بيان لهيئة أبحاث علوم البحار يستنكر افتراءات العــدو الأمريكـي بشأن البيئـة البحـرية
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
يمانيون|
استنكرت الهيئة العامة لأبحاث علوم البحار والأحياء المائية، افتراءات العدو الأمريكي بشأن “كارثة البيئة البحرية وتهديد صناعة الأسماك والتجمعات الساحلية وواردات الإمدادات الغذائية”.
وأكدت الهيئة في بيان لها اليوم الأحد، أن ما ينتج من ضرر بيئي هو صناعة أمريكية بريطانية صهيونية متعمدة نتيجة الزج بالسفن في البحرين الأحمر والعربي لتدمير بيئتهما وحماية السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة، محملة إياها المسؤولية الكاملة عن ذلك.
واعتبرت بيان القيادة المركزية الأمريكية نية مبيتة خبيثة تسعى لتبرير فعلها المشين والخبيث لفعل كارثة بيئية تحت إشاعة كاذبة روج لها العدو الأمريكي، واستغلالاً للموقف العسكري في تدمير بيئة البحرين الأحمر والعربي وربما سيعمل على رمي مخلفات خطرة تدمر البيئة والحياة المائية بشكل عام.
وحذرت الهيئة من استمرار تدهور البيئة البحرية اليمنية في ظل استمرار العدوان على غزة، لافتة إلى أن أي سعي أمريكي بريطاني صهيوني لتلويث البيئة البحرية قد يتسبب بأضرار جسيمة للحياة المائية وتدمير للبيئة البحرية كاملة، ولن تطال السواحل والبحار اليمنية فقط، بل كافة الدول المشاطئة للبحر الأحمر.
ودعا البيان الدول المشاطئة للبحر الأحمر، إلى اليقظة ومراقبة التحركات الأمريكية والبريطانية والصهيونية، وتحمل مسؤوليتها في حماية البيئات والحياة البحرية في مياهها البحرية والإقليمية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تكشف عن طحالب سامة تثير القلق بشأن سلامة المأكولات البحرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اكتشف فريق من العلماء نوعين من الطحالب البحرية السامة في المحار المستزرع يتم تربيته بشكل صناعي أو منظم في بيئات بحرية مخصصة لهذا الغرض في الفلبين ما أثار مخاوف صحية بشأن سلامة المأكولات البحرية وفقا لما نشرته مجلة Diatom Research.
أوضح فريق البحث أن الدياتومات وهي طحالب وحيدة الخلية تنتج "أصدافا" زجاجية بلورية من ثاني أكسيد السيليكون كما تعد جزءا أساسيا من العوالق النباتية البحرية وهذه العوالق تنتج نصف الأكسجين على كوكب الأرض وتعتبر جزءا مهما في سلسلة الغذاء البحرية ومن بين ملايين الأنواع من الطحالب الدياتومية هناك 28 نوعا فقط معروف بقدرته على إنتاج السم العصبي حمض الدومويك وهو أحد المخاطر الكبيرة التي تهدد سلامة المحار والأسماك الصغيرة مثل السردين والأنشوجة حيث تتغذى على الطحالب البحرية ويمكن أن يتراكم حمض الدومويك في أنسجة هذه الكائنات البحرية مما يشكل خطرا على صحة الإنسان من أعراض بسيطة مثل التقيؤ والإسهال إلى مشاكل أكثر خطورة مثل فقدان الذاكرة والوفاة.
ومنذ عام 1987 عندما تسبب تفشي التسمم بحمض الدومويك في وفاة 3 أشخاص في جزيرة الأمير إدوارد الكندية أصبح من المعتاد مراقبة ازدهار هذه الطحالب البحرية في العديد من الدول و لكن في الفلبين .
وأظهرت الدراسة أن مستويات حمض الدومويك كانت أعلى بأربع مرات من الحدود الآمنة في المحار من خليج ماسينلوك في جزيرة لوزون وبهذا الصدد جمع العلماء في جامعة "أتينيو دي مانيل" في الفلبين وجامعة ماليزيا ساراواك، عينات من مياه البحر في مزارع المحار في خليج باكور قبالة جزيرة لوزون و التي تعد موطنا لأكثر من نصف سكان الفلبين.
كما أظهرت النتائج اكتشاف نوعين من تلك الطحالب وهما:
Pseudo-nitzschia pungens وPseudo-nitzschia brasiliana وكلاهما ينتج حمض الدومويك وهذا الاكتشاف الأول من نوعه في لوزون حيث تم العثور على Pseudo-nitzschia brasiliana في عينات من خليج باجبيلاو.
وتعتبر هذه النتائج خطوة هامة نحو تعزيز جهود المراقبة في الفلبين حيث يساعد هذا الاكتشاف في تحسين القدرة على متابعة ازدهار الطحالب الضارة في المستقبل والحد من خطر التسمم الناتج عن تناول المأكولات البحرية الملوثة.
ويأمل العلماء أن تساهم هذه الدراسة في حماية صحة المستهلكين وضمان استدامة صناعة المأكولات البحرية في المنطقة.