كشف مركز المخا للدراسات الاستراتيجية في دراسة حديثة عن تعقيدات سياسة واشنطن تجاه الحرب في غزة والبحر الأحمر، معتبراً أن تلك السياسة قد أدت إلى تأجيل فرص التوصل إلى خارطة طريق لإنهاء الصراع في اليمن.

وأوضحت الدراسة أن الاشتباكات في خليج عدن وجنوب البحر الأحمر تُلقي بظلالها على التوازنات السياسية والعسكرية في اليمن، ومسارات الحرب والسلام، والأوضاع الإنسانية.

واعتبرت الدراسة أن سياسة الولايات المتحدة تجاه اليمن اتسمت بالتجنب والتعامل مع الملف اليمني من خلال منظور ضيق لا يهتم بالمصالح اليمنية.

وأشارت الدراسة إلى أن سياسة الولايات المتحدة تجاه جماعة الحوثي في البحر الأحمر ركزت على احتواء سلوكهم دون التأثير على مسار الصراع الداخلي في اليمن.

ودعت الدراسة واشنطن إلى الاستثمار في التنمية والاستقرار في اليمن، وإشراك الأطراف الإقليمية والدولية في حل الصراع.

وشددت الدراسة على أهمية عدم تجاهل الديناميكيات الداخلية للصراع في اليمن، وأهمية إشراك الأطراف اليمنية في إيجاد حلول تُقبل من الجميع.

وتُعد هذه الدراسة بمثابة تحليل نقدي لسياسة واشنطن تجاه اليمن، وتُقدم توصيات عملية للولايات المتحدة من أجل المساهمة في حل الصراع.

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

دراسة حديثة تعيد تقييم الفرضيات السابقة حول قمر أوروبا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أظهرت دراسة حديثة قام بها فريق من علماء الجيولوجيا بجامعة أريزونا عن تحليل البيانات التي جمعها المسبار جاليلو عن قمر أوروبا التابع لكوكب المشتري أن وجود نواة معدنية ساخنة في هذا القمر أمر مشكوك به مما أدى الى إعادة تقييم الفرضيات السابقة حول قمر أوروبا  وفقا لما نشرتة مجلة تاس.

يقول الباحثون في دراستهم :أظهرإعادة تحليلنا لبيانات جاليليو فضلا عن الحسابات باستخدام نماذج من داخل قمر أوروبا، أن التطور الجيولوجي لهذا القمر التابع لكوكب المشتري كان يجري أساسا في ظل نظام بارد ما يشير إلى أن جزءا كبيرا من الاحتياطي المائي للقمر والذي يحتمل أن يكون صالحا للسكن جلب من الخارج نتيجة لسقوط عدد كبير من المذنبات أو الأجرام السماوية الصغيرة الأخرى.

وتشير هذه الفرضية إلى أن كل مياه القمر أوروبا تقريبا بالإضافة إلى محيطها الجليدي الحالي نشأت من جفاف الصخور والتحرر التدريجي للمياه من المعادن ويدل ذلك على أن محيط أوروبا كان دافئا جدا لفترة طويلة جدا وأنه يحتوي على كمية قليلة بشكل غير متوقع من الكربون والكثير من المركبات غير العضوية التي تشكلت نتيجة ملامسة الماء الساخن للصخور.

ومن أجل التأكد من مدى واقعية هذه الفرضية، صمم العلماء نموذجا يصف تكوين قمر أوروبا وحسبوا بمساعدته عددا كبيرا من المتغيرات لبنيته الداخلية بأحجام وبنية ودرجة حرارة مختلفة للنواة والوشاح والمحيط والقشرة الجليدية وباستخدام هذه النماذج، حددوا المؤشرات بما في ذلك بنية مجال الجاذبية التي قاسها سابقا المسبار غاليليو.

وأظهرت المقارنة بين نتائج الحسابات والقياسات الفعلية أن النماذج الأكثر واقعية لقمر أوروبا هي تلك التي لا يحتوي الجزء الداخلي من قمر المشتري على نواة على الإطلاق أو تكون باردة وصغيرة (يبلغ نصف قطرها 50- 250 كيلومترا) وتثير كلتا الفرضيتين شكوكا حول فكرة أن غلاف أوروبا قد سخن إلى درجة حرارة تسمح بتبخر الماء من الصخور وهذا يشير إلى أن أغلب احتياطيات المياه في القمر أصلها مذنبات.

وتجدر الإشارة إلى أن قمر أوروبا هو أحد أقمار كوكب المشتري سطحه مغطى بطبقة جليد تحتها محيط مائي ضخم ويعتقد العلماء أنه أحد المواقع المحتملة للحياة خارج كوكب الأرض، مشيرين إلى أن هذا المسطح المائي يتبادل الغازات والمعادن مع الجليد على السطح، كما يحتوي على الهيدروجين وبعض المواد الأخرى التي يمكن أن تدعم حياة الميكروبات.

مقالات مشابهة

  • MSD تكشف عن رؤى دراسة طرابلس لمرضي السرطان
  • دراسة تكشف عن إمكانية بدء خطر الإصابة بالسرطان قبل الولادة
  • عاجل الحكومة اليمنية تطالب واشنطن بأمرين دعمها عسكريا لتحرير الحديدة واستهداف القيادات الحوثية .. تفاصيل
  • حرائق كاليفورنيا تهدد الدماغ والقلب.. دراسة حديثة: تلوث الهواء يزيد من خطر الخرف
  • العمل من المنزل أو المكتب؟.. دراسة تكشف أيهما الأفضل لصحتك
  • دراسة إماراتية تكشف عن علاج طبيعي قد يفيد في حالات السرطان
  • “الانتقام لأمريكا وإسرائيل” عنوانًا للتحشيد الإقليمي ضد اليمن: مرارة الهزيمة تفضحُ أهدافَ واشنطن
  • دراسة حديثة تعيد تقييم الفرضيات السابقة حول قمر أوروبا
  • دراسة تكشف تأثير الرياضة على مستوى التحصيل الدراسي للأطفال
  •  التصنيف اليمني يجبرحاملة الطائرات الامريكية ترومان على الابتعاد