خبير في مجال البيئة: التغيرات المناخية تواصل تهديدها لدول العالم
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
قال الدكتور علي قطب، أستاذ المناخ، إن الدول الصناعية الكبرى لم تلتزم بتوصيات ومؤتمرات المناخ العالمي، والتي تقر بضرورة خفض الانبعاثات الكربونية على مستوى العالم، موضحا أن لو أي دولة محلية قللت من انبعاثاتها الكربونية سيظل يستمر التغير المناخي والتلوث البيئي ولكن تختلف حدته.
التكيف مع المناخ يختلف من دولة إلى أخرىوخلال مداخلة هاتفية على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أضاف قطب أن التكيف مع المناخ يختلف من دولة إلى أخرى، وفقا للإمكانيات التكنولوجية والمادية، مشيرا إلى أن الدول المتقدمة تعاني أيضا من التغيرات المناخية، مثل اليونان مؤخرا تأثرت بعواصف وأمطار وفيضانات، ما أثر على البيئة بشكل كبير، موضحا أن التغيرات المناخية تواصل تهديدها لدول العالم.
وأشار قطب، إلى أن مصر رغم أنها لا تمثل أكثر 0.04% من الانبعاثات الكربونية، ومع ذلك تحاول مصر أن تستثمر في المناخ الأخضر، ومشروعات تخدم المناخ ومشروعات تخدم البيئة من خلال مشروعات جديدة صديقة للبيئة، مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح ومشروع استنتاج غاز الهيدروجين الأخضر في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تغيرات مناخية عواصف التكيف
إقرأ أيضاً:
محافظ الإسكندرية يتسلم الدراجات الكهربائية الممنوحة من فرنسا
استقبل اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، اليوم الثلاثاء، السفير إيريك شوفالييه- سفير فرنسا لدى مصر ولينا بلان قنصل عام فرنسا بالإسكندرية، وذلك لبحث تعزيز سبل التعاون بين الجانبين، وتسلم الدراجات الكهربائية الممنوحة من الجمهورية الفرنسية والمقرر استخدامها في مشروعي حلقة السمك وميدان محطة مصر لنقل الركاب والبضائع، حيث إنها مزودة بمقعد خلفي وبثلاجات لنقل البضائع، جاء ذلك بحضورالملحق الاقتصادي للسفارة ووفد من شركتي VUF و Transdev الشركات المصنعة للدراجات وممثل من إقليم جنوب فرنسا.
في البداية، رحب محافظ الإسكندرية بالسفير الفرنسي والقنصل الفرنسي والوفد المرافق لهما في مدينة الإسكندرية، مؤكدًا على عمق العلاقات بين مصر بشكل عام ومحافظة الإسكندرية بشكل خاص مع مختلف أقاليم فرنسا.
وأكد الشريف أن هناك 9 مشروعات بين فرنسا ومحافظة الإسكندرية في مجالات مختلفة "الثقافة والتعليم والنقل وتنقية مياه الصرف وتدوير البلاستيك"، مضيفًا بأن الإسكندرية وفرنسا شريكان في البحر الأبيض المتوسط.
هذا و أشار الشريف، إلى أن مصر وفرنسا يولوا اهتمامًا كبيرًا لملف مواجهة التغيرات المناخية لما لها من تأثيرات سلبية كبيرة من حيث ارتفاع أمواج البحر وارتفاع درجة الحرارة.
ومن جانبهما، شكر سفير فرنسا وقنصل عام فرنسا والوفد المرافق لهما المحافظ على حسن الاستقبال، وأضافوا أن الغرض من الزيارة هو تعزيز العلاقات بين البلدين وذلك لمواجهة التحديات العالمية المستمرة والمستحدثة.
وأشار سفير فرنسا، إلى أنه كان يعمل منذ عشر سنوات في مجال إدارة أزمة تسونامي ويرى أن المعرفة والتكنولوجيا ستساعد كثيرا في حل هذه المشكلة، وفي الختام، أوضح الشريف أن مدينة الإسكندرية من أهم المدن العريقة لما تحتويه من مبان أثرية وتاريخية يجب الحفاظ عليها وحمايتها من التغيرات المناخية.