سامسونغ تطلق نماذج أولية لرقاقات إكسينوس بدقة تصنيع 2 نانومتر
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
بعد أن طلبت شركة كوالكوم عينات من رقاقات بدقة تصنيع قدرها 2 نانومتر من شركتي تي إس إم سي وسامسونغ، يبدو أن معالج إكسينوس من الجيل القادم دخل مرحلة الاختبار بدقة التصنيع نفسها.
ويبدو أن شركة سامسونغ لم تنجح في مساعيها لاستقطاب كبار العملاء باتجاه دقة التصنيع البالغة 3 نانومترات، إذ لم تتجاوز نسبة إنتاجها حاجز 60%.
ووفقا لأحدث تقرير من صحيفة سيدالي الكورية، تختبر سامسونغ معالج إكسينوس من الجيل التالي بدقة التصنيع البالغة 2 نانومتر.
وهذه هي المرة الأولى التي يُذكر فيها عمل سامسونغ في نماذج أولية بدقة تصنيع قدرها 2 نانومتر، مما يوحي بأن معالج إكسينوس من الجيل التالي قد يكون في مراحل الاختبار المبكرة. كما أن شركة كوالكوم طلبت عينات من دقة التصنيع البالغة 2 نانومتر من شركتي سامسونغ وتي إس إم سي، لتستفيد منها في معالجات سنابدراغون من الجيل الخامس.
ويقال أيضا إن سامسونغ تطور معالج إكسينوس 2500 الذي يحتوي على 10 نويات، لكن من غير المحتمل أن تنتج هذا المعالج بكميات كبرى باستخدام دقة التصنيع البالغة 2 نانومتر، إذ لا يُتوقع استخدام هذه الدقة حتى عام 2026.
وبحسب موقع كيدغلوبال، تفوقت شركة سامسونغ على شركة تي إس إم سي في السباق نحو دقة التصنيع البالغة 2 نانومتر، إذ حصلت على طلب إنتاج ضخم لرقاقات بدقة تصنيع قدرها 2 نانومتر من شركة بي إف إن اليابانية، ويُعد هذا الطلب أول طلب ضخم خارجي في صناعة الرقاقات بدقة تصنيع قدرها 2 نانومتر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: من الجیل إس إم سی
إقرأ أيضاً:
إطلاق سماعات بتقنية التوصيل العظمي
وكالات
كشفت تسريبات جديدة أن شركة سامسونغ الكورية الجنوبية قد تطلق سماعات أذن تعمل بتقنية التوصيل العظمي مع هاتف «Galaxy Z Fold 7».
وقالت التسريبات أن سماعات الأذن سيطلقها قسم «Samsung Electronics MX» في «سامسونغ».
وأفادت بأن السماعات ستحمل الاسم الرمزي «Able»، وستستخدم تقنية الاستريو اللاسلكي المفتوح (OWS)، بحسب تقرير لموقع «Mashable» المتخصص في أخبار التكنولوجيا.
وتُمكن هذه التقنية من نقل الصوت من حول الأذن بدلًا من إدخال السماعات في الأذن، لكن التسريبات لم تكشف مزيدًا من التفاصيل حول تصميم السماعة وألوانها وتوافرها وسعرها.
وستكون هذه السماعات موجهة على الأرجح لمحبي اللياقة البدنية، وراكبي الدراجات، والعدائين الذين يفضلون البقاء على وعي بمحيطهم.
والجدير بالذكر أن تقنية التوصيل العظمي تعمل من خلال نقل اهتزازات الصوت عبر جمجمة المستخدم بدلًا من توجيه الصوت مباشرة إلى قناة الأذن، مما يوفر تجربة استماع مفتوحة.