، الدكتور حازم عمر نائب المحافظ، وحسام حمودة السكرتير العام للمحافظة، وحمدى حسين مدير الشئون المالية والإدارية بالمحافظة ، و ياسر حماد رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قفط.
ومحمد عزت مدير فرع الهيئة العامة للتنمية الصناعية بقنا، وعبدالرحيم محمد مدير إدارة الاستثمار بالمحافظة و محمود سلوم مدير المنطقة الصناعية وممثلى شركة الكهرباء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قنا تهيئة الأجواء المستثمرين جاذب للمستثمرين اللواء أشرف الداودي محافظ قنا المنطقة الصناعية كلاحين قفط
إقرأ أيضاً:
استشاري صحة: تهيئة الأطفال نفسيا للعودة للدراسة مسؤولية الأسرة
أكد الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، أن تأهيل الأطفال نفسياً للعودة إلى الدراسة يبدأ من الوالدين أنفسهم، حيث يجب عليهم تنظيم ساعات نومهم ليكونوا قدوة لأبنائهم، فلا يصح أن يطلبوا منهم النوم مبكراً بينما هم لا يفعلون ذلك، موضحًا أن تحقيق نظام يومي متوازن في المنزل يساعد الأطفال على التأقلم مع العودة المدرسية.
كما شدد، خلال مداخلة ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، ويقدمه الإعلاميان رامي الحلواني ولمياء حمدين، على ضرورة تقليل الاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي تدريجياً خلال الأيام القادمة، وإيجاد لحظات من الهدوء والتواصل الأسري مثل تناول الطعام معاً والخروج في نزهات، بهدف تخفيف ارتباط الأطفال بالسوشيال ميديا وتركيزهم على الدراسة.
وأشار الدكتور وليد إلى أهمية متابعة الحالة الصحية للأطفال، خاصة مع حملات الكشف المبكر عن أمراض السمنة والنحافة والتقزم وقصر النظر التي أطلقتها الدولة المصرية لأول مرة منذ عهد محمد علي، كما أكد أن مصر أصبحت رائدة في تقديم خدمات الصحة النفسية المجانية للطلاب من خلال التأمين الصحي، مما يتيح للأهالي التوجه لطلب الدعم إذا لاحظوا مشاكل مثل فرط الحركة أو صعوبات التعلم أو التلعثم.
وعن تحقيق التوازن بين الدراسة والأنشطة الترفيهية، أوضح أنه لا يجب حرمان الأطفال من الأنشطة المفضلة لديهم، بل تنظيم وقتهم بحيث يكون هناك وقت مخصص للدراسة وآخر للترفيه، مع ضرورة التواصل مع المدرسة لمتابعة اهتمامات الطفل وتنمية مواهبه.
واختتم حديثه بالتأكيد، أن تأهيل الأطفال نفسياً وجسدياً مسؤولية الأسرة أولاً، وأن تحقيق توازن صحي بين الدراسة والراحة سيساهم في تحسين تحصيلهم الدراسي واستقرارهم النفسي.