صربيا ترد على كرواتيا: خلافا لكم لسنا تابعين لأحد
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أرسلت السلطات الصربية مذكرة احتجاج إلى كرواتيا بسبب اتهامات وزير الخارجية الكرواتية بأن بلغراد "تابعة" لروسيا وتعمل لتمرير مصالح موسكو في زعزعة استقرار البلقان.
يوم أمس كرر وزير الخارجية الكرواتي جوردان جرليتش رادمان، القول إنه يجب على السلطات الصربية "التوقف عن الجلوس على كرسيين"، ووصف الرئيس ألكسندر فوتشيتش بأنه "من توابع روسيا" ودعا إلى منع انتشار "التأثير الخبيث لروسيا الهادف زعزعة الاستقرار في غرب البلقان".
ورد فوتشيتش على ذلك عبر شبكات التواصل الاجتماعي بأن الهجوم الذي شنه الوزير الكرواتي كان تدخلا فاضحا في الشؤون الداخلية لصربيا، وأنه لم يكن خادما لأحد الأمر الذي لا يمكن قوله عن جرليتش رادمان".
من جانبه، قال وزير الخارجية الصربي إيفيكا داسيتش: "صربيا دولة تنتهج سياسة خارجية ذات سيادة ومستقلة لصالح مواطنينا وشعبنا حصرا. صربيا وفوتشيتش ليسا من توابع أحد. يبدو أن الوزير الكرواتي لم يتعلم دروس التاريخ ونسي أو يود أن ينسى أن كرواتيا كانت من توابع النمسا والمجر وألمانيا النازية، و"دولة كرواتيا المستقلة"، واصلت القتال حتى بعد انتحار هتلر، حتى 15 مايو (1945) بعد ستة أيام من استسلام ألمانيا. لقد كانوا متواطئين ونازيين أكثر من الفاشيين أنفسهم".
وأشارت وزارة الخارجية الصربية إلى أنه تم إرسال مذكرة احتجاج إلى كرواتيا تدين "تصريح الوزير المخزي".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أدولف هتلر ألكسندر فوتشيتش الحرب العالمية الثانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا النازية عقوبات ضد روسيا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: دعم خطط لتنمية الشاملة في الجابون
شارك د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، مساء الجمعة ٢٧ ديسمبر، في فعاليات ملتقى الأعمال المصري-الجابوني الذي عُقد في العاصمة ليبرفيل، بمشاركة السيد "اوليجى انجيما" رئيس الجابون وسبعة وزراء من الحكومة الجابونية هم وزراء الخارجية، والأشغال العامة، والطاقة والموارد المائية، والصحة، والاقتصاد، والاقتصاد الرقمي، والنقل. كما حضر ملتقى الأعمال نخبة من رجال الأعمال والمستثمرين المصريين والجابونين.
وأكد د. عبد العاطي في كلمته على أهمية الملتقى كمنصة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر والجابون، مؤكداً على توجيهات رئيس الجمهورية بدفع العلاقات الثنائية نحو آفاق جديدة من خلال توسيع حجم التبادل التجاري وزيادة الاستثمارات المشتركة. كما اكد على استعداد مصر للانخراط في السوق الجابونية ودعم خطط التنمية الشاملة وتقديم خبراتها في مختلف المجالات، خاصة فى مجالات البنية التحتية والطاقة والتشييد والبناء والإنشاءات والدواء والزراعة، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة.
وأشار وزير الخارجية إلى الدور المحوري الذي تضطلع به شركات القطاع العام والخاص فى دعم التنمية بالقارة الأفريقية، منوهاً إلى حجم الاستثمارات المصرية في القارة الأفريقية الذى تجاوز ١٤ مليار دولار، مبرزا السمعة الطيبة التي تتمتع بها الشركات المصرية لإنجازها المشروعات في أوقات قياسية وبأسعار تنافسية.
شهد الملتقى مناقشات موسعة بين الوزراء والمستثمرين الجابونين، ورجال الأعمال وممثلى الشركات المصرية حول تعزيز الشراكات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين، حيث قدم الوفد المصري مقترحات حول المشروعات التنموية التي يمكن تنفيذها بالتعاون مع الجانب الجابوني، خاصة في مجالات إنشاء الطرق، تطوير الموانئ، والطاقة المتجددة. كما تم التطرق إلى أهمية تعزيز التعاون في القطاع الزراعي لتحقيق الأمن الغذائي، وتبادل الخبرات في مجالات التكنولوجيا والتصنيع.