شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن الإمارات تنشئ أول مركز في المنطقة لخفض الانبعاثات الكربونية في القطاع البحري، أعلنت وزارة الطاقة والبنية التحتية، عن التعاون في إنشاء مركز الإمارات لخفض الانبعاثات الكربونية في القطاع البحري ، الأول من نوعه في منطقة الشرق .،بحسب ما نشر الإمارات اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الإمارات تنشئ أول مركز في المنطقة لخفض الانبعاثات الكربونية في القطاع البحري، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الإمارات تنشئ أول مركز في المنطقة لخفض الانبعاثات...

أعلنت وزارة الطاقة والبنية التحتية، عن التعاون في إنشاء «مركز الإمارات لخفض الانبعاثات الكربونية في القطاع البحري»، الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والرابع على مستوى العالم، في خطوة ريادية تعزز مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي متميز في مجال الاستدامة والتحول في قطاع الطاقة.

وتمثل هذه المبادرة الرائدة، التي تم تطويرها بالتعاون مع هيئة التصنيف النرويجية (دي إن في)، علامة فارقة بالنسبة لدولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بشكل عام، كما ستشكل معياراً جديداً لجهود إزالة الكربون البحري في مختلف أنحاء العالم.

وأشارت الوزارة في بيان أمس، إلى أنه تم توقيع الاتفاقية والاحتفال بهذه المناسبة في مقر المنظمة البحرية الدولية في العاصمة البريطانية لندن، بحضور مسؤولين حكوميين رفيعي المستوى، وعدد كبير من القادة والمعنيين في القطاع البحري من مختلف أنحاء العالم.

ويهدف المركز إلى دفع جهود البحوث والابتكار والتعاون بين المعنيين، بهدف تسريع تبني الممارسات والتقنيات والسياسات المستدامة في القطاع البحري، وذلك عبر الاستفادة من الموقع الجغرافي الاستراتيجي لدولة الإمارات، ومكانتها المتميزة في القطاع البحري، إضافة إلى الخبرات الواسعة التي تمتلكها «دي إن في».

مؤشرات التنافسية

وقال وزير الطاقة والبنية التحتية، سهيل المزروعي: «تتصدر دولة الإمارات العديد من مؤشرات التنافسية الدولية في القطاع البحري، وتحتل المرتبة الثالثة عالمياً في تزويد وقود السفن، والخامسة عالمياً من بين أفضل المراكز البحرية، والـ12 في مؤشر خطوط النقل، بفضل بيئة الأعمال التنافسية التي توفرها الدولة، والتي تسهم في استقطاب كبرى الشركات البحرية العالمية، وتجعل من موانئ الدولة الوجهة المفضلة لخطوط الشحن العالمية. وكما تعلمنا من قيادتنا الرشيدة، فإننا لا نركن إلى الإنجازات التي تحققت، وإنما نواصل العمل للوصول إلى المرتبة الأولى، عبر الاستفادة من الابتكار والمنصات الرقمية لتعزيز مكانة الدولة في جميع مؤشرات التنافسية العالمية في القطاع البحري».

وأضاف المزروعي: «يعكس إنشاء مركز الإمارات لخفض الانبعاثات الكربونية في القطاع البحري التزامنا الراسخ بالحد من تغير المناخ وتعزيز الممارسات المستدامة في القطاع البحري. ونهدف من خلال التعاون مع (دي إن في)، إلى الاستفادة من خبراتهم الواسعة وشبكتهم العالمية لدفع عجلة الابتكار وتسريع اعتماد تقنيات إزالة الكربون. كما سيؤدي المركز دوراً محورياً في تعزيز أهداف الاستدامة على المستويين الوطني والإقليمي، إضافة إلى دعم الجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ».

قطاع الاستدامة

ويسلط إنشاء مركز الإمارات لخفض الانبعاثات الكربونية في القطاع البحري، الضوء على التزام الدولة الراسخ العمل على تحقيق الأهداف الطموحة في قطاع الاستدامة، انسجاماً مع استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050. ومن خلال قيادة جهود إزالة الكربون البحري، تهدف الدولة إلى الإسهام في الحد من انبعاث غازات الدفيئة، بما يتجاوز الطموحات العالمية، ويعزز مكانتها العالمية الرائدة في مكافحة التغير المناخي.

