أمرت جهات التحقيق بالتحفظ على المراكبي المتسبب في حادث غرق معدية نكلا بمنشأة القناطر، بعد نجاته بالقفز في المياه لقدرته على السباحة عندما شعر بغرق المركب ونجا بنفسه، وذلك لحين مثوله للتحقيق أمام النيابة العامة.

وكشفت التحقيقات الأولية في حادث غرق معدية نكلا بمنشأة القناطر أن الضحايا كانوا يستقلون مركب صيد صغيرا وليس معدية ضخمة.

ورجحت التحقيقات الاولية أن الحمولة الزائدة وراء غرق المركب، وخاصة أن المركب حمل عددا أكبر من المسموح به.

ويواصل رجال الإنقاذ النهري بمشاركة الصيادين في استخراج باقي جثامين ضحايا غرق معدية في نهر النيل بقرية نكلا في منشأة القناطر، كما جرى إنقاذ شخصين جدد ليرتفع عدد المصابين الى 4  وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقى العلاج اللازم.

وقال عدد من شهود العيان على حادث غرق معدية "الرياح" في عزبة ربيع بقرية نكلا في مدينة منشأة القناطر إن المعدية كانت تحمل من 10 لـ 11 عاملا بشركة مقاولات وجمعيهم ليسوا من مدينة منشأة القناطر. 

واضاف شهود العيان انه يفصلهم بين عدة محافظات اخرى خاصة محافظة المنوفية نهر النيل ويستخدم بعض العاملين تلك المعدية للعبور من الضفة الاخرى لنهر النيل للذهاب الى اعمالهم. 

وانتشلت قوات الإنقاذ النهري بالإدارة العامة للحماية المدنية بالجيزة، أول جثتين من المفقودين في حادث غرق معدية بعزبة ربيع بقرية نكلا بدائرة مركز شرطة منشأة القناطر، وسط وجود سيارات الإسعاف التي نقلتهم إلى المشرحة، فيما تستكمل الفرق عمليات البحث عن باقي المفقودين.

ودفع مدير الحماية المدنية بالجيزة بفرق إنقاذ نهري وضفادع بشرية لانتشال ضحايا غرق معدية بمنشأة القناطر شمال المحافظة.

تفاصيل غرق معدية فى منشأة القناطر

شهدت قرية نكلا التابعة لمركز شرطة منشأة القناطر في الجيزة، حادث غرق مروع، حيث غرقت معدية محملة بعمال شركة مقاولات شهيرة، وعلى الفور دفعت الأجهزة الأمنية بفرق الإنقاذ والتدخل السريع للبحث عن المفقودين وتقديم المساعدة اللازمة.

تلقت أجهزة الأمن بمديرية أمن الجيزة بلاغاً بغرق المعدية، وفور تلقي البلاغ هرعت سيارات الإسعاف وفرق الإنقاذ إلى موقع الحادث، وتبين أن المعدية كانت تحمل عشرة عمال، وتم انتشال اثنين منهم مصابين ونقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما لا يزال البحث جارياً عن المفقودين وتكثيف الجهود لإنقاذهم.

تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غرق معدية حادث غرق معدية غرق معدية نكلا معدية نكلا فی حادث غرق معدیة منشأة القناطر

إقرأ أيضاً:

انتشال جثث عمال الإغاثة المفقودين من قبر جماعي بغزة.. والجيش الإسرائيلي: استهدفنا مسلحي حماس والجهاد

القدس (CNN)-- تم انتشال جثث 15 من عمال الإغاثة في جنوب غزة مما وصفته وكالة تابعة للأمم المتحدة بأنه "مقبرة جماعية"، وذلك بعد أسبوع من اختفائهم عقب هجمات للقوات الإسرائيلية.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان، إنه تم التعرف على ثمانية من أصل 14 جثة تم انتشالها، الأحد، من موقع في منطقة جنوب رفح على أنها لأعضاء جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وخمسة من الدفاع المدني، وواحد لموظف في وكالة تابعة للأمم المتحدة. ولا يزال أحد مسعفي الهلال الأحمر الفلسطيني في عداد المفقودين.

وتم انتشال جثة الشخص الخامس عشر، وهو عامل في الدفاع المدني من الموقع، الخميس الماضي، بعد أن قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إنها مُنعت في البداية من الوصول للمنطقة. وتواصلت شبكة CNN مع الجيش الإسرائيلي للتعليق.

والأسبوع الماضي، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن 9 من فنيي الطوارئ الطبية التابعين لها فُقدوا منذ 23 مارس/آذار عقب إطلاق نار للقوات الإسرائيلية النار على سيارات الإسعاف والإطفاء في جنوب رفح.

وردا على الحادثة، قال الجيش الإسرائيلي إنه أطلق النار على سيارات الإسعاف وسيارات الإطفاء لأنها كانت تُستخدم كغطاء من قبل مسلحي حركتي حماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان، إن "هذه المجزرة التي تعرض لها فريقنا هي مأساة ليس فقط بالنسبة لنا في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بل للعمل الإنساني والإنسانية كذلك"، ووصفت استهداف طاقمها الطبي بأنه "جريمة حرب" يعاقب عليها القانون الدولي، حسب وصفها.

