تراجع أسعار البترول العالمية.. قرارات بنك الاحتياطي الفيدرالي السبب
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
تراجعت أسعار البترول العالمية خلال تعاملات الأسبوع الماضي بشكل كبير، إذ انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأمريكي إلى 76.49 دولارًا للبرميل يوم الجمعة، مسجلة خسارة أسبوعية تزيد على 3%، واستوعب المستثمرون تعليقات محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر التي تشير إلى تأخيرات محتملة في تخفيضات أسعار الفائدة لمدة شهرين على الأقل.
وتراجع خام برنت العالمي بنسبة 2.38% ليسجل البرميل 81.68 دولار.
وقال موقع «ترادينج إكونوميكس» إن هذه القرارات تشير إلى تباطؤ النمو الاقتصادي واحتمال تراجع الطلب على البترول، وفي وقت سابق من الأسبوع، انخفضت أسعار البترول بنسبة 2% تقريبًا بسبب المخاوف بشأن بيئة أسعار الفائدة المرتفعة على المدى الطويل والشكوك المتعلقة بجانب الطلب.
وأدت أرقام التضخم الأمريكية التي جاءت أقوى من المتوقع إلى زيادة التوقعات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيحافظ على تكاليف الاقتراض المرتفعة.
وبالإضافة إلى ذلك، سلط التقرير الشهري لوكالة الطاقة الدولية الضوء على تباطؤ الطلب العالمي على النفط بسبب التحول نحو مصادر الطاقة المتجددة.
ومع ذلك، انتعشت السوق في وقت لاحق من الأسبوع بسبب تجدد المخاوف بشأن العرض وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، وكشفت بيانات إدارة معلومات الطاقة أيضًا أن مخزونات الخام الأمريكية زادت أقل من المتوقع الأسبوع الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسعار البترول النفط خام برنت العالمي
إقرأ أيضاً:
اللواء رضا فرحات لـ «الأسبوع»: تراجع ترامب عن تهجير الفلسطينيين جاء نتيجة صلابة الموقف المصري
بعد الضغط غير المسبوق من قبل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، خلال الفترة الماضية على مصر والأردن للقبول بالتهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة، والذي قوبل برفض حاسم من مصر، شعبا ورئيسا وجيشا، خرج الرئيس الأمريكي اليوم، ليقول، إن خطته بشأن غزة لا يفرضها على أحد وإنما هو مكتف بالتوصية بها، وقال: «فوجئت بعدم ترحيب الأردن ومصر بالخطة التي طرحتها بشأن غزة ونحن نقدم لهما مليارات الدولارات سنويا».
وتعليقا على ذلك، قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، إن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخيرة عن خطته بشأن قطاع غزة التي تتضمن تراجعا عن فرضها تعكس تحولا ملحوظا في خطابه، لافتا إلى أن ذلك يأتي نتيجة صلابة الموقف المصري الرافض لهذه الخطة.
وأضاف اللواء رضا فرحات، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»، أن الموقف المصري كان حاسما في رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو إعادة توطينهم في أي مكان آخر.
وأشار «فرحات» إلى أنه بالرغم من تراجع ترامب الحالي، لكن تظل الخطة تحمل في جوهرها نية تهجير الفلسطينيين من أرضهم، وهو أمر مرفوض تماما وسيظل الموقف المصري والعربي ثابتا في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية، ورفض أية محاولات لتغيير التركيبة الديموغرافية للمنطقة.
وأكد أستاذ العلوم السياسية أن هذه الخطة تتجاهل الحقوق التاريخية والقانونية للشعب الفلسطيني ولا تعدو عن كونها محاولة لتصفية القضية الفلسطينية وتفريغ الأرض من سكانها الأصليين، مؤكدا أن ذلك يمثل انتهاكا صارخا للقوانين والأعراف الدولية.
وتابع: «التعامل مع الأراضي والشعوب كسلع قابلة للبيع والشراء يعكس جهلا واضحا بالواقع التاريخي والسياسي للقضية الفلسطينية»، مشيرا إلى أن هذه الرؤى السطحية تتنافى مع مبادئ حقوق الإنسان والقانون الدولي، وتُظهر عدم فهم لطبيعة الصراع وتاريخه.
اللواء رضا فرحات: مصر كانت ولا تزال الحاضنة التاريخية للقضية الفلسطينية
وشدد اللواء فرحات على أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، كانت ولا تزال الحاضنة التاريخية للقضية الفلسطينية، ولن تقبل تحت أي ظرف من الظروف بمثل هذه المخططات التي تهدف إلى تهجير الفلسطينيين أو المساس بحقوقهم وتدرك مصر تماما خطورة هذه المخططات على الأمن القومي العربي والاستقرار الإقليمي.
ودعا فرحات المجتمع الدولي إلى الوقوف بحزم ضد هذه المخططات التي تهدف إلى تهجير الفلسطينيين وتفريغ أرضهم كما طالب الدول العربية بتوحيد صفوفها وتعزيز مواقفها الرافضة لمثل هذه الخطط، والعمل على دعم صمود الشعب الفلسطيني في أرضه مشيرا إلى أن الحل العادل والدائم للقضية الفلسطينية يكمن في إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية و أي محاولات لفرض حلول أحادية الجانب أو تهجير قسري لن تؤدي إلا إلى مزيد من التوتر والصراع في المنطقة.
اقرأ أيضاً«اللواء رضا فرحات»: الشعب المصري يدعم «السيسي» ولن يفرط في أرضه تحت دعاوى التهجير
«اللواء رضا فرحات»: لولا إصرار الرئيس السيسي على تسليح الجيش لكانت مصر تحت خطوط النار الإسرائيلية
«اللواء رضا فرحات»: الشعب المصري كله يدعم الرئيس رفضا للتهجير.. والمشككون هدفهم تفتيت الدولة