يرى خبراء أن طفرة الصخر الزيتي نجحت إلى حد كبير في إعادة تشكيل مستقبل صناعة الطاقة العالمية، حيث تقود الولايات المتحدة هذه المهمة جبنا إلى جنب الصين.

ووفقا لتقرير بموقع أويل برايس الأميركي، تقف الولايات المتحدة بوصفها دولة رائدة في إنتاج النفط الصخري، في حين تتولى الصين زمام موارد الغاز الصخري. ومع ذلك، فإن دولا أخرى تبرز بسرعة لتصبح لاعبين رئيسيين، إذ تقوم دول عديدة باستثمارات كبيرة في تطوير الموارد الصخرية لديها.

 النفط الصخري.. أميركا في المقدمة

وفقًا لبيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية، تمتلك الولايات المتحدة أكبر مورد قابل للاستخراج من النفط الصخري على مستوى العالم، حيث يبلغ حتى الآن 78.2 مليار برميل، وتليها روسيا بـ74.6 مليار برميل.

ورغم كون الصين وافدًا جديدًا نسبيًا على الساحة، فإنها تحتل مكانة مهمة باحتياطي يبلغ 32.2 مليار برميل، مما يسهم بنسبة 7.7% من الحصة العالمية.

كما وصلت الأرجنتين وليبيا والإمارات العربية المتحدة إلى مراتب متقدمة، مما يشير إلى التوزيع المتنوع لموارد النفط الصخري في جميع أنحاء العالم.

وفي ما يلي أكبر 10 دول تمتلك احتياطات النفط الصخري القابل للاستخراج عبر العالم:

1- الولايات المتحدة:

78.2 مليار برميل
الحصة العالمية 18.7%

2- روسيا

74.6 مليار برميل
الحصة العالمية 17.8%

3- الصين

32.2 مليار برميل
الحصة العالمية 7.7%

4- الأرجنتين

27 مليار برميل
6.4% الحصة العالمية

5- ليبيا

26.1 مليار برميل
الحصة العالمية 6.2%

6- الإمارات العربية المتحدة

22.6 مليار برميل
الحصة العالمية 5.4%

7- تشاد

16.2 مليار برميل
الحصة العالمية 3.9%

8- أستراليا

15.6 مليار برميل
الحصة العالمية 3.7%

9- فنزويلا

13.4 مليار برميل
الحصة العالمية 3.2%

10- المكسيك

13.1 مليار برميل
الحصة العالمية 3.1%

 

دول عديدة تقوم باستثمارات كبيرة لتطوير الموارد الصخرية لديها (غيتي)

ويؤكد روبرت رابير، خبير الصناعة النفطية، أن هذه التقديرات هي من الموارد القابلة للاستخراج من الناحية الفنية، وتعتمد جدواها الاقتصادية على أسعار النفط السائدة.

الغاز الصخري.. الصين تأخذ زمام المبادرة

وعند تحويل الأضواء إلى الغاز الصخري، تبرز الصين بوصفها متسيدة عالمية بإنتاج مذهل يبلغ 1115.2 تريليون قدم مكعب، وهو ما يشكل 14.7% من الحصة العالمية. وتحذو حذوها الأرجنتين والجزائر بواقع 801.5 تريليون قدم مكعب و706.9 تريليونات قدم مكعب على التوالي.

وبينما تحتفظ الولايات المتحدة بمكانة قوية في موارد الغاز الصخري بـ622.5 تريليون قدم مكعب، فمن الواضح أن الصين هي التي تقود الصناعة في هذا القطاع. وتحتل كل من كندا والمكسيك وأستراليا مكانة بارزة أيضًا، وفقا لموقع أويل برايس.

وفي ما يلي أكبر 10 دول تملك احتياطات الغاز الصخري القابل للاستخراج عبر العالم:

1- الصين

1115.2 تريليون قدم مكعب
الحصة العالمية 14.7%

2- الأرجنتين

801.5 تريليون قدم مكعب
الحصة العالمية 10.6%

3-الجزائر

707 تريليون قدم مكعب
الحصة العالمية 9.3%

4- الولايات المتحدة

622.5 تريليون قدم مكعب
الحصة العالمية 8.2%

5- كندا

573 تريليون قدم مكعب
الحصة العالمية 7.6%

6- المكسيك

 545.2 تريليون قدم مكعب
الحصة العالمية 7.2%

7- أستراليا

429.3 تريليون قدم مكعب
الحصة العالمية 5.7%

8- جنوب أفريقيا

390 تريليون قدم مكعب
الحصة العالمية 5.1%

9- روسيا

284.5 تريليون قدم مكعب
الحصة العالمية 3.8%

10- البرازيل

245 تريليون قدم مكعب
الحصة العالمية 3.2%

التحديات في تطوير الغاز الصخري

ورغم المستقبل الواعد للغاز الصخري حسب متخصصين في الصناعة، فإن التحديات تلوح في الأفق، وخاصة في المناطق التي تعاني ندرة المياه.

وتواجه الصين هذه المعضلة، إذ إن بعض موارد الغاز الصخري لديها تقع في مناطق جافة. ومع ذلك، وبسبب تصاعد الطلب على الطاقة، تستثمر الصين بشكل كبير في التغلب على هذه العقبات.

