منعطف جديد بمسار الحرب الروسية الأوكرانية
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
صرح أندريه إرماك، رئيس مكتب الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، اليوم الأحد، بأنه قد تتم دعوة روسيا إلى القمة الثانية حول "صيغة السلام" الأوكرانية.
الجيش الأوكراني يعلن تدمير 16 مسيرة أطلقتها روسيا تجاه أراضيها الرئيس الأوكراني يعلن توقيع اتفاق أمني بين بلاده وإيطالياوأوضح إرماك أن "كييف تعتزم دعوة أكثر من 160 دولة إلى القمة الأولى حول "صيغة السلام" الأوكرانية، والتي ستعقد على مستوى القيادة".
وقال إرماك، في مؤتمر "أوكرانيا 2024"، في كلمة له الذي تم بثها على الهواء في التلفزيون الأوكراني، بالكامل: "يجب أن يكون الهدف من القمة الأولى هو إصلاح الوضع، لذا فالاجتماع الشخصي للقادة مهم للغاية، حيث سيتم تحديد ما كنا نتحدث عنه طوال هذه الأشهر على مستوى السفراء والمستشارين، ونحن نعمل اليوم على وثيقة يمكن أن تكون نتيجة الاجتماع الأول".
وأشار إرماك إلى أن بعد هذا الاجتماع، "سيستغرق الأمر بعض الوقت لإعداد خطة مشتركة تستند إلى "صيغة السلام" لزيلينسكي"، مؤكدا أنه "سيتم تقديمها في القمة الثانية".
وأضاف إرماك: "بمشاركة كل هذه الدول التي ستسلك معنا هذا المسار، قد يكون هناك موقف في القمة الثانية ندعو فيه ممثلي روسيا معا، حيث سيتم عرض هذه الخطة عليهم، والتي تشمل مفهومنا بـ"سلام عادل" والمنصوص عليه في "صيغة السلام".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي القمة الثانية صيغة السلام القمة الأولى صیغة السلام
إقرأ أيضاً:
قصف روسي لبلدة دوبروبيليا الأوكرانية يخلف جرحى وخسائر مادية واسعة
عرضت فضائية “يورونيوز” تقريرا عن الأوضاع في أوكرانيا، وتطورات الحرب الروسية الأوكرانية، حيث قصفت القوات الروسية بلدة دوبروبيليا في منطقة دونيتسك، ما أسفر عن إصابة امرأتين وإلحاق أضرار بمبنى إداري ومدرسة وعدد من المجمعات السكنية.ويأتي هذا القصف ضمن الهجمات المستمرة التي تشهدها المنطقة، في ظل تصاعد حدة المواجهات العسكرية بين القوات الروسية والأوكرانية.
وفي الوقت نفسه، تتعرض بلدة ميكولايفكا، الواقعة على بعد 16 كيلومترًا فقط من خط الجبهة، لقصف متكرر يكاد يكون يوميًا، ما أدى إلى دمار واسع في المنازل والبنية التحتية.ووفقًا لرئيس الإدارة العسكرية في البلدة، فولوديمير بروسكونين، فقد أسقطت القوات الروسية خلال الأسبوع الماضي ثماني قنابل من طراز KAB-250، ما تسبب في تدمير خطوط الأنابيب وشبكات التزود بالطاقة حيث يشهد الكهرباء انقطاعا متكررا بسبب الضربات المتواصلة.
قبل اندلاع الحرب، كان عدد سكان ميكولايفكا يقارب 16 ألف نسمة، إلا أن الصراع دفع الغالبية إلى الفرار، ولم يتبقَ في البلدة سوى 4,655 شخصًا. ورغم تصاعد المخاطر الأمنية، يفضل العديد من السكان البقاء في منازلهم خشية فقدان ممتلكاتهم، في ظل ظروف معيشية تزداد صعوبة مع استمرار القصف والانقطاع المتكرر للخدمات الأساسية.