وسيشكل «مركز الإمارات لخفض الانبعاثات الكربونية في القطاع البحري» منصة رائدة للبحوث والتطوير وتطبيق التقنيات والاستراتيجيات المبتكرة للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في القطاع البحري، كما سيعمل المركز على تنفيذ مشاريع صناعية مشتركة، وبرامج للحاضنات والمسرعات، إضافة إلى مبادرات لدعم وصقل الكفاءات والمواهب المستقبلية. علاوة على ذلك، سيتيح المركز إمكانية الوصول إلى فرص التمويل، وتعزيز التعاون بين المعنيين في القطاع، فضلاً عن دوره كمركز للمعرفة من خلال نشر المعلومات والبيانات ونتائج البحوث التي سيجريها في مجالات عمله.

وقال الرئيس التنفيذي لدى «دي إن في- ماريتايم»، كنوت أوربيك - نيلسن: «نحن سعداء بالشراكة مع وزارة الطاقة والبنية التحتية لإنشاء مركز الإمارات لخفض الانبعاثات الكربونية في القطاع البحري، انسجاماً مع التزام (دي إن في) بدفع التحول المستدام في القطاع البحري، حيث سيوفر هذا المركز منصة متميزة لتسريع تطوير ونشر تقنيات إزالة الكربون. ومن خلال العمل الوثيق مع المعنيين في القطاع ومؤسسات البحث والأوساط الأكاديمية، يمكننا تعزيز الابتكار واعتماد أفضل الممارسات التي ستجعل من القطاع البحري قطاعاً أكثر استدامة وكفاءة».

وقالت مستشارة الوزير لشؤون النقل البحري في وزارة الطاقة والبنية التحتية، المهندسة حصة آل مالك: «نسعى في وزارة الطاقة والبنية التحتية إلى توحيد القطاع البحري لبناء التجمع البحري الإماراتي، وتحويله إلى قوة تعزز من فرص نمو الأعمال، وتسهم في تعزيز إمكانات وقدرات الشركات من خلال جمعها تحت مظلة واحدة. وتمثل التقنيات الرقمية الوسيلة الأفضل لبناء هذا التجمع، وتوحيد المعلومات الخاصة بالقطاع البحري، وتطوير آليات مبتكرة لاستكشاف فرص الأعمال التي يمكن أن تعود بالفائدة على جميع الأطراف».

وأضافت آل مالك: «تشكل هذه الشراكة خطوة مهمة في مسيرة تعزيز الابتكار في القطاع البحري، الذي أصبح حاضنة عالمية للأفكار المبتكرة. وفي المرحلة الحالية، نحرص على أن تركز جميع ابتكاراتنا على بناء قطاع بحري مستدام صديق للبيئة، وسيكون مركز الإمارات لخفض الانبعاثات الكربونية في القطاع البحري منصة مهمة للبحث والتعاون ونقل المعرفة في مجال إزالة الكربون البحري. وسنركز على تطوير وتنفيذ حلول مستدامة، تقلل انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، وتعزز كفاءة الطاقة في العمليات البحرية».

مشاريع ومبادرات متميزة

تتضمن الشراكة بين وزارة الطاقة والبنية التحتية و«دي إن في» عدداً من المشاريع والمبادرات المتميزة التي أطلقتها الوزارة، تشمل مبادرة التجمع البحري الإماراتي والشبكة البحرية التي تهدف إلى بناء شبكة عالمية من المهنيين والخبراء، لتعزيز القدرة التنافسية للقطاع البحري الإماراتي وتسويقه عالمياً، والاستفادة من الوجود للشركات البحرية الدولية في دولة الإمارات.

«كوب 28»

تنسجم مبادرة «مركز الإمارات لخفض الانبعاثات الكربونية في القطاع البحري»، مع الاستعدادات الجارية لاستضافة الدورة الـ28 لمؤتمر الأطراف حول المناخ (كوب 28) في دولة الإمارات، التي ستسلط الضوء على التزامها الاستدامة والتحول في قطاع الطاقة عالمياً. وخلال مؤتمر «كوب 28»، سيؤدي المركز دوراً مهماً في تعزيز المكانة العالمية للدولة كمركز للابتكار المستدام.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الإمارات الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس إزالة الکربون دولة الإمارات دی إن فی من خلال

إقرأ أيضاً:

اتفاقية استراتيجية لتعزيز التعاون في القطاع الدفاعي بين الإمارات والسعودية

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات: الهدنة الإنسانية في السودان فرصة لتحقيق السلام الذكاء الاصطناعي.. قفزة تقنية في العمليات الدفاعية آيدكس ونافدكس تابع التغطية كاملة

