الجيش السوداني يحكم الحصار على الإذاعة وقائد عسكري “إما التسليم أو البحر”
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أحكم الجيش السوداني حصاره اليوم على مبنى الإذاعة والتلفزيون بأم درمان، فيما انتشرت قواته بحي أبوروف القريب من مقر الإذاعة والتلفزيون بعد تحريره بالأمس، وفق مانقل مراسل العربية.
واستهدف الجيش صباح اليوم (الأحد) مواقع لميليشيا الدعم السريع بمحيط الإذاعة والتلفزيون بأم درمان، وكتب العقيد الركن ابراهيم الحوري على صفحته بفيسبوك قائلا: الإذاعة… إمّا التسليم أو البحر.
واوردت تقارير صحافية أن القوات المسلحة السودانية أسقطت يوم أمس السبت مسيرتين استطلاعيتين لميليشيا الدعم السريع بمنطقة امدرمان.
وكثف الجيش عمليات القصف على مراكز الإمداد والفزع للميليشيا في كل من الجنينة ونيالا والضعين ما أدى إلى تحجيم وإضعاف موجاتها الهجومية على كل من الفاشر وبابنوسة.
اليوم التالي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ترتيبات أمريكية بريطانية لعمل عسكري محتمل ضد الحوثيين في هذه المحافظة
أفاد مصدران مطلعان بأن هناك رغبة حقيقية من الدولتين لتوجيه ضربة عسكرية ضد الحوثيين كخطوة لإجبارهم على الالتزام بعملية السلام.
التحركات الأخيرة تشمل اجتماعات مكثفة بين دبلوماسيين أمريكيين وغربيين مع قيادات عسكرية يمنية، ومن بينهم رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي.
من المتوقع أن تستهدف العملية العسكرية مدينة الحديدة، الواقعة على الساحل الغربي لليمن، والمعروفة بأهميتها الاستراتيجية على البحر الأحمر.
وقد تم اختيار وزير الدفاع اليمني الأسبق، محمود الصبيحي، لإدارة هذه العملية.
كما أشار المصدر إلى أن اللقاء بين السفير الأمريكي لدى اليمن، ستيفن فاجن، والصبيحي قد يكون مؤشرًا على التحضيرات العسكرية، خاصة في ظل تصاعد الهجمات الحوثية على السفن التجارية في مضيق باب المندب.
الأهداف المحتملة للعملية العسكرية
إنهاء سيطرة الحوثيين على الحديدة: العمل على استعادة المدينة وتأمينها. 2. تأمين حركة الملاحة الدولية: ضمان سلامة السفن التي تعبر البحر الأحمر. 3. توحيد الرؤى: رئيس مجلس القيادة الرئاسي اجتمع مع سفراء واشنطن ولندن وفرنسا ودول أخرى لتنسيق الجهود. ومع ذلك، يظل مصير العملية العسكرية غير واضح، حيث تتعاظم المخاوف السعودية من احتمال عودة الحرب. بالإضافة لذلك، لدى واشنطن قناعة بأن الحوثيين يمتلكون ترسانة عسكرية متطورة وقد تحالفوا مع قوى مثل روسيا وحركة الشباب الصومالية، مما يدفع إلى ضرورة وضع حد لهذه القوة المتزايدة في سياق تحولات المنطقة.