وتأتي هذه الهجمات في ظل تجدد الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، ومع اقتراب مرور شهر على الحصار الكامل الذي تفرضه على المساعدات الإنسانية.

مدفونون تحت الرمال

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إنه تم انتشال الجثث بعد "عملية إنقاذ معقدة استغرقت أسبوعا"، تم فيها استخدام الجرافات والآلات الثقيلة لإخراج الضحايا ومركباتهم المتهالكة من تحت الرمال.

وقال جوناثان ويتال، رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، من موقع الحادث: "لا ينبغي أن يكون العاملون في مجال الرعاية الصحية هدفا على الإطلاق. ومع ذلك، نحن هنا اليوم، نحفر مقبرة جماعية لفريق الإسعافات الأولية والمسعفين".

وأظهر مقطع فيديو نشره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية جرافة تحفر في التراب وتزيح الأنقاض بينما استخدم مسعفو الطوارئ المجارف للوصول إلى الضحايا. وشوهدت عدة جثث يتم انتشالها من الرمال، وبعضها يرتدي سترات الهلال الأحمر الفلسطيني حيث بدت عليها علامات التحلل.

وأعربت منظمات الإغاثة والأمم المتحدة عن غضبها من هذه الهجمات، التي وصفها الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بأنها "الأكثر دموية" لعمال الاتحاد منذ ما يقرب من عقد.

وتشير المعلومات الأولية إلى أن أول فريق من عمال الإغاثة الذين أُرسلوا إلى المنطقة قُتلوا على يد القوات الإسرائيلية في 23 مارس/آذار، كما تعرضت طواقم إغاثة طارئة أخرى للقصف خلال الساعات القليلة التالية أثناء بحثهم عن زملائهم المفقودين، بحسب "أوتشا".

وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن عمال الإغاثة التابعين لها تم إرسالهم إلى منطقة الحشاشين في رفح في 23 مارس، استجابة للهجمات الإسرائيلية حيث تعرضوا للاستهداف.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن "القوات الإسرائيلية حاصرت المنطقة، ما أدى إلى انقطاع التواصل مع طواقمنا بشكل كامل".

وقال الجيش الإسرائيلي لشبكة CNN في وقت سابق إن قواته أطلقت النار في ذلك اليوم على "مركبات مشبوهة"، بما في ذلك سيارات الإسعاف والإطفاء، التي كانت تتقدم نحو القوات دون تنسيق مسبق أو استخدام المصابيح الأمامية أو إشارات الطوارئ.

وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه "قضى على عدد من مقاتلي حماس والجهاد الإسلامي بإطلاق النار على المركبات، وأدان ما قال إنه "استخدام متكرر للبنية التحتية المدنية من قبل المنظمات الإرهابية في قطاع غزة، بما في ذلك استخدام المنشآت الطبية وسيارات الإسعاف لأغراض إرهابية".

وأدانت منظمات الإغاثة الدولية والمنظمات الإنسانية الدولية مرارا هجمات الجيش الإسرائيلي على المرافق الطبية والعاملين في المجال الطبي.

وقال جاغان تشاباغين، الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، في بيان الأحد: "حتى في أكثر مناطق الصراع تعقيدا، هناك قواعد للقانون الدولي الإنساني وهي واضحة للغاية: يجب حماية المدنيين، ويجب حماية العاملين في المجال الإنساني، ويجب حماية الخدمات الصحية".

وبدورها، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين إن "استهداف إسرائيل لطواقم الهلال الأحمر، لا يمكن اعتباره إلا جريمة حرب يعاقب عليها القانون الإنساني الدولي، والتي يواصل الجيش الإسرائيلي ارتكابها أمام أعين العالم كله".

وفي هذه الأثناء، قال مسؤولون صحيون في غزة إن عدد القتلى في القطاع منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تجاوز 50 ألف شخص، وهو ما يمثل علامة فارقة قاتمة في الحرب التي لا تبدو في الأفق نهاية لها.

مقالات مشابهة

  • في المقبرة .. عشيرة القطيش تعفو عن المتسبب بوفاة ابنهم في مأدبا
  • انتشال جثمان أحد ضحايا حادث معدية نهر النيل في بني سويف
  • الجيش الأمريكي يعثر على رابع الجنود المفقودين في ليتوانيا
  • إصابة شخصين في حادث تصادم توك توك وتروسيكل بالقناطر الخيرية
  • إصابة شخصين بحادث تصادم توك توك وتروسيكل بالقناطر الخيرية
  • عمرو الدردير يكشف عن المتسبب الأول في أزمة مباراة القمة
  • تفاصيل حبس خفير بتهمة سرق فيلا بمنشأة القناطر
  • قرار عاجل ضد خفير فيلا بمنشأة القناطر لارتكابه هذه الجريمة
  • خفير كلمة السر.. كواليس سرقة فيلا بمنشأة القناطر
  • انتشال جثث عمال الإغاثة المفقودين من قبر جماعي بغزة.. والجيش الإسرائيلي: استهدفنا مسلحي حماس والجهاد