أعلنت كل من شركة «جلوبال إيروسبيس لوجيستكس» (جال) والمركز العسكري المتقدم للصيانة والإصلاح والعَمرة (أمرك) عن توقيع اتفاقية تاريخية مع شركة «بان نسما» المحدودة، إحدى شركات مجموعة عذيب القابضة، وذلك خلال فعاليات مؤتمر ومعرض الدفاع الدولي «آيدكس 2025». تعزز الاتفاقية سبل التعاون لتقديم الخدمات المتطورة لصيانة وإصلاح وعَمرة الطائرات، كما ترسخ التزام كافة الأطراف تجاه نمو القطاع على المدى الطويل.
يجمع الاتفاق بين خبرات ثلاث من الشركات الرائدة في القطاع لتمكين المشغلين في المملكة العربية السعودية من الاستفادة من أرقى المرافق المتقدمة للصيانة والإصلاح والعَمرة، فضلاً عن تطوير البرامج المتخصّصة والشاملة للطائرات المروحية والطائرات ذات الأجنحة الثابتة بهدف تحسين كفاءة التكلفة وتعزيز الجاهزية التشغيلية.
وإلى جانب أثرها على عمليات الطيران، ترسّخ الشراكة الروابط الوثيقة والثقة المتبادلة بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، وتعزّز الرؤية المشتركة للتعاون بين البلدين الشقيقين.
وقال محمود الحاي الهاملي، الرئيس التنفيذي لشركة جال: «نحن سعداء بالتعاون مع شركة بان نسما لتوظيف خبراتنا في مجال الصيانة في الإمارات العربية المتحدة، ولتقديم خدمات مماثلة للعملاء في المملكة العربية السعودية. تمثل هذه الاتفاقية إنجازاً بالغ الأهمية، باعتبارها أول شراكة لنا لتقديم خدماتنا في المملكة، كما تؤكد على أهمية هذا التعاون ودوره المثير في تعزيز القدرات الدفاعية الإقليمية، وترسيخ مكانة الشرق الأوسط باعتبارها مركزاً للتميز في صناعة الطيران».

القدرات المتخصّصة
ومن جانبه، قال جاسم المرزوقي، الرئيس التنفيذي لشركة «أمرك»: «يشكّل هذا التحالف بين «أمرك» و«جال» و«بان نسما»، انطلاقة جديدة نحو تعزيز القدرات المتخصّصة في صيانة وإصلاح وعمرة الطائرات على مستوى المنطقة. ومن خلال توظيف خبراتنا المشتركة، والتقنيات المتقدمة، والمرافق المتطورة، نعمل على وضع معايير جديدة للابتكار، ورفع كفاءة العمليات التشغيلية، وتعزيز جاهزية المنظومات.

جاهزية 
أكد اللواء المتقاعد سعد بن عمر البيز، الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات عذيب وشركة بان نسما، على أهمية هذا الاتفاق وقال: «عندما تعقد الشركات المرموقة مثل بان نسما وجال وأمرك شراكات استراتيجية، فإن ذلك يؤدي إلى دعم الابتكار وتحسين الإنتاجية ولعب دور بارز في رفع مستوى الجاهزية والكفاءة وتخفيض التكاليف المترتبة على عملائنا».

مقالات مشابهة

  • الإمارات تقود اقتصاد المستقبل وإعادة تشكيل خريطة الاستثمار العالمي
  • ترامب: جمدت المساعدات الخارجية للولايات المتحدة لخفض التضخم
  • مركز الابتكار التكنولوجي يعمل على 140 مشروعاً في المرحلة التجريبية
  • “قمّة الخليج لشؤون تنظيم الدواء 2025” تختتم أعمالها في دبي
  • الإثنين.. رئيس الإمارات يزور إيطاليا
  • اتفاقية استراتيجية لتعزيز التعاون في القطاع الدفاعي بين الإمارات والسعودية
  • الغرفة التجارية الصناعية في الأمانة تنشئ قطاع الطاقة المتجددة
  • سعود بن صقر يبحث مع وزير اقتصاد أرمينيا تعزيز علاقات التعاون
  • محافظ بورسعيد يترأس اجتماع مجلس إدارة المنطقة الصناعية لمتابعة تطورات القطاع
  • محافظ بورسعيد يترأس اجتماع مجلس إدارة المنطقة الصناعية لمتابعة تطورات القطاع الصناعي