بينها دولتان عربيتان.. أفضل 10 منتجين يقودون طفرة النفط والغاز الصخريّين
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
يرى خبراء أن طفرة الصخر الزيتي نجحت إلى حد كبير في إعادة تشكيل مستقبل صناعة الطاقة العالمية، حيث تقود الولايات المتحدة هذه المهمة جبنا إلى جنب الصين.
ووفقا لتقرير بموقع أويل برايس الأميركي، تقف الولايات المتحدة بوصفها دولة رائدة في إنتاج النفط الصخري، في حين تتولى الصين زمام موارد الغاز الصخري. ومع ذلك، فإن دولا أخرى تبرز بسرعة لتصبح لاعبين رئيسيين، إذ تقوم دول عديدة باستثمارات كبيرة في تطوير الموارد الصخرية لديها.
وفقًا لبيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية، تمتلك الولايات المتحدة أكبر مورد قابل للاستخراج من النفط الصخري على مستوى العالم، حيث يبلغ حتى الآن 78.2 مليار برميل، وتليها روسيا بـ74.6 مليار برميل.
ورغم كون الصين وافدًا جديدًا نسبيًا على الساحة، فإنها تحتل مكانة مهمة باحتياطي يبلغ 32.2 مليار برميل، مما يسهم بنسبة 7.7% من الحصة العالمية.
كما وصلت الأرجنتين وليبيا والإمارات العربية المتحدة إلى مراتب متقدمة، مما يشير إلى التوزيع المتنوع لموارد النفط الصخري في جميع أنحاء العالم.
وفي ما يلي أكبر 10 دول تمتلك احتياطات النفط الصخري القابل للاستخراج عبر العالم:
1- الولايات المتحدة:
78.2 مليار برميل
الحصة العالمية 18.7%
2- روسيا
74.6 مليار برميل
الحصة العالمية 17.8%
3- الصين
32.2 مليار برميل
الحصة العالمية 7.7%
4- الأرجنتين
27 مليار برميل
6.4% الحصة العالمية
5- ليبيا
26.1 مليار برميل
الحصة العالمية 6.2%
6- الإمارات العربية المتحدة
22.6 مليار برميل
الحصة العالمية 5.4%
7- تشاد
16.2 مليار برميل
الحصة العالمية 3.9%
8- أستراليا
15.6 مليار برميل
الحصة العالمية 3.7%
9- فنزويلا
13.4 مليار برميل
الحصة العالمية 3.2%
10- المكسيك
13.1 مليار برميل
الحصة العالمية 3.1%
دول عديدة تقوم باستثمارات كبيرة لتطوير الموارد الصخرية لديها (غيتي)
ويؤكد روبرت رابير، خبير الصناعة النفطية، أن هذه التقديرات هي من الموارد القابلة للاستخراج من الناحية الفنية، وتعتمد جدواها الاقتصادية على أسعار النفط السائدة.
الغاز الصخري.. الصين تأخذ زمام المبادرةوعند تحويل الأضواء إلى الغاز الصخري، تبرز الصين بوصفها متسيدة عالمية بإنتاج مذهل يبلغ 1115.2 تريليون قدم مكعب، وهو ما يشكل 14.7% من الحصة العالمية. وتحذو حذوها الأرجنتين والجزائر بواقع 801.5 تريليون قدم مكعب و706.9 تريليونات قدم مكعب على التوالي.
وبينما تحتفظ الولايات المتحدة بمكانة قوية في موارد الغاز الصخري بـ622.5 تريليون قدم مكعب، فمن الواضح أن الصين هي التي تقود الصناعة في هذا القطاع. وتحتل كل من كندا والمكسيك وأستراليا مكانة بارزة أيضًا، وفقا لموقع أويل برايس.
وفي ما يلي أكبر 10 دول تملك احتياطات الغاز الصخري القابل للاستخراج عبر العالم:
1- الصين
1115.2 تريليون قدم مكعب
الحصة العالمية 14.7%
2- الأرجنتين
801.5 تريليون قدم مكعب
الحصة العالمية 10.6%
3-الجزائر
707 تريليون قدم مكعب
الحصة العالمية 9.3%
4- الولايات المتحدة
622.5 تريليون قدم مكعب
الحصة العالمية 8.2%
5- كندا
573 تريليون قدم مكعب
الحصة العالمية 7.6%
6- المكسيك
545.2 تريليون قدم مكعب
الحصة العالمية 7.2%
7- أستراليا
429.3 تريليون قدم مكعب
الحصة العالمية 5.7%
8- جنوب أفريقيا
390 تريليون قدم مكعب
الحصة العالمية 5.1%
9- روسيا
284.5 تريليون قدم مكعب
الحصة العالمية 3.8%
10- البرازيل
245 تريليون قدم مكعب
الحصة العالمية 3.2%
ورغم المستقبل الواعد للغاز الصخري حسب متخصصين في الصناعة، فإن التحديات تلوح في الأفق، وخاصة في المناطق التي تعاني ندرة المياه.
