جيش الاحتلال يسحق معلبات غذائية بينما الفلسطينيون يموتون جوعا (شاهد)
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
#سواليف
في الوقت الذي يعيش فيه سكان قطاع #غزة مأساة مؤلمة مع انتشار #المجاعة وصولًا إلى تسجيل حالات #وفاة جراء #الجوع أو #سوء_التغذية، أقدم أحد #جنود #جيش_الاحتلال الإسرائيلي على عمل استفزازي.
وخصّص الجندي الإسرائيلي حسابا على منصات التواصل الاجتماعي، بهدف نشر لقطات مصورة من عمليات #دهس #معلبات_غذائية في #غزة، بينما يموت الفلسطينيون جياعا في القطاع.
جندي إسرائيلي يُخصّص حسابًا ينشر فيه صورًا لدهس معلبات غذائية#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/MS2g1Lw0xm
مقالات ذات صلة هل تتساقط الثلوج خلال شهر اذار ؟ 2024/02/25 — الجزيرة مباشر (@ajmubasher) February 25, 2024وأظهرت إحدى هذه اللقطات، آلية عسكرية إسرائيلية وهي تدهس أغذية على الأرض في أحد شوارع غزة.
وهذا المشهد الاستفزازي واحد من مشاهد عديدة ينشرها الجندي الإسرائيلي، حسبما ظهر على حسابه على “تيك توك” حيث أظهر مشاهد عدة لسحق المعلبات الغذائية.
ويعاني أهالي قطاع غزة، مجاعة مرعبة في ظل استمرار الحرب على القطاع بجانب #الحصار المدقع المفروض عليه.
2.2 مليون شخص على شفا المجاعة
وسبق أن أفاد برنامج الغذاء العالمي، بأنّ فرقه أبلغت عن “مستويات غير مسبوقة من اليأس”، بينما حذّرت الأمم المتحدة من أن 2.2 مليون شخص باتوا على شفا المجاعة.
وحذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) من أن النقص المقلق في الغذاء وتزايد سوء التغذية والأمراض، قد يؤديان إلى “انفجار” في وفيات الأطفال في غزة.
ويعاني واحد من كل 6 أطفال دون الثانية من العمر في غزّة من سوء التغذية الحاد، وفق تقديرات لمنظمة اليونيسيف نُشرت في فبراير/شباط الجاري.
وفي محاولة لسدّ جوعهم، اعتاد سكان قطاع غزة على تناول بقايا الذرة الفاسدة والأعلاف الحيوانية غير الصالحة للاستهلاك البشري وحتى أوراق الشجر.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غزة المجاعة وفاة الجوع سوء التغذية جنود جيش الاحتلال دهس غزة الجزيرة مباشر الحصار
إقرأ أيضاً:
طبيبة من غزة تجري وحدها عمليات جراحية لإنقاذ حياة الجرحى (شاهد)
روت طبيبة فلسطينية تخرجت العام الماضي، كيف اضطرت لإجراء عمليات جراحية، من أجل إنقاذ حياة الجرحى الفلسطيني جراء عدوان الاحتلال بصورة منفردة لانعدام الكوادر الطبية.
وأشار الطبيبة أسماء أبو حمادة، إلى أنها حصلت على الاختصاص في الجراحة، عام 2023، ومع بداية العدوان، باتت في وضع مختلف مع الإصابات جراء القصف بحسب موقع ميدل إيست آي.
ولفتت إلى أنها طبيبة الجراحة الوحيدة في مستشفى العودة شمال قطاع غزة، وقالت: إن "الجراحين يخضعون لمراقبة طبيب خلال إجرائهم العمليات، لكن في حالتها، لا يوجد من يراقب عملها بسبب أسر الاحتلال أحد الأطباء وحصار آخرين في مستشفيات أخرى".
وأوضحت أن مدير مستشفى العودة واختصاصه طب الأطفال يضطر للقيام بمهام طبيب التخدير بسبب عدم وجود مختص لذلك، وتقوم هي بإجراء العمليات مباشرة، وبلغت حصيلة من جرى إنقاذهم 11 جريحا، وقالت إن جريحا واحدا فقط استشهد تحت العملية بسبب عدم وجود جراح مختص بالأوعية الدموية ولصعوبة إصابته.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ408 على التوالي، مستهدفة تجمعات وخيام النازحين بالغارات العنيفة، ومواصلة جرائمها البشعة في شمال غزة المحاصر منذ ما يزيد على الـ40 يوما.
أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، السبت، عن ارتفاع حصيلة الإبادة الجماعية الإسرائيلية بحق الفلسطينيين إلى "43 ألفا و799 شهيدا و103 آلاف و601 مصاب" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
جاء ذلك في تقرير الوزارة الإحصائي لضحايا الإبادة التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق الفلسطينيين منذ 407 أيام في قطاع غزة.
وأوضحت الوزارة أن "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد عائلات في قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات 35 شهيدا و111 مصابا خلال الـ 24 ساعة الماضية".
“Despite my young age and recent graduation from medical school, I was forced to be the only surgeon in the operating room performing the operations," Dr Asmaa Abu Hamada, the only remaining surgeon at Kamal Adwan Hospital, in northern Gaza, told MEE pic.twitter.com/msXVxZy8Im — Middle East Eye (@MiddleEastEye) November 16, 2024