الثورة نت|

أشاد مجلس الشورى باستمرار العمليات النوعية التي تنفذها القوات الجوية والبحرية في القوات المسلحة اليمنية ضد السفن الامريكية والبريطانية والإسرائيلية في البحر الأحمر وخليج عدن انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني.

وأدان المجلس في بيان العدوان الأمريكي البريطاني الذي استهدف أمانه العاصمة وعدد من المحافظات الليلة الماضية نتيجة الموقف الديني والأخلاقي والإنساني للشعب اليمني في نصرة القضية والشعب الفلسطيني من خلال منع مرور سفن الكيان الصهيوني او المتجهة إلى الموانئ المحتلة عبر البحرين الأحمر والعربي.

وأكد المجلس تأييد مواصلة العمليات العسكرية ضد الكيان الصهيوني استجابة لنداء الشارع اليمني وتنفيذا لموجهات القيادة الثورية والسياسية نصرة ومساندة للشعب الفلسطيني حتى يتوقف العدوان والحصار ويسمح بدخول المواد الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة.

وندد البيان بشدة استمرار مجازر الكيان الصهيوني وتجويعه للشعب الفلسطيني وممارسته الإرهابية وقنص المواطنين بالمسيرات وإبقاء جثثهم في الشوارع واعتقال الطواقم الطبية والإعلامية وامتهان كرامتهم وتعريتهم واقتيادهم معصوبي الأعين و مكبلين بالقيود بأساليب وحشية لا تمت للإنسانية بأي صلة.

وأكد أن ما تقوم به أمريكا وبريطانيا وحلفائها من اعتداءات سافرة على اليمن، ليس من أجل حرية الملاحة في البحر الأحمر كما تدعيان وإنما تغطية للمجازر الصهيونية وحرب التجويع ضد الشعب الفلسطيني المتواصلة منذ 142 يوما وأسفرت عن سقوط نحو 100 ألف ما بين شهيد وجريح جلهم من النساء والأطفال.

واستهجن المجلس استمرار خنوع مجلس الأمن الدولي لهيمنة الفيتو الأمريكي المستمر في الوقوف ضد أي قرار لإيقاف الحرب على الشعب الفلسطيني في تحد واضح وسافر لكل المواثيق الإنسانية والأخلاقية ودعم واضح لأبشع حرب على مر التاريخ.

ودعا المجلس أحرار العالم والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى التحرك على كافة المستويات للضغط على المجتمع الدولي والدول الداعمة للكيان الصهيوني من أجل إيقاف نزيف الدم الفلسطيني والسماح بدخول القاطرات المتكدسة في الجانب المصري وتحمل المساعدات لمناطق شمال غزة التي يعاني ساكنيها لافتقار شديد للمواد الغذائية و مهددون بمجاعة وشيكه.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: العدوان الامريكي البريطاني على اليمن

إقرأ أيضاً:

الحوثيون يتحدون : رفعنا الجاهزية وسوف نبادل حصار غزة بحصار الكيان الصهيوني

صنعاء (الجمهورية اليمنية) - أحمد الأغبري -  تنتهي اليوم الثلاثاء المهلة التي منحتها جماعة “أنصار الله” لإسرائيل لفتح المعابر والسماح بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، ما لم يتم استئناف العمليات العسكرية البحرية ضدها.

وفي تصريح لـصحيفة “القدس العربي” اللندنية ، قال المحلل السياسي والعسكري في دائرة التوجيه المعنوي بوزارة الدفاع في صنعاء التابعة لحكومة “أنصار الله”، العميد أحمد الزبيري، إن “قوات صنعاء رفعت جاهزيتها العليا، وهي على استعداد تام لاستئناف العمليات العسكرية ضد إسرائيل، ابتداء من البحر، من خلال استهداف السفن المرتبطة بالعدو”.

وقال: “وعد “أنصار الله” يسبق فعلها، وإذا لم يتم فتح المعابر والسماح بإدخال المساعدات فنحن على أتم الجاهزية لاستئناف وتنفيذ ما أعلنه القائد عبد الملك الحوثي، وسوف نبادل حصار غزة بحصار الكيان الصهيوني، وسيشهد العالم كله العمليات البحرية”.

