لميس الحديدي عن رأس الحكمة: صفقة إنقاذ.. لكنها بداية الإصلاح وتغيير المسار
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
اعتبرت الإعلامية لميس الحديدي أن صفقة رأس الحكمة تمثل بداية الإصلاح الحقيقي وتغيير المسار الاقتصادي في مصر.
وشددت خلال برنامجها «كلمة أخيرة»، المذاع عبر شاشة «ON E» مساء السبت، على ضرورة التوجه خلال الفترة المقبلة إلى إجراء «الإصلاح الحقيقي العميق» الذي يبدأ بالقضاء على البيروقراطية وتوفير مناخ مناسب للأعمال.
طالبت «الحديدي» بضرورة أن يشعر المستثمر المصري بنفس أهمية المستثمر الأجنبي، ويحظى على نفس التسهيلات والخدمات والدعم بخلق بيئة مناسبة له.
وقالت إن اللجوء إلى التطوير العقاري كان الحل الأسرع لتوفير العملات الأجنبية، مؤكدة أن «الأهم ألا ننسى الصناعة والزراعة والاقتصاد الحقيقي الذي يخلق قيمة مضافة».
وأضافت أنه على الرغم من أن رأس الحكمة «صفقة إنقاذ»، لكنها يجب أن تكون بداية لتغيير المسار نحو التنمية الشاملة والمستدامة.
وأكدت أن قيمة الصفقة إشارة هامة على ثقة المستثمرين في مصر، موجهة التحية إلى دولة الإمارات التي دائما تقف داعمة لمصر في كل الأوقات، وكذلك إلى المفاوض المصري الممثل في الحكومة المصرية على جهودها في إبرام الصفقة الهامة.
واختتمت مشددة على أهمية التركيز على المستقبل، وكيفية جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
الشروق نيوز
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي عن عودة التوقيت الصيفي: الساعة البيولوجية مش ممكن تتعدل بقرار إداري
علّقت الإعلامية لميس الحديدي على عودة العمل بـ التوقيت الصيفي في موعده القانوني المقرر في الجمعة الأخيرة من شهر أبريل من كل عام، والذي يحل هذا العام ليلة الخميس المقبلة، حيث يتم تقديم الساعة 60 دقيقة.
وخلال تقديمها برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON، قالت الحديدي: "هنرجع للتوقيت الصيفي يعني الساعة 12 بعد منتصف الليل هتبقى الواحدة".
أوضحت الحديدي أن هذا الإجراء لا يقتصر على مصر فقط، بل يشمل نحو مليار ونصف المليار شخص حول العالم، يتبعون قرارات تغيير التوقيت صيفاً وشتاءً.
وأضافت أن مبرر تطبيق التوقيت الصيفي هو توفير الطاقة، لكنها أشارت إلى تقرير نشرته مجلة "الإيكونوميست" العريقة، تحدث عن الآثار السلبية لهذا التغيير، والتي تشمل: اضطرابات النوم وزيادة حوادث الطرق وارتفاع معدلات الأزمات القلبية وإرباك مواعيد السفر والأعمال الدولية.
وقالت: "إحنا بنغيّر الساعة وبنشتغل عكس الساعة البيولوجية لجسم الإنسان، ".
لفتت الحديدي إلى أن مصر بدأت تطبيق التوقيت الصيفي لأول مرة عام 1945 في نهاية الحرب العالمية الثانية، وتم إلغاؤه بعد ثورة يناير 2011، ثم عاد في 2014، وأُلغي مجددًا في 2015، قبل أن يعود رسميًا في 2023.
واختتمت الحديدي حديثها بمطالبة الجهات المعنية بإجراء دراسة جدوى واضحة توضح العائد من تطبيق التوقيت الصيفي: "لازم ندرس الأثر... كسبنا إيه وخسرنا إيه؟ وفرنا قد إيه؟ أي قانون — حتى قانون التصالح — محتاج دراسة أثر. الساعة البيولوجية مش ممكن تتعدل بقرار إداري".