وتواجه الصين هذه المعضلة، إذ إن بعض موارد الغاز الصخري لديها تقع في مناطق جافة. ومع ذلك، وبسبب تصاعد الطلب على الطاقة، تستثمر الصين بشكل كبير في التغلب على هذه العقبات.
ومنذ يونيو/حزيران 2011، شرعت الصين في رحلة لاستكشاف واستغلال إمكاناتها من الغاز الصخري. ومن الجدير بالذكر أن التغيير في الوضع القانوني قد منح الشركات الخاصة زيادة في الوصول إلى هذه الموارد، مما أدى إلى بدء إنتاج الغاز الصخري التجاري على نطاق واسع مارس/آذار 2014.
التداعيات العالمية والتوقعات المستقبليةومع استعداد الصين والأرجنتين لأن تصبحا قوتين رئيسيتين في إنتاج الغاز الصخري، يتوقع أن تكون طفرة الطاقة الصخرية العالمية على وشك عبور مرحلة جديدة.
وبينما تستثمر هذه الدول المليارات في إطلاق إمكاناتها في مجال الطاقة الصخرية، يراقب العالم عن كثب، ويتوقع حدوث تحولات في مشهد الطاقة.
ويرى رابير أن المسرح مهيأ لمستقبل أوسع وأكثر توزيعا على المستوى العالمي في عالم موارد الصخر الزيتي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة الحصة العالمیة 5 الغاز الصخری النفط الصخری
إقرأ أيضاً:
"أبراج لخدمات الطاقة" تدشن عملياتها في حقل الوفرة النفطي بالكويت
مسقط- الرؤية
في إطار التزامها بتعزيز العلاقات الاستراتيجية ودفع عجلة الابتكار في قطاع النفط والغاز، احتفلت أبراج لخدمات الطاقة بنجاح بدء عملياتها في حقل الوفرة النفطي بالكويت، والذي يعد خطوة بارزة في مسيرتها نحو التوسع والتطوير.
وحظي الحدث بمشاركة الشركة الكويتية لنفط الخليج وشيفرون السعودية، حيث سلطت أبراج الضوء على ريادتها في مجال الحفر، واستعرضت خططها الاستراتيجية وأحدث تقنياتها وأجهزتها المتخصصة التي صُممت خصيصاً لتوائم متطلبات مشروع حقل الوفرة، كما قدمت الشركة تحديثات حول عملياتها الجارية ومبادرات النمو المستقبلية، مما يعزز مكانتها كشريك موثوق به في المنطقة.
وتأكيدًا على أهمية هذه الشراكات، قال المهندس سيف الحمحمي الرئيس التنفيذي لشركة أبراج لخدمات الطاقة: "فخورون بما حققناه من إنجاز استثنائي في حقل الوفرة، والذي يعكس قوة ومتانة علاقاتنا مع شركائنا الاستراتيجيين والتزامنا بالمعايير العالمية للجودة والكفاءة، هذا النجاح هو دليل على قدرتنا على دعم تطلعات المنطقة في تعزيز أمنها من الطاقة وتطوير صناعة النفط والغاز".
وفي فبراير 2023، وقعت أبراج عقداً مهماً مع العمليات المشتركة في حقل الوفرة بين الشركة الكويتية لنفط الخليج وشيفرون السعودية، مما يمثل خطوة كبيرة في توسعها الإقليمي وبفضل التزامها بالتميز التشغيلي، نجحت في تسليم منصتين للحفر قبل الموعد المخطط لهما، مما يعكس كفاءتها العملياتي وقدرتها على تلبية احتياجات عملائها.
ومنذ تأسيسها في عام 2006، تعتبر شركة أبراج لخدمات الطاقة الرائدة في تقديم خدمات حقول النفط والغاز في سلطنة عمان، ملتزمة بالابتكار والاستدامة وتحقيق التميز في كافة عملياتها. تواصل الشركة تعزيز دورها الفعال في تطوير قطاع الطاقة بالمنطقة، داعمةً الأمن الطاقي والنمو الاقتصادي في عمان والمنطقة العربية.