أحكم الجيش السوداني حصاره اليوم على مبنى الإذاعة والتلفزيون بأم درمان، فيما انتشرت قواته بحي أبوروف القريب من مقر الإذاعة والتلفزيون بعد تحريره بالأمس، وفق مانقل مراسل العربية.
واستهدف الجيش صباح اليوم (الأحد) مواقع لميليشيا الدعم السريع بمحيط الإذاعة والتلفزيون بأم درمان، وكتب العقيد الركن ابراهيم الحوري على صفحته بفيسبوك قائلا: الإذاعة… إمّا التسليم أو البحر.

. الخيار الثالث لا طاقة لكم به..
واوردت تقارير صحافية أن القوات المسلحة السودانية أسقطت يوم أمس السبت مسيرتين استطلاعيتين لميليشيا الدعم السريع بمنطقة امدرمان.
وكثف الجيش عمليات القصف على مراكز الإمداد والفزع للميليشيا في كل من الجنينة ونيالا والضعين ما أدى إلى تحجيم وإضعاف موجاتها الهجومية على كل من الفاشر وبابنوسة.

اليوم التالي

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

مسؤولون أميركيون: الجيش السوداني استخدم الأسلحة الكيميائية مرتين

قال أربعة مسؤولين أميركيين كبار يوم الخميس إن الجيش السوداني استخدم أسلحة كيماوية في مناسبتين على الأقل ضد الجماعة شبه العسكرية التي يقاتلها للسيطرة على البلاد، وتم نشر الأسلحة مؤخرًا في مناطق نائية من السودان،

نيويورك تايمز - بقلم ديكلان والش وجوليان إي بارنز

16 يناير 2025

قال أربعة مسؤولين أميركيين كبار يوم الخميس إن الجيش السوداني استخدم أسلحة كيماوية في مناسبتين على الأقل ضد الجماعة شبه العسكرية التي يقاتلها للسيطرة على البلاد.

وتم نشر الأسلحة مؤخرًا في مناطق نائية من السودان، واستهدفت أعضاء من قوات الدعم السريع شبه العسكرية التي يقاتلها الجيش منذ أبريل 2023. لكن المسؤولين الأميركيين يخشون أن تُستخدم الأسلحة قريبًا في مناطق مكتظة بالسكان في العاصمة الخرطوم.

ويأتي هذه الكشف عن استخدام الأسلحة الكيميائية في الوقت الذي من المتوقع أن تعلن فيه الولايات المتحدة عن عقوبات على القائد العسكري السوداني، الجنرال عبد الفتاح البرهان، بسبب الفظائع الموثقة التي ارتكبتها قواته، بما في ذلك القصف العشوائي للمدنيين واستخدام التجويع كسلاح حرب.

إن استخدام الأسلحة الكيميائية يتجاوز حدودًا أخرى في الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، حليفته السابقة. ووفقًا للعديد من المقاييس، خلقت الحرب أسوأ أزمة إنسانية في العالم، حيث قُتل ما يصل إلى 150 ألف شخص، ونزح أكثر من 11 مليونًا، والآن أسوأ مجاعة في العالم منذ عقود.

تم إخطار الأمم المتحدة والدول المتحالفة ومنظمات الإغاثة مساء الأربعاء بالعقوبات الوشيكة على الجنرال البرهان. ويعتبر القرار الأمريكي خطوة مهمة ضد شخصية ينظر إليها البعض على أنها رئيس دولة السودان الذي يمثل بلاده أيضًا في الأمم المتحدة.

وتخشى منظمات الإغاثة من أن يلجأ الجيش السوداني إلى الرد على قرار العقوبات من خلال فرض المزيد من القيود على عمليات الإغاثة في المناطق التي تعاني من المجاعة أو تتجه نحوها.

ولم يتضح على الفور نوع الأسلحة الكيماوية المستخدمة. وقال اثنان من المسؤولين الأميركيين، تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتهما لمناقشة مسائل أمنية حساسة، إن المعرفة ببرنامج الأسلحة الكيماوية كانت مقتصرة على مجموعة صغيرة داخل الجيش السوداني. لكن من الواضح أن الجنرال البرهان أذن باستخدامها، كما قالا.

وتأتي العقوبات بعد أسبوع من تأكيد الولايات المتحدة أن قوات الدعم السريع ارتكبت إبادة جماعية في الحرب، وفرضت عقوبات على زعيمها الفريق أول محمد حمدان دقلو لدوره في الفظائع التي ارتكبت ضد شعبه. كما فرضت الولايات المتحدة عقوبات على سبع شركات مقرها الإمارات العربية المتحدة كانت تتاجر بالأسلحة أو الذهب لصالح قوات الدعم السريع.
---------------------------------------------
*ديكلان والش* هو كبير مراسلي صحيفة التايمز في أفريقيا ومقره نيروبي بكينيا. وقد سبق له أن عمل مراسلاً من القاهرة، حيث غطى الشرق الأوسط، وإسلام آباد، باكستان.

*يغطي جوليان إي بارنز* وكالات الاستخبارات الأميركية وقضايا الأمن الدولي لصحيفة نيويورك تايمز. وقد كتب عن قضايا الأمن لأكثر من عقدين من الزمان  

مقالات مشابهة

  • إصابة (5) أشخاص جراء قصف الدعم السريع مدينة أم درمان
  • لماذا ندعم الجيش السوداني؟
  • السودان إلى أين؟.. مصطفى بكري يكشف جهود الجيش في مواجهة ميليشيا الدعم السريع (فيديو)
  • اعتداء جديد لضابط بالجيش السوداني على شاب في ودمدني بزعم التعاون مع الدعم السريع 
  • مقتل عضو في مجلس إدارة نادي الهلال السوداني داخل معتقلات الدعم السريع
  • مناوي يكشف عن مدد عسكري ضخم لقوات الدعم السريع قادم من ليبيا
  • رويترز: الولايات المتحدة ستفرض عقوبات على قائد الجيش السوداني
  • مسؤولون أميركيون: الجيش السوداني استخدم الأسلحة الكيميائية مرتين
  • أمريكا تعتزم فرض عقوبات على البرهان وقائد الجيش السوداني يرد
  • رويترز: واشنطن تعتزم فرض عقوبات على قائد الجيش السوداني