وأضاف: “سيكون في هذه العمليات مفاجآت بكل تأكيد، ولم يتم إعلان المهلة إلا بعد أن تم الترتيب ورفع الجاهزية والاستعداد الكامل. هذه المرة التهديدات تزايدت، بدءًا من تهديد ترامب بأن يحول غزة إلى جحيم، ونحن نقول لهم سنحول البحر إلى جحيم عليهم”.

وكان زعيم “أنصار الله”، عبد الملك الحوثي، أعطى، يوم الجمعة الماضي، مهلة 4 أيام لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، موضحاً أنه إذا استمرت إسرائيل في منع إدخال المساعدات فسيتم استئناف العمليات البحرية ضدها.

وقال الحوثي، في خطاب متلفز: “سنعطي مهلة 4 أيام للوسطاء فيما يبذلونه من جهود”، مضيفاً: “سنعود لاستئناف عملياتنا البحرية ضد العدو إذا استمر بعد المهلة في منع دخول المساعدات إلى غزة والإغلاق التام للمعابر”.

واعتبر زعيم الحوثيين أنه “لا يمكن أن نتفرج على ما يحصل من تصعيد ومنع دخول المساعدات إلى قطاع غزة والعودة إلى التجويع من جديد”، معتبراً أن “الموقف هو موقف الجهاد في سبيل الله تعالى ضد هذا العدوان والتصعيد والإجرام”.

واستهدف الحوثيون أهدافاً في إسرائيل بالصواريخ والطائرات المسيّرة منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وسفنًا مرتبطة بإسرائيل وأمريكا وبريطانيا منذ أواخر العام 2023 وأوائل العام 2024، وذلك “تضامناً مع غزة” التي ظلت تتعرض لعدوان إسرائيلي بدعم أمريكي لنحو 15 شهراً، ورداً على ضربات صاروخية وغارات جوية أمريكية بريطانية في العمق اليمني، حيث قال تحالف الدولتين إنه يستهدف مواقع للحوثيين، وذلك منذ 12 يناير/ كانون الثاني 2024.

وتوقفت كل العمليات مع بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي.

إلا أن إسرائيل تنصلت من المضي في تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، وأمرت بإغلاق المعابر، ومنعت إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع منذ مستهل الأسبوع الماضي.

وقبل ذلك تستمر إسرائيل في حربها المفتوحة في الضفة الغربية مستهدفة كل شيء، كما تعمل على فرض مزيد من القيود على المصلين في المسجد الأقصى مع استمرار إغلاق الجامع الإبراهيمي في الخليل، وتواصل عمليات هدم المباني وتشريد الفلسطينيين في طولكرم وجنين وغيرها، وعدم التوقف عن ممارسة التهويد في القدس ومواصلة الاستيطان.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • الهيئة الدولية للشعب الفلسطيني: النساء الحوامل بغزة تعرضن لجرائم وانتهاكات إسرائيلية
  • وزير الخارجية اللبناني يؤكد أن موضوع التطبيع مع الكيان الصهيوني غير مطروح نهائيًا
  • الهيئة الدولية للشعب الفلسطيني: النساء الحوامل بغزة تعرضوا لجرائم وانتهاكات صهيونية بالغة الخطورة
  • برلماني: خطاب الرئيس السيسي يعكس التزام مصر الراسخ بالدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني
  • مدير شرطة ولاية البحر الأحمر يشيد بآداء مرور الولاية في برامج التوعية المرورية وتنظيم حركة السير
  • الوزراء يجدد رفضه تهجير الشعب الفلسطيني.. ويؤكد استمرار المملكة في الدفع بمسار حل الدولتين
  • مجلس الشورى يدين الجرائم التي ترتكبها الجماعات التكفيرية بحق المدنيين في سوريا
  • مجلس الشورى يدين الجرائم التي ترتكبها الجماعات التكفيرية في سوريا
  • الحوثيون يتحدون : رفعنا الجاهزية وسوف نبادل حصار غزة بحصار الكيان الصهيوني
  • البنك الدولي يؤكد تورط دول الخليج في دعم الكيان الصهيوني