كشف سر فستان آن هاثاوي الأزرق.. ما علاقة The Devil Wears Prada
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
بعد 18 عامًا من عرض فيلم The Devil Wears Prada، أعاد حفل توزيع جوائز نقابة ممثلي الشاشة SAG لعام 2024 لم شمل نجمات العمل آن هاثاواي وميريل ستريب وإيميلي بلانت، اللواتي أعدن إحياء مشاهد من الفيلم بطريقة كوميدية أثارت ضحكات الجماهير.
اقرأ ايضاًفي البداية، تصعد النجمة الأمريكبة ميريل ستريب على خشبة المسرح لوحدها، ثم تتظاهر بالسقوط لكنها تستجمع توازنها من جديد، ثم قالت ممازحة الجماهير أنها نسيت النظارة والمظروف الذي يحمل اسم الفائو بجائزة أفضل ممثل عن فيلم كوميدي.
وبعد لحظات، تصعد كل من إيميلي بلانت وآن هاثاوي، اللتين جسدتا دور المساعدتين الشخصيتين ل"ميراندا"، على المسرح ممسكتين بأغراض ميريل المفقودة، وهنا تقول إيميلي ساخرة أن ميريل وشخصية "ميراندا بريتسلي" تشبهان بعضهما البعض بشكل كبير، لتعترض الأخيرة على كلامها.
وعلى الفور، تقاطع هاثاوي النجمة العالمية، مستذكرة إحدى عباراتها الشخصية في الفيلم، وقالت لها: "لا لا، لم يكن هذا سؤالاً".
إطلالة آن هاثاوي في حفل SAGوتألقت آن هاثاوي بإطلالة عصرية من توقيع دار الأزياء الإيطالية "فيرزاتشي"، إذ اعتمدت فستانًا باللون الأزرق السيريليان تميَّز بياقته المتدلية على الأكتاف، فيما تميَّز بحزام عريض زيَّّن خصرها النحيل، وجاء بفتحة جانبية تصل لأعلى الفخد.
ويُشار إلى اختيار لون الفستان لم يأتي عبثًا، إذ اعتبر إشارة إلى المشهد الذي وبخت فيه "ميرندا" مساعدتها "آندي ساكس"، التي جسدت دورها آن هاثاوي، بعدما أبدت الأخيرة جهلها بدرجات الألوان.
وكانت آن ترتدي في المشهد لون أزرق سيريليان، كالذي ارتدته للحفل.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: آن هاثاوي حفل SAG
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف علاقة الرجفان الأذيني بالخرف
أظهرت دراسة جديدة، هي الأكبر من نوعها تقريباً، عُرضت في المؤتمر العلمي للجمعية الأوروبية لأمراض القلب الذي بدأ أعماله أمس في فيينا، ارتباط الرجفان الأذيني (عدم انتظام ضربات القلب) بزيادة احتمالات الإصابة بالخرف.
وقالت الدراسة، التي تعتبر الأكبر من نوعها من حيث البيانات في أوروبا، إن وجود الرجفان الأذيني يزيد من خطر الإصابة بالخرف مستقبلاً بنسبة 21% لدى المرضى الذين شُخِّصوا بهذه المشكلة القلبية دون سن 70 عاماً.
عدم انتظام ضربات القلبووجد فريق البحث من مستشفى جامعة بيلفيتغي في برشلونة، أن تشخيص عدم انتظام ضربات القلب يزيد من خطر الإصابة بالخرف المبكر (يشخِّص قبل سن 65 عاماً) بنسبة 36%.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، كان الارتباط أقوى بين الحالتين لدى البالغين الأصغر سناً، وانعدم لدى كبار السن الذين تبلغ أعمارهم 70 عاماً فأكثر.
وقال الدكتور جوليان رودريغيز غارسيا الباحث المشارك: "هذه أكبر دراسة أوروبية قائمة على السكان تُقيِّم العلاقة بين الرجفان الأذيني والخرف. كان الارتباط أقوى لدى المرضى دون سن 70 عاماً، وكان في ذروته لدى مرضى الخرف المبكر".
ويُسبب الرجفان الأذيني عدم انتظام ضربات القلب، وهو شائع نسبياً، إذ يُصيب 2-3% من عامة السكان، ويزداد انتشاره مع التقدم في السن.
وفي هذه الدراسة الجديدة، قيّم الباحثون الارتباط المستقل بين الرجفان الأذيني والخرف في كتالونيا، بإسبانيا. وشملت الدراسة الرصدية السكانية أفراداً بلغوا، في عام 2007، 45 عاماً على الأقل، ولم يُشخصوا سابقاً بالخرف، وبلغ عددهم أكثر من 2.5 مليون شخص.
تأثير العُمرووُجد أن العمر يؤثر بشكل كبير على العلاقة بين الرجفان الأذيني والخرف.
وفي تحليلات مُحددة مُصنفة حسب العمر، ضعفت قوة الارتباط بين الحالتين تدريجياً مع التقدم في السن.
وكان المرضى الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و50 عاماً، والمصابون بالرجفان الأذيني أكثر عرضة للإصابة بالخرف بمقدار 3.3 مرات مقارنةً بمن لا يعانون منه.
أما لدى مرضى الرجفان الأذيني الذين تزيد أعمارهم عن 70 عاماً، فلم يُعثر على أي ارتباط.