ومنذ يونيو/حزيران 2011، شرعت الصين في رحلة لاستكشاف واستغلال إمكاناتها من الغاز الصخري. ومن الجدير بالذكر أن التغيير في الوضع القانوني قد منح الشركات الخاصة زيادة في الوصول إلى هذه الموارد، مما أدى إلى بدء إنتاج الغاز الصخري التجاري على نطاق واسع مارس/آذار 2014.

التداعيات العالمية والتوقعات المستقبلية

ومع استعداد الصين والأرجنتين لأن تصبحا قوتين رئيسيتين في إنتاج الغاز الصخري، يتوقع أن تكون طفرة الطاقة الصخرية العالمية على وشك عبور مرحلة جديدة.

وبينما تستثمر هذه الدول المليارات في إطلاق إمكاناتها في مجال الطاقة الصخرية، يراقب العالم عن كثب، ويتوقع حدوث تحولات في مشهد الطاقة.

ويرى رابير أن المسرح مهيأ لمستقبل أوسع وأكثر توزيعا على المستوى العالمي في عالم موارد الصخر الزيتي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الولایات المتحدة الحصة العالمیة 5 الغاز الصخری النفط الصخری

إقرأ أيضاً:

أنورا” يحصد خمس جزائز أوسكار بينها أفضل فيلم

مارس 3, 2025آخر تحديث: مارس 3, 2025

المستقلة/-فاز الفيلم التراجيدي الكوميدي “أنورا” للمخرج شون بيكر بجائزة أوسكار أفضل فيلم، في إنجاز كبير للعمل الذي نال السعفة الذهبية في مهرجان كان في أيار/مايو الماضي وحصد في المجموع خمس جوائز أوسكار.

وفازت مايكي ماديسون الأحد بجائزة أوسكار أفضل ممثلة عن دورها في “أنورا”، حيث اثارت إعجاب الجمهور بتجسيدها شخصية راقصة تعرّ تتزوج من ابن أحد الأثرياء الروس قبل أن تواجه ازدراء طبقيا من عائلة زوجها الفاحشة الثراء.

وتخطى “أنورا” في المنافسة على هذه الجائزة الأبرز بين مكافآت الأوسكار، كلا من “ذي بروتاليست” و”إيه كومبليت أنّون” و”كونكلايف” و”دون: بارت تو” و”إميليا بيريز” و”آيم ستيل هير” و”نيكل بويز” و”ذي سبستنس” و”ويكد”.

شون بيكر يحصد أوسكار أفضل مخرج عن “أنورا”

وفاز شون بيكر بجائزة أوسكار أفضل مخرج الأحد عن فيلم “أنورا”، وهو عمل أشبه بقصة “سندريلا” معاصرة حول راقصة تعرّ تتزوج من ابن أحد الأثرياء الروس قبل أن تواجه ازدراء طبقيا من جانب عائلة زوجها الفاحشة الثراء.

أدريان برودي يفوز للمرة الثانية بأوسكار أفضل ممثل

فاز أدريان برودي بجائزة الأوسكار لأفضل ممثل الأحد عن تجسيده لشخصية مهندس معماري مجري يهاجر إلى الولايات المتحدة بعد النجاة من الهولوكوست في فيلم “ذي بروتاليست”.

وبذلك، ينال الممثل هذه الجائزة المرموقة للمرة الثانية في مسيرته، بعد 22 عاما من فوزه بها عن دوره في “ذي بيانيست” الذي أدى فيه شخصية أحد الناجين من الهولوكوست.

وتقدّم برودي على تيموتيه شالاميه (“إيه كومبليت أنّون”) وكولمان دومينغو (“سينغ سينغ”) ورالف فاينز (“كونكلايف”) وسيباستيان ستان (“ذي أبرنتيس”).

المخرج شون بيكر

فوز البرازيلي “آيم ستيل هير” بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم دولي

وفاز الفيلم البرازيلي “آيم ستيل هير” الأحد بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم دولي بفضل تناوله مصير عائلة مزقتها الدكتاتورية العسكرية في البرازيل.

ويتناول الفيلم الروائي الطويل الذي أخرجه والتر ساليس الكفاح الوجودي لامرأة اختفى زوجها في ظل النظام العسكري الذي سيطر على البرازيل من ما بين عامي 1964 و1985.

وتقدّم “آيم ستيل هير” الذي يستند إلى قصة حقيقية، على “إميليا بيريز” (فرنسا) و”فلو” (لاتفيا) و”ذي غيرل ويذ ذي نيدل” (الدنمارك) و”ذي سيد أوف ذي سايكرد فيغ” (“بذرة التين المقدس”، ألمانيا).

فيلم ” لا أرض أخرى” يفوز بجائزة أوسكار أفضل فيلم وثائقي

وفاز فيلم “لا أرض أخرى”،الذي يروي قصة نشطاء فلسطينيين يناضلون من أجل حماية مجتمعاتهم من التدمير على يد القوات الإسرائيلية، بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي يوم الأحد.

