واشنطن تُعقّد الصراع اليمني: دراسة حديثة تكشف تأثيرات السياسات الامريكية تجاه الازمة اليمنية
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
كشف مركز المخا للدراسات الاستراتيجية في دراسة حديثة عن تعقيدات سياسة واشنطن تجاه الحرب في غزة والبحر الأحمر، معتبراً أن تلك السياسة قد أدت إلى تأجيل فرص التوصل إلى خارطة طريق لإنهاء الصراع في اليمن.
وأوضحت الدراسة أن الاشتباكات في خليج عدن وجنوب البحر الأحمر تُلقي بظلالها على التوازنات السياسية والعسكرية في اليمن، ومسارات الحرب والسلام، والأوضاع الإنسانية.
واعتبرت الدراسة أن سياسة الولايات المتحدة تجاه اليمن اتسمت بالتجنب والتعامل مع الملف اليمني من خلال منظور ضيق لا يهتم بالمصالح اليمنية.
وأشارت الدراسة إلى أن سياسة الولايات المتحدة تجاه جماعة الحوثي في البحر الأحمر ركزت على احتواء سلوكهم دون التأثير على مسار الصراع الداخلي في اليمن.
ودعت الدراسة واشنطن إلى الاستثمار في التنمية والاستقرار في اليمن، وإشراك الأطراف الإقليمية والدولية في حل الصراع.
وشددت الدراسة على أهمية عدم تجاهل الديناميكيات الداخلية للصراع في اليمن، وأهمية إشراك الأطراف اليمنية في إيجاد حلول تُقبل من الجميع.
وتُعد هذه الدراسة بمثابة تحليل نقدي لسياسة واشنطن تجاه اليمن، وتُقدم توصيات عملية للولايات المتحدة من أجل المساهمة في حل الصراع.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
واشنطن تكشف مطالبها من دمشق قبل أن تغير موقفها بشأن العقوبات
سوريا – حددت الولايات المتحدة علنا الخطوات التي تريد من سوريا أن تتخذها قبل أن تغير واشنطن موقفها تجاهها، بينما دعا وزير الخارجية السوري إلى رفع العقوبات الصارمة عن بلاده.
وذكرت وكالة “رويترز” في مارس أن واشنطن سلمت سوريا قائمة شروط تطالبها بتنفيذها مقابل تخفيف جزئي للعقوبات.
وأعلنت دوروثي شيا القائمة بأعمال المندوب الأمريكي لدى الأمم المتحدة هذه الشروط علنا.
وقالت إن الولايات المتحدة تريد من السلطات السورية نبذ الإرهاب وقمعه بشكل كامل، واعتماد سياسة عدم الاعتداء على الدول المجاورة، وإبعاد المقاتلين الإرهابيين الأجانب عن أي أدوار رسمية، ومنع إيران ووكلائها من استغلال الأراضي السورية، وتدمير أسلحة الدمار الشامل، والمساعدة في استعادة المواطنين الأمريكيين المختفين في سوريا، وضمان الأمن والحريات لجميع السوريين.
وأوضحت شيا لمجلس الأمن الذي يتألف من 15 عضوا “تواصل الولايات المتحدة مراقبة تصرفات السلطات المؤقتة، وستحدد إجراءاتها بناء على نمط سلوكها. يجب على القيادة الأساسية أن تتجاوز ماضيها”.
وتابعت: “ننتظر من سوريا مساءلة جميع المسؤولين عن أحداث الساحل للتأكيد على ألا أحد فوق القانون”.
وختمت قائلة: “على الدول أن تسرع بترحيل مواطنيها من الدواعش الموجودين في سوريا، وقيادتنا المركزية ستظل جاهزة لرد أي عمل إرهابي من داعش وننسق مع قسد”.
المصدر: وكالات