هل تتساقط الثلوج خلال شهر اذار ؟
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
#سواليف
يمكن أن تتساقط #الثلوج في بلاد الشام وما حولها خلال شهر آذار. على الرغم من بداية ظهور علامات #الأجواء #الدافئة في هذا الشهر ، واقتراب تاريخ #الاعتدال_الربيعي في 21 آذار، إلا أن شهر آذار يتميز بتقلبات جوية كبيرة ومفاجئة.
في هذا الشهر، تشهد منطقتنا غالبًا حالاتٍ عديدة من عدم #الاستقرار_الجوي، والتي قد تترافق أحيانًا مع عواصف رعدية شديدة، بالإضافة إلى تكاثر المنخفضات الجوية الخماسينية مع موجات من الغبار.
وفقًا للأرشيف المناخي للمنطقة، شهدت بلاد الشام والدول المجاورة تساقط #الثلوج عدة مرات خلال شهر آذار، مع حدوث #عواصف_ثلجية ثقيلة أدت إلى إغلاق الطرق على الجبال، وتدني درجات الحرارة إلى ما دون الصفر المئوي.
مقالات ذات صلة “الإعلامي الحكومي” يكشف أنواع مختلفة من جرائم الاحتلال خلال حرب الإبادة 2024/02/25من العواصف الثلجية التي تأثرت بلاد الشام بها في آذار عاصفة 14-3-1998، والتي كانت على شكل منخفض جوي عميق جدًا، وكانت هذه العاصفة الأعمق في تاريخ السجلات المناخية الحديثة. وهناك العديد من السنوات التي شهدت فيها تساقطات ثلجية في آذار وفقًا للأرشيف المناخي، مثل 2012 و2007 و2003 و1987 و1983 وغيرها.
من الناحية النظرية، يمكن حدوث تساقطات ثلجية خلال آذار الحالي، وذلك بسبب ظروف مناخية زادت من قوة #القبة_القطبية والتي قد تساهم في احداث نزولات قطبية صوب المنطقة .
والله دائماً اعلى واعلم
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الثلوج الأجواء الدافئة الاعتدال الربيعي الاستقرار الجوي منخفضات جوية الثلوج عواصف ثلجية القبة القطبية
إقرأ أيضاً:
لوموند: معارك طاحنة على الحدود اللبنانية السورية بسبب معابر التهريب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد الأسابيع الأخيرة تصعيدًا حادًا في الاشتباكات بين حزب الله وهيئة تحرير الشام، للسيطرة على ستة معابر غير شرعية بين سوريا ولبنان. تُستخدم هذه المعابر بشكل رئيسي لتهريب الوقود والسلع الأساسية والأسلحة، مما يجعلها نقطة صراع استراتيجي رئيسية بين الفصيلين.
وبحسب صحيفة “لو موند” الفرنسية، فإن المعابر الستة المتنازع عليها ليست نقاط حدودية رسمية، بل هي طرق تهريب غير قانونية تمتد عبر الجبال الوعرة بين لبنان وسوريا. تُعد هذه المعابر بمثابة خطوط إمداد حيوية لكلا الطرفين.
وبالنسبة لحزب الله، فإنه هذه المعابر كان يستخدمها لنقل الأسلحة والذخيرة، وكانت نقطة دخول لدعم نظام الأسد، أما بالنسبة لهيئة تحرير الشام، فكانت تعتمد عليها في تهريب الوقود والسلع الأساسية إلى مناطقها في شمال سوريا، التي كانت تعاني من نقص حاد بسبب الحصار والعقوبات.
وبحسب تقارير محلية، فقد شهدت الأيام القليلة الماضية معارك ضارية بين مقاتلي حزب الله ومسلحي هيئة تحرير الشام، ولا سيما في التضاريس الجبلية التي تجعل الصراع أطول أمدًا وأكثر صعوبة. وتشير المصادر إلى أن هيئة تحرير الشام تحاول استعادة السيطرة على العديد من المعابر التي خسرتها لصالح حزب الله في السنوات الأخيرة.
ووفقا للصحيفة الفرنسية، فإن القتال من أجل السيطرة على هذه المعابر غير الشرعية يتجاوز النزاع المحلي، ويحمل عواقب أوسع كبيرة، بما في ذلك، زيادة التوترات بين لبنان وسوريا، حيث أن استمرار الاشتباكات قد يؤدي إلى جر فصائل أخرى من داخل لبنان.
إلى جانب ذلك، فإن القتال يفاقم الأزمة الإنسانية في شمال سوريا، حيث تعتمد العديد من المناطق على هذه الطرق غير الرسمية للحصول على الإمدادات الأساسية، كما يثير مخاوف دولية بشأن استخدام هذه المعابر لتهريب الأسلحة والمقاتلين، مما قد يزيد من زعزعة استقرار المنطقة.
وتسألت الصحيفة، هل ستستمر الاشتباكات حتى يضمن أحد الطرفين السيطرة الكاملة؟ أم أن الضغط الإقليمي والدولي سيدفع نحو حل لمنع المزيد من التصعيد؟
واختتمت الصحيفة بالقول إنه في الوقت الحالي، لا تظهر المعركة على المعابر الستة غير الشرعية أي بوادر لانحسار، حيث يعتبرها كلا الفصيلين بمثابة أصول استراتيجية حيوية لقوتهما العسكرية والاقتصادية. ويشير الصراع المستمر إلى احتمال وقوع المزيد من المواجهات في المستقبل القريب.