والفيلم، الذي هو تعاون بين مخرجين إسرائيليين وفلسطينيين، يتتبع الناشط الفلسطيني باسل عدرا وهو يخاطر بالاعتقال لتوثيق تدمير مسقط رأسه في الطرف الجنوبي للضفة الغربية، التي يقوم الجنود الإسرائيليون بهدمها لاستخدامها كمنطقة تدريب عسكرية. وتصطدم توسلات عدرا بصمت حتى يصبح صديقا لصحفي إسرائيلي يهودي يساعده في نشر قصته.

جائزة أفضل فيلم وثائقي عن فيلم لا أرض أخرى

وفازت زوي سالدانيا بجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة في دور ثانوي عن دورها في فيلم “إميليا بيريز” الغنائي لجاك أوديار.

كما فازت المغنية الفرنسية كامي وشريكها كليمان دوكول الأحد بجائزة أفضل أغنية أصلية خلال الاحتفال السابع والتسعين لتوزيع جوائز الأوسكار في هوليوود، عن أغنية “إل مال” في فيلم “إميليا بيريز”.

فوز كيران كولكين بجائزة أوسكار أفضل ممثل مساعد عن فيلم (إيه ريل بين)

فاز كيران كولكين بجائزة أوسكار أفضل ممثل مساعد اليوم الاثنين عن دوره كسائح أميركي ثرثار في فيلم (إيه ريل بين)”ألم حقيقي”.

وكان كولكين، نجم مسلسل (ساكسيشن) من إنتاج إتش.بي.أو، المرشح الأوفر حظا للفوز بعد اكتساحه جوائز البافتا واختيار النقاد والغولدن غلوب ونقابة ممثلي الشاشة عن فيلمه الذي يدور حول اثنين من أبناء العم في جولة لاكتشاف التراث اليهودي في بولندا.

“فلو” أول عمل لاتفي يفوز بالأوسكار مع جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة

ومُنحت جائزة ألاوسكار لأفضل رسوم متحركة الأحد لفيلم “فلو” Flow الذي يتناول من دون حوارات قصة حيوانات تنجو من كارثة، في تتويج لموسم جوائز حافل لهذا الفيلم اللاتفي ذي الموازنة المتدنية.

وتقدّم “فلو” للمخرج اللاتفي المستقل غينتس زيلبالوديس على “إنسايد آوت 2″ و”ميموار أوف إيه سنيل” و”والايس أند غروميت: فنجنس موست فول” و”ذي وايلد روبوت”.

وتدور أحداث الفيلم حول قطة سوداء وحيدة تواجه فيضانا مفاجئا، فتنطلق على مضض في رحلة برفقة حيوانات أخرى، بينها كلب مرح من نوع “غولدن ريتريفر” وخنزير مائي شديد الهدوء.

وتعكس القصة تجربة مخرجها غينتس زيلبالوديس، وهو صانع أفلام مستقل صنع فيلمه الأول بمفرده، وبات يتعلم العمل ضمن فريق.

وقال زيلبالوديس في مقابلة حصرية مع وكالة فرانس برس “إنها قصة عن شخصية تبدأ حياتها مستقلة للغاية، ولكن بعد ذلك يتعين عليها أن تتعلم الثقة بالآخرين والتعاون”.

وبميزانية متواضعة بلغت 3,5 ملايين يورو، نال فيلم “فلو” استحسان الجمهور والنقاد، وهو نجاح تاريخي للسينما اللاتفية.

وتُعد ترشيحات الفيلم لجوائز الأوسكار لأفضل فيلم رسوم متحركة وأفضل فيلم دولي، الأولى من نوعها في مجال السينما في هذه الدولة في منطقة البلطيق البالغ عدد سكانها 1,8 مليون نسمة.

إلى ذلك حصد فيلم “ذا سبستانس” جائزة أفضل مكياج وتصفيف شعر، فيما افتك فيلم “كونكليف”جائزة أفضل سيناريو مقتبس، بينما فاز شين بيكر عن فيلم “أنورا” بجائزة أفضل سيناريو أصلي.

مقالات مشابهة

  • ليبيا تطلق العطاء العام لاستكشاف النفط والغاز
  • وزير النفط يتفقد سير العمل بشركتي النفط والغاز
  • تهديدات ترامب بالرسوم الجمركية تضرب شركات النفط والغاز الكندية
  • مصر تعلن عن فرص استثمارية لتطوير مناطق استكشاف نفطية
  • أنورا” يحصد خمس جزائز أوسكار بينها أفضل فيلم
  • مصر تعلن عن فرص استثمار لتطوير حقول ومناطق استكشاف نفطية
  • مسئول بـ الإسكوا : دول المنطقة ومن بينها مصر حققت طفرة في التحول الرقمي
  • مسئول بـالإسكوا: دول المنطقة ومن بينها مصر حققت طفرة في التحول الرقمي
  • ليبيا.. السيطرة على تسرب نفطي في حقل (بحر السلام)
  • نفط البصرة: الشروع بتنفيذ مشاريع زيادة الطاقة التصديرية للنفط لتبلغ 4.5 ملايين